﴿ يَا مُوسَى لا تَخَفْ ﴾
هو شعور ﻻ يعادله شعور, يبث في نفسك الأمان أن هناك قوة ﻻ تُقهر تحميك, تدافع عنك, تسند ظهرك, فمن سينال منك؟♥️.
هو شعور ﻻ يعادله شعور, يبث في نفسك الأمان أن هناك قوة ﻻ تُقهر تحميك, تدافع عنك, تسند ظهرك, فمن سينال منك؟♥️.
والله لو تلفّ الدنيا كلّها باحثًا عن السعادة وراحـة البال , فلن تجدها إلا باللجوء لله , إلا بالاقتراب منه , حتّى وإن أصابك همٌ من هموم الدنيا فلا ضير عليك فإن الله قد تكفّل بك , تكفّل بأن يجعل لك مخرجًا " ومن يتقِ الله يجعل له مخرجًا " ثُمَّ ماذا ؟ " ويرزقه من حيثُ لا يحتسِب “🌟.
الحمدلله الذي بلغنا رمضان، اللهم بارك لنا في رمضان و ارض عنا و عن أخواننا المسلمين، اللهم أجعلنا ممن يصوم رمضان إيماناً وأحتسابا، اللهم أكتبنا فيه من عتقاءك من النار يارب العالمين، اللهم أرحم عبادك الذين كانوا يصومونه وأصبحوا في رحمتك تحت الأرض🤍.
رمضان فرصة أن تُكثر فيه من الدعاء وتلح كل ليلة, كل شيء بالدعاء آت! كل شيء بلا استثناء أطلبه من الله, حتى لو كان هذا الشيء عظيم إياك أن تتردّد في الطلب, لأنك لا تسأل بشر! أنت تسأل من بيده خزائن السموات والأرض ,ومن بيده ملكوت كل شيء, ومن بيده مجرى أرزاق البشرية أجمع🌿.
يُقبِل رمضان جابرًا للخواطر, كم ألفنا هذا الإقبال تحت ظلال الحنوّ والرَّحمة, شهر غزير بالسّكينة, وباعثًا للأنس والدَّعَة, من مزاياه المعتادة أن يُحسِّن فيهِ المرء من ذاته, ويسعى أن يُهذِّب إغفال عقله, وفتور قلبه؛ راجيًا من الله القبول والرِّضا, اللّهم أعنّا, وبارك لنا في لياليه❤️.
اللهم وفقنا في رمضان لاغتنام لحظاتِه، وأنِلنا من رحماتِه، وأنزل علينا من بركاته، واجعله شهرًا للخير مليئ بالأفراح والمسرّات، فائزين فيه بِعفوك و العتق من النار🤍.
إذا كانت نفحات الفرج في الدنيا تُذهل الإنسان عن ما مرّ بهِ من غمٍ وأكدار، فكيف بغمسةٍ في الجنّة يُنسى بها كلّ التعب، كل الألم، كلّ المشاق، ويمرحُ في بساتين الجنان بلا أدنى نصب🌿.
لا يعرف القلق من علِم أن الله رفيقه في كُل لحظة وكُل حين, لا يعرف الحزن والسخط من يعلم يقينًا, أن الله رحيمٌ يأتي بالخير في وقته المُناسب ، من عرف الله حق المعرفة هدأت نفسه واطمئن قلبه, وارتاحت روحه لأنه علم حقيقة أنه بين يديّ ربٌّ كريم ورحيم♥️.
من المفترض أن يحمد الانسان ربّه كل دقيقة, أنّه مسلم يشهد ويعيش ويعظّم هذه الشعائر, الحمدلله أننا خُلقنا مسلمين, الحمدلله الذي أنعم علينا بنعمة الإسلام وعظّم شعائره في قلوبنا, الحمدلله حمدًا كثيرًا🌟.
تمهَّل, وتأمّل لُطف الله المُتجلّي في إلهامه للعبد باستخراج المِنَح من المِحَن, ولا تستعجل الراحة, واكتُم بأسك في عينيك وسِر إلى قدرك راضِ, وارضَ بالضرّاء كما رضيتَ بالسرّاء, ولا تتباهى بهمّك, ولا تحبس الذكرى السعيدة, واصبِر نفسك مع اللذين في كلامهم راحة, ولا تستبطء الفرج🌿.
وصف ابن الجوزي -رحمه الله- شهر رمضان فقال: "ما من دعاءٍ إلا مسموع, ولا عمل إلا مرفوع, ولا خيرٍ إلا مجموع, ولا ضررٍ إلا مدفوع"🌟.
من استدعَى الأمانَ من غيرِ جهةِ الله تسرّبَ القلقُ إليه من كلِّ الجهاتِ الأُخرِ التي ظنّها أمانًا,الله أماننا الوحيدُ في دنيا قلقة,وحتى القلوبُ التي نهرعُ إليها حالَ خوفٍ أو نقصدُها بحثًا عن أمان هي رزق الله لنا من الأمن, ونصيبنا من الطمأنينة,الله منبعُ الأمنِ من كلِّ فزع🤍.
استشعار النعم وقت الشدة والتأمّل في ألطاف الله سبحانه وتعالى يعينك على التجاوز مهما كانت الظروف، مهما كانت الخسائر مؤلمة ، المهم أن يبقى قلبك متيقظًّا لهذه التفاصيل النيّرة، أن يلهج لسانك بالدعاء والحمد، أن يبقى حسن الظن بالله في داخلك وضّاءً مشرقًا❤️.
أتأمل في يقين أم موسى, حينما ألقت موسى عليه السلام في صندوق في اليمّ وهو طفل رضيع ثم رحلت عنه ولديها من اليقين أنه سيكون محفوظًا عند الله,أتأمل في قول الله: "لولا أن ربطنا على قلبها" ثم أيقنت أن الإيمان كلما زاد زاد اليقين معه,وأن العبد لن يستطيع أن يتجاوز الصعاب دون عون الله له🌿.
من استكثر من الصّلاة والسّلام على النّبي فهو يَستفتح لنفسِهِ وقلبه و رُوحه أبواب الكرم الإلهيّ، ويضيء نفسهُ و قلبه ورُوحه وعالمهُ بنورٍ لا يبلى ولا ينفد🤍.
"أيُّها الصَّائمون .. إنَّ للصَّائم دعوةً لا تُردُّ حتَّى يُفطر؛ فادعوا ربَّكم بكلِّ ما تحبُّون من خير الدُّنيا والآخرة .. واليوم جمعة، وفي آخره ساعة إجابةٍ، وهي في رمضان، فإجابة الدُّعاء أحرى لثلاثٍ: الصِّيام ورمضان وساعة الإجابة."
- احرصوا عليها، قد تكون نقطة تحوّل بحياتكم♥️.
- احرصوا عليها، قد تكون نقطة تحوّل بحياتكم♥️.
قصّة موسى مع الخضر ترسم لنا صورة دائمًا تتكرر في حياتنا اليومية، قد تتعلق نفوسنا لشيء نظنّه خير لنا، يعترينا تجاهه الكثير من الأسى، أحيانًا لا تتكشّف لنا الصورة كاملة، حتى الابتلاء الذي يقع ينسينا كيف نرى من خلاله لطف الله ورحمته، ولكنّ الله يريدنا أن ننظر إلى آجل الأمر لا عاجله🌟.
مامن عبد يترك معصية خوفاً من الله، إلا وجد ثمرة تركها في حياته يجدها، بركة في مال، أو سِعة في رزق، أو توفيقاً لطاعة، أو صلاحاً في ذرية، أو قبولاً في القلوب، أو سبباً لراحة بال🌿.
كل الأنبياء كانت بدايات حياتهم ابتلاءات ثم انتصارات! أنت لا تدري ماذا سيصنع بك الابتلاء الذي تعيشه الآن؟ ماذا سيفتح لك من دروب الخير التي قد لا يتصورها عقلك! البدايات المؤلمة.. نهاياتها مشرقة وستدرك هذا ولو بعدَ حين♥️.