كن فيمن قال عنهم القريبُ عز وجل:
‏﴿أُولَٰئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ ۚ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا﴾!

ثق بالله…
‏ستُدرك لاحقًا معنى إنَّ ربِك لبِالمِرصادِ، فمن زرع بك ألمًا سيتألم، ومن كان سببًا في أذيتك سيتأذى، ومن هانت عليه أوجاعك ستهون كُل مشاعره، الصفعة ستُرد، والمحنة ستمُر، وروحك ستُزهر، وستنطفأ روح من أطفأك قبل الحين، إنَّ الله لا ينسى.سيهونُ كل الذي ظننته لن يهون لأن الله معك

التوفيق ليس بيت تسكنه ولا ثوب ترتديه ولا شخص تعاشره ، التوفيق غيث ؛ إن أذن الله بهطوله على حياتك
‏ما شقيت أبدًا، فاستمطروه بالصلاة والدعاء وحسن الظن بالله

يارب جهدي قليل وكرمك اوسع

من لزم ذكر الله من استغفار وغيره وجعل له أورادًا يستقي منها بكثرة بحضور قلب فإنه سيرى أثر ذلك جليًّا على سكينة نفسه، واخضرار خطواته وفتوح سعيه، وصارت ذاته مليئة بالحياة؛ هذا وسيرى أيضًا الفرق الشاسع بين الأيام التي يكثر فيها من الذكر والتي يفرّط فيها بهذه العبادة العظيمة.

بدعاءٍ واحدٍ
‏أغرقَ اللهُ الأرضَ انتصاراً لعبده نوح

‏بدعاءٍ واحدٍ
‏أصلحَ اللهُ الزوجةَ العاقر لعبدِه زكريا

‏بدعاءٍ واحدٍ
‏جعل اللهُ بطن الحوتِ أمناً على عبده يونس

‏بدعاءٍ واحدٍ من إبراهيم
‏"واجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم"
‏صارت مكة مهوى القلوب 🤍

‏ثِقْ أن الدعاء يعيد ترتيب ما تبعثر !

‏جاهِد نفسك على أن تكون بينك وبين الله خبيئة لا يعلمها أحدًا غيره ، الخبيئة الصالحة ، نورٌ في الوجه ، وبركة في الرزق،ورضا عن الحياة،وحياة في الآخرة ، ريالٌ فِي أهْلِه ، ماءٌ لِطير ، صلاة في جوف ليل ، ورد قرآني يومياً ، افعل أمرًا صالحًا لا يعلم عنه أحدًا بينك وبين الله .

يارب أجعل لهفتي لصلاة الوتر دائمة، أجعلني لا أفقد لذتها وطبطبتها على روحي..

‏﴿ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ﴾

متى الراحة ؟

لذة العيش مع الله

‏"لا تزال بركات الخلوة بالله تتنزل على العبد حتى يصل إلى نعيمها ولذّتها، يخلو بالله عزّ وجل فيُرزق نعمة السّلامة، ثم تأتيه غنيمَة القُرب، ثم يغمرُه غيث الفهم عن الله، ثم يأتيه نعيم الأنس بالله؛ فلا يعرف نعيمًا ولا لذّة إلا في الخلوة بالله سبحانه.
‏"أدعُ اللَّه ليسَ فقط لأنّك تحتاج لشيء
‏ ولكن لأنَّ لديك الكثيرلتشكرهُ عليه "
‏أُدعُوه_يَستجبْ_لكم
‏أعطاكَ وأكرمَك!
‏قال ابن قدامة رحمه الله: "اعلم أن الله تعالى إذا نظر إليك وعلم أنك قد جعلته ملجأك؛ أعطاك أفضل مما سألته، وأكرمك بأكثر مما أردته"٠

تقول إحداهُن :

‏"كنتُ ألِحُّ على اللهِ بدَعوة فترة من الزمن، ثم نَسيتُها ، ونَسيتُ الدعاءَ بها..

‏وما لبثتُ إلا أشهرٍ يَسيرة، حتى استجابَها اللهُ لي، فنظرتُ في حالي، وتذكرتُ سالِف عهدي في الدعاء بها..

‏نَسيتُها، لكنَّ ربي لم ينساها { وما كانَ ربُكَ نَسِيّا }

‏ألِحوا العبدُ يدُعو .. والكريمُ كريمُ

ولا تقبض على روحي يا الله إلا وهي تائبة توبةً مقبولة، راضٍ عنها

صلاة الضحى

اذكار الصباح

والله أن المَرء لينال بالدُعاء مالا يناله بجُهده ولا سيره ولا عزمه

يارب يارب يارب امي بين يدينك استودعتك صحتها

اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

اللهُّم أنت ربِّي لا إلـهَ إلا أنت خلقتني
‏وأنا عبدك وأنا على عهدِكَ ووعدك ما
‏استطعت ، أعوذُ بك من شرِّ ما صنعت
‏أبوءُ لك بنعمتك علي وأبوءُ بذنبي
‏فاغفر لي فإنهُ لا يغفرُ الذنوب َإلاّ أنت .

‏قال الحسن البصري: «أكثروا من الاستغفار في بيوتكم، وعلى موائدكم، وفي طرقكم، وفي أسواقكم، وفي مجالسكم، أينما كنتم فإنكم ما تدرون متى تنزل المغفرة».