Telegram Web Link
🌤🌤🌤🌤🌤🌤🌤


الذكر هُو الرُوح

‏الذِّكر هُو رُوح الأعمَالِ الصّالِحَة فإذَا خَلا العَمل عَن الذِّكر ‏ كَان كالجَسدِ الذِي لَا رُوحَ فِيهِ .

• ‏[ ابن القيم | مَدارِج السّالكِين  (٤٧٦/٢) ] •



🔷🔷🔷🔷🔷🔷🔷🔷
🌤🌤🌤🌤🌤🌤🌤🌤


قال الله ﷻ :
﴿ وَابْتَغِ فِيمَا ءَاتَاكَ اللهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللهُ إِلَيْكَ ﴾

🔺تأمل ؛ قدّم اللهُ عمل الآخرة على الدنيا ؛ فلا تغرنك الدنيا وتلهيك عما خُلقت من أجله وهو العبادة ..!!

🔸وإن أردت أن تدوم نعم الله عليك ؛ فالأمر بسيط .. أنعم على غيرك ، كما أنعم الله عليك ..!!
" وأحسن ( كما ) أحسن الله إليك "

🔸فجميل أن يكون إحسانك بعد إحسان الله إليك ، من جنس إحسانه إليك .. فإن كان رزقاً 👈فتصدق ،
وإن كانت فرحةً 👈فأدخل على غيرك فرحاً ؛ وهكذا ..!!

                🤲اللهم أتمّ علينا نعمتك🤲



💎💎💎💎💎💎💎💎💎
👍1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from وذكر
لاحظت أن هذا الموضوع لايتطرق له بشكل جيد برغم أهميته وخطورته بالإضافة إلى أن كثيراً من الناس يتحدث "لماذا فلان عاصي لله والله سبحانه منعم عليه" وكثير من الأسئلة التي تشبهها فأببحت أن أتكلم عن موضوع

(((((((((((((الاستدراج))))))))))))))

يقول الحق تبارك وتعالى: (وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ)،
وقال تعالى: (فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُون وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ).
لهذا لا ينبغي أن نغتر بما أوتي الكفار من نعم في الدنيا؛ لأن الله يستدرجهم ويملي لهم، قال تعالى (أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُم بِهِ مِن مَّالٍ وَبَنِينَ نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَل لاَّ يَشْعُرُونَ).
والاستدراج لا يكون للكفار فقط؛ وإنما يقع على الكافر والمسلم على حد سواء،
فقد جاء عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (إِذَا رَأَيْتَ اللَّهَ يُعْطِي الْعَبْدَ مِنْ الدُّنْيَا عَلَى مَعَاصِيهِ مَا يُحِبُّ، فَإِنَّمَا هُوَ اسْتِدْرَاجٌ، ثُمَّ تَلا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : (فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ)([1]).
ومعنى الحديث: أنك إذا رأيت الله -تبارك وتعالى- يعطي العبد من النعم ويزيده منها، وهذا العبد لا يزال مقيم على معاصيه، فاعلم أن ذلك استدراج من الله تعالى لذلك العبد الذي اغتر بتلك النعم، وظن أن الله تعالى راض عنه.


فإذا رأيت الله يتابع عليك نعمه وأنت مقيم على معاصيه، أو تستخدم هذه النعم في معصية الله، فاحذر كل الحذر، فإنما هو استدراج من الله، فبادر إلى التوبة وتصحيح المسار، وقابل تلك النعم بشكرها وصرفها في مرضاة الله عز وجل، فكما قال أحد السلف: " رُبَّ مستدرجٍ بنعم الله وهو لا يعلم " .فهذا مقياس دقيق يمكن أن تحاسب به نفسك، فإذا أغدق الله عليك من نعمه، وأنت لا تزال تعصي الله كثيرا، ومع ذلك يوسع الله عليك ويعطيك أكثر مما يعطي العبد المؤمن الصالح، فاعلم بأن الله يستدرجك ويملي لك، وأن الله قد يؤخر عقوبتك في الآخرة؛ لأنها أشدّ، لذلك بادر إلى التوبة والاستغفار، قبل أن تؤخذ على غفلة.

اللهم إننا نعوذ بك من أن نكون من المستدرجين، ونسألك أن تجعلنا من عبادك الشاكرين المخلصين، اللهم بصرنا بعيوبنا، واغفر لنا زلتنا واجعلنا من المهتدين.
جعلني الله وإياكم من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
المصدر:
الاستدراج
http://saaid.org/Doat/alnaim/8.htm
@wathakker22
🌤🌤🌤🌤🌤🌤🌤🌤





▪️عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ دَخَل عَلَى ابْنِهِ إِبْرَاهِيمَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَهُوَ يَجُودُ بنَفْسِهِ ، فَجَعَلَتْ عَيْنَا رَسولِ اللَّهِ ﷺ تَذْرِفَانِ ، فَقالَ له عبدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَوْفٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه : وأَنْتَ يا رَسولَ اللَّهِ؟ فَقالَ :
[[ *يا ابْنَ عَوْفٍ إنَّهَا رَحْمَةٌ* ]] ثُمَّ أَتْبَعَهَا بأُخْرَى ، فَقالَ ﷺ :
[[ *إنَّ العَيْنَ تَدْمَعُ ، والقَلْبَ يَحْزَنُ ، ولَا نَقُولُ إلَّا ما يَرْضَى رَبُّنَا ، وإنَّا بفِرَاقِكَ يا إبْرَاهِيمُ لَمَحْزُونُونَ* ]] .

📚 رواه البخاري .

● *يَجُودُ بنفْسِه* : ينازع الموت .

📜 *بيان_الحديث* :
ـ جواز إخبار الإنسان عن نفسه أنه محزون من هذه المصيبة .
ـ النبي ﷺ وهو أكرم الخلق على الله يلحقه ما يلحق البشر فيُصاب ويحزن ويمرض .
ـ العبد ولو كان له عند الله جاهٌ عظيم ، فالموت لا يُدفع عنه ، فقضاء الله نافذ وحكمه ماض .



🔷🔷🔷🔷🔷🔷🔷🔷
🌤🌤🌤🌤🌤🌤🌤🌤


*تـزوج النبـي ﷺ وهـو أشـرف الخلـق ..*

- ‏البكر
- والثيب
- والأرملة
- والمطلقة
- ومن تكبره سناً
- ومن تصغره سناً

*تـزوج المـرأة بجميـع حالاتهـا , ليخبرنـا بـأن المـرأة إنمـا قيمتهـا بمعناهـا .*




💎💎💎💎💎💎💎💎💎
🌤🌤🌤🌤🌤🌤🌤🌤


.


قال الله ﷻ :
﴿ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ﴾

🔺آية 👆 تبعث في النفس الطمأنينة والراحة .. فإن الشفاء بيده وحده سبحانه ..!!

لذا .. 👇
علق قلبك بربك أيها المريض ، واسأله الشفاء .. فهو وحده القادر عليه ..!!

🤲اللهم اشفنا واشف مرضانا🤲





💎💎💎💎💎💎💎💎
🌤🌤🌤🌤🌤🌤🌤🌤


*‏لا تغفـل عـن أعمـال يسيـرة وفيهـا الأجـور العظيمـة .*

⟨‏متابعة المؤذن , صلاة الضحى , الوتر , صيام ثلاثة أيام من كل شهر , الصدقة ولو باليسير , قراءة ما تيسر من القرآن , أذكار الصباح والمساء , الدعاء والتضرع⟩

*‏جاهـد نفسـك فأنـت خلقـت للجنـة فاسـع لهـا .*



🔷🔷🔷🔷🔷🔷🔷🔷
🌤🌤🌤🌤🌤🌤🌤🌤


*أسعـد زوجـة هـي مـن تعيـش فـي كنـف ورعايـة رجـل يعتنـي ويهتـم بهـا ويخـاف اللـه فيهـا .*

‏تتعبد الله بطاعته وينبض قلبها بمحبته، والآية بينهما ملء السمع والبصر :
*( وعاشروهن بالمعروف) .*



💎💎💎💎💎💎💎💎💎
👍2
Forwarded from وذكر
إن عرفتوهم فتذكروهم...
😢1
🌤🌤🌤🌤🌤🌤🌤


*🍃 ذِكْـرٌ يسيـر لا يأخـذ ١٠ ثوانـي › يعـدل ٣ ساعـات مـن ذكـر اللـه*

عن  ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ جُوَيْرِيَةَ رضي الله عنها:
أَنَّ النبي ‎صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ مِنْ عِنْدِهَا بُكْرَةً حِينَ صَلَّى الصُّبْحَ، وَهِيَ فِي مَسْجِدِهَا، ثُمَّ رَجَعَ بَعْدَ أَنْ أَضْحَى، وَهِيَ جَالِسَةٌ، فَقَالَ ‎صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا زِلْتِ عَلَى الْحَالِ الَّتِي فَارَقْتُكِ عَلَيْهَا؟ قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ النَّبِيُّ ‎صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: *لَقَدْ قُلْتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، لَوْ وُزِنَتْ بِمَا قُلْتِ مُنْذُ الْيَوْمِ لَوَزَنَتْهُنَّ:*

*سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ* .

📜رواه الإمام مسلم



🔷🔷🔷🔷🔷🔷🔷🔷🔷🔷
🌤🌤🌤🌤🌤🌤🌤🌤


ليـس كـل البيـوت تبنـى علـى الحـب

جاء رجل إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه يريد طلاق زوجته بدعوى أنه لم يعد يحبها، فقال له الفاروق: *"ويحك.. ألم تبن البيوت إلا على الحب؟ فأين الرعاية؟ وأين التذمم؟"*

ويعنـي رضـي اللـه عنـه استنكـاره لهـذا التفكيـر، وسؤالـه لـه: *أين الحياء وحفظ العهد والأمان والحق وحرمة العلاقة الزوجية؟!*



🔷🔷🔷🔷🔷🔷🔷🔷🔷
2025/10/21 10:48:00
Back to Top
HTML Embed Code: