Telegram Web Link
#خاطرة_الجمعة_الوليلي
العدد رقم ٤٤٣
*من خواطر الجمعة*
الجمعة ١٩ إبريل ٢٠٢٤م
‏┓━━☘️🌹☘️━━┏
الفطرة السليمة
┛━━☘️🌹☘️━━┗

طفلٌ أمريكيٌ درس الإسلام في سن السادسة، وأشهر إسلامه في سن الثامنة! إنه «ألكساندر فرتز» الذي وُلد لأبوين مسيحيين في عام 1990م، وقررت أمه منذ البداية أن تتركه ليختار دينه بعيداً عن أية تأثيراتٍ عائليةٍ أو اجتماعية؛ فما أن تعلم القراءة والكتابة حتى أحضرت له كُتباً عن كل الأديان السماوية وغير السماوية. وبعد قراءةٍ متفحصةٍ قرّر «ألكساندر» أن يكون مُسلماً. وقد شغف حباً بهذا الدين لدرجة أنه تعلم الصلاة، وتعرف على كثيرٍ من الأحكام الشرعية، وقرأ التاريخ الإسلامي، وتعلم الكثير من الكلمات العربية، وحفظ بعض سور القرآن الكريم، وتعلم الأذان، كل هذا بدون أن يلتقي بمسلمٍ واحد! وبناءً على قراءاته اختار لنفسه اسمه الجديد «محمد عبد الله» تيمناً باسم الرسول الذي أحبه منذ نعومة أظفاره.
استضافته إحدى القنوات الإسلامية وكان بصحبة والدته، وكان مُقدم البرنامج يستعد لإلقاء الأسئلة عليه، لكنه فوجىء به هو الذي يسأله: "كيف يُمكنني أداء الحج والعمرة؟"، "هل الرحلة مُكلفة؟"، "من أين أشتري ملابس الإحرام؟"، "هل بإمكاني شراؤها من هنا أم يبيعونها في «السعودية» فقط؟".
يقول مُقدم البرنامج أجبته عن أسئلته، ثم فوجئتُ به يسألني: "هل أنت حافظٌ للقرآن؟" قالها بالعربية! قلتُ له: "لا"؛ فأحسستُ بخيبة أمله حيث تابع يقول: "ولكنك مسلمٌ وتعرف العربية، أليس كذلك؟". ثم سألني: "هل حججتَ؟"، "هل قمتَ بأداء العمرة؟"، ويبدو أن إجاباتي لم تُرضه. أخذتُ زمام المبادرة وسألته: "ما هي الصعوبات التي تُعاني منها كونك مسلماً في بيئةٍ غير إسلامية؟"، لقد توقعتُ أن يذكر أشياء تتعلق بزملائه أو مدرسيه، أشياء تتعلق بأكله أو شربه، أو بالطاقية البيضاء التي يرتديها، أشياء تتعلق بالغُترة التي يلفها على رأسه على الطريقة اليمنية، أو بوقوفه مؤذناً في الحديقة العامة قبل أن يُصلي، ولكن جوابه كان غير متوقعٍ، وكان هادئاً ممزوجاً بالحسرة؛ قال: "تفوتني بعض الصلوات في بعض الأحيان بسبب عدم معرفتي بالأوقات!". سألته: "ما هو الشيء الذي جذبك للإسلام؟ لماذا اخترتَ الإسلام دون غيره؟"، سكت لحظةً ثم أجاب: "لا أدري، كل ما أعرفه أنني قرأتُ عنه وكلما زادت قراءتي أحببته أكثر". سألته: "هل صمتَ رمضان؟"، ابتسم وقال: "نعم لقد صمتُ رمضان الماضي كاملاً والحمد لله, وهي المرة الأولى التي أصوم فيها, لقد كان صعباً وخاصةً في الأيام الأولى"، ثم أردف: "تحداني والدي بأني لن أستطيع الصوم، لكنه ذُهل عندما فعلتُ ذلك!". سألته: "ما هي أمنيتك؟"، فأجاب بسرعةٍ: "عندي العديد من الأمنيات أولها أتمنى أن أذهب إلى «مكة المكرمة» أحج وأُقبِّل الحجر الأسود"، قلتُ له: "لقد لاحظتُ اهتمامك الكبير بالحج، هل هناك سببٌ لذلك؟"، تدخلت أمه -ولأول مرةٍ- لتقول: "إن صور الكعبة تملأ غرفته، بعض الناس يظن أن ما يمر به الآن هو نوعٌ من الخيال، نوعٌ من المغامرة التي ستنتهي يوماً ما، ولكنهم لا يعرفون أنه ليس جاداً فحسب، بل إن إيمانه عميقٌ لدرجةٍ لا يُحسها الآخرون"، علت الابتسامة وجه «محمد عبد الله» وهو يرى أمه تدافع عنه، ثم أخذ يشرح لها الطواف حول الكعبة، وكيف أن الحج هو مظهرٌ من مظاهر التساوي بين الناس كما خلقهم الله سُبحانه وتعالى بغض النظر عن اللون والجنس والغنى والفقر، ثم استطرد قائلاً: "إنني أحاول جمع ما يتبقى من مصروفي الأسبوعي لكي أتمكن من الذهاب إلى «مكة المكرمة» يوماً ما، لقد سمعتُ أن الرحلة ستكلف قريباً من أربعة آلاف دولار, ولديّ الآن ثلاثمائة دولار"، علقت أمه قائلةً -في محاولةٍ لنفي أي تقصيرٍ من طرفها-: "ليس عندي أي مانعٍ من ذهابه إلى «مكة» ولكن ليس لدينا المال الكافي لإرساله في الوقت الحالي". سألته: "ما هي أمنياتك الأخرى؟"، قال: "أتمنى أن تعود فلسطين للمسلمين؛ فهذه أرضهم وقد اغتصبها الإسرائيليون منهم"، نظرت إليه أمه مستغربةً فأردف موحياً أن هناك نقاشاً سابقاً بينه وبين أمه حول هذا الموضوع: "أمي، أنتِ لم تقرئي التاريخ، إقرئي التاريخ، لقد تم اغتصاب فلسطين". أكملت سؤالي: "وهل لديك أمنياتٌ أخرى؟" قال: "أمنيتي أن أتعلم اللغة العربية وأحفظ القرآن الكريم". سألته: "ماذا تريد أن تصبح في المستقبل؟"، ففوجئتُ برده: "أريد أن أصبح مصوراً لأنقل الصورة الصحيحة عن الإسلام؛ لقد شاهدتُ الكثير من الأفلام التي تشوه صورة الإسلام والمسلمين، كما شاهدتُ العديد من الأفلام الجيدة عن الإسلام والتي أصدرها أشخاصٌ أعتبرهم مَثلي الأعلى وقد اعتنقوا الإسلام في الستينيات، كما سأقوم بدراسة الإسلام في جامعة «أكسفورد» لقد قرأتُ أن لديهم برنامجاً جيداً في الدراسات الإسلامية، قلتُ له: "هل تود أن تدرس في العالم الإسلامي؟"، فأجاب: "بالتأكيد، خاصةً في الأزهر".
انتقلتُ بالحوار إلى ساحةٍ أخرى؛ فسألته: "هل تأكل مع والديك لحم الخنزير؟"، أجاب: "الخنزير حيوانٌ قذرٌ جداً، أنا لا آكله، ولا أعرف كيف يأكله الناس! أهلي يعلمون أني لا آكل لحم الخنزير لذلك لا يُقدمونه لي، وإذا ذهبنا إلى مطعمٍ فإنني أُخبرهم أني لا آكل لحم الخنزير". سألته: "هل تُصلي في المدرسة؟"، قال: "نعم، وقد اكتشفتُ مكاناً سرياً في المكتبة أُصلي فيه كل يوم". وحان وقت صلاة المغرب؛ فنظر إليّ قائلاً: "هل تسمح لي بالأذان؟"، ثم قام وأذّن في الوقت الذي اغرورقت فيه عيناي بالدموع!

أحبتي في الله.. إنها (الفطرة السليمة) هي التي دلت هذا الطفل على الإسلام، وهي التي أعانته على الثبات عليه؛ فلم يكن لطفلٍ صغيرٍ في هذا العمر، بعد أن تم إبعاد المؤثرات البيئية والاجتماعية عنه، إلا أن توجهه فطرته السليمة إلى طريق الحق. فهو لم يكن في سنٍ قد اكتمل فيه عُمره العقلي بحيث يكون قادراً على أن يقرأ بتركيزٍ وتفهمٍ ثم يُقارن بحكمةٍ ثم يختار لنفسه ما يراه صواباً، في مجالٍ يعجز فيه من هُم أكبر منه سناً عن المقارنة الصحيحة والاختيار الصائب!

وردت الإشارة إلى (الفطرة السليمة) في القرآن الكريم وفي سُنة رسولنا المُصطفى؛ ومن ذلك: يقول تعالى: ﴿فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ﴾، قال المفسرون عن معنى هذه الآية: سدِّد وجهك واستمرَّ على الدين الذي شرعه الله لك من الحنيفية ملة إبراهيم، الذي هداك الله لها وكمّلها لك غاية الكمال، لازِم فطرتك السليمة التي فطر الله الخلق عليها؛ فإنه تعالى فطر خلقه على معرفته وتوحيده، وأنه لا إله غيره. وهذا أمرٌ صريحٌ من المولى سُبحانه وتعالى بلزوم هذه الفطرة التي فُطرنا عليها من معرفته وتوحيده بصيغة الحثّ والترغيب.
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: [كلُّ مولودٍ يولَدُ على الفطرةِ؛ فأبواه يُهوِّدانِه أو يُنصِّرانِه أو يُمجِّسانِه]، ومعنى الحديث أن كل مولودٍ يولد مُتهيئاً للإسلام إذا لم تدخل عوامل الإفساد في حجبه عن فطرته؛ وقصة هذا الطفل الأمريكي هي مصداقٌ لهذا الحديث النبوي الشريف. وقال عليه الصلاة والسلام: [يقول الله: إنِّي خَلَقْتُ عِبَادِي حُنَفَاءَ كُلَّهُمْ، وإنَّهُمْ أَتَتْهُمُ الشَّيَاطِينُ فَاجْتَالَتْهُمْ عن دِينِهِمْ، وَحَرَّمَتْ عليهم ما أَحْلَلْتُ لهمْ، وَأَمَرَتْهُمْ أَنْ يُشْرِكُوا بي ما لَمْ أُنْزِلْ به سُلْطَانًا]. وكان من دعائه صلى الله عليه وسلم إذا أصبح أو أمسى أن يقول: [أَصبَحْنا على فِطرةِ الإسلامِ، وكَلِمةِ الإخلاصِ، ودِينِ نَبيِّنا محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمِلَّةِ أَبِينَا إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا مُسْلِمًا، وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ]؛ فالله سُبحانه وتعالى فطر عباده على محبته وعبادته وحده؛ فإذا تُركت الفطرة بلا فسادٍ كان القلب عارفاً بالله، محباً إياه، عابداً له وحده.

يقول أهل العلم إنّ كلّ مولودٍ يولد على (الفطرة السليمة) أي على الجبلَّة القابلة لدين الحقِّ؛ فهي الحالة التي فطر الله عليها الإنسان، وخلقه عليها؛ لذلك نجد أن كل مخلوقٍ قد فُطر على الإيمان بخالقه من غير سبق تفكيرٍ أو تعليمٍ، ولا ينصرف عن مقتضى هذه الفطرة إلا من طرأ على قلبه ما يصرفه عنها. والناس يغفلون عن هذه الحقيقة في ساعات الرخاء، أما حين تُلجئهم الشدة، ويضطرهم الكرب، فتزول عن فطرتهم غشاوة الغفلة، ويرجعون إلى ربهم مُنيبين، مهما يكونوا من قبل غافلين أو مُكابرين.

يقول أحد الدعاة إنه لو ركب البحر إنسانٌ مُلحدٌ، عميقٌ في إلحاده، فصارت الأمواج كالجبال، وأصبحت السفينة تتهاوى بين الأمواج كريشةٍ في مهب الريح، عندئذٍ يلتجئ هذا المُلحد إلى الله عزَّ وجلَّ. وإذا ركب طائرةً وقعت في عدة جيوبٍ هوائيةٍ، وظن أن الطائرة على وشك السقوط دعى الله مخلصاً؛ فالإنسان مؤمنٌ بالفطرة. وهذا شخصٌ نشأ في بيئةٍ تُنكر وجود الله عزَّ وجلَّ إنكاراً كُلياً، وعمل عند شخصٍ يُنكر هو الآخر وجود الله، فعاش مُلحداً يفعل ما يشاء، لم يترك معصيةً إلا وارتكبها؛ فهو يرى أنّ الحياة فرصةٌ لاقتناص الملذَّات. عمل في التجارة فربح مئات الألوف، وتزوج وسافر إلى العديد من الدُول وفعل كل أنواع المعاصي، وفجأةً صودرت بضاعته، وبقي بلا دخلٍ وعليه دَيْنٌ، وصار أصحاب الدَيْن يطالبونه بإلحاحٍ، مرضت زوجته وليس معه ثمن الدواء فضلاً عن ثمن الطعام لأولاده، وضاقت عليه الدُنيا حتى أنه قال: "أصابتني مصائب لو أنها نزلت على جبلٍ لهدَّته، ومع ذلك، فما شعرتُ في أحد الأيام إلا و أنا أدخل إلى المسجد لأُصلي، وكم كانت الراحة التي أحسستُ بها، والسكينة التي غمرتني". لقد أرجعته مصيبته إلى (الفطرة السليمة).
إنسانٌ آخر مُلحدٌ، وله أعمالٌ مُخزيةٌ جداً، وعنده بنتٌ صغيرةٌ في سن الورود مرضت مرضاً شديداً، هذا المرض جعله يُنفق كل ما يملك على علاجها إلى أن قال له أحد الأطباء: "لا يُنتظر أن تعيش هذه الفتاة"؛ فكان يأخذها معه إلى عمله خشية أن تموت في غيابه؛ لشدة تعلقه بها، وهو ما زال يُصر على أنه لا إله! ارتفعت حرارة ابنته ووصلت إلى الأربعين، لم يترك طبيب أطفالٍ إلا وزاره، ولم يترك دواءً إلا واستعمله، وهذه الحرارة لا تنخفض أبداً. وفي أوج الشدة التي يُعانيها قام فاغتسل واستعد للصلاة، وسأل زوجته: "ماذا تقرئين في الصلاة؟"، إنه لا يعرف الفاتحة! تقول زوجته: "بقي واقفاً نصف ساعةٍ يبكي ويقول: "يا رب؛ إما أن تأخذها أو أن تأخذني أو أن تُشفيها". ضيّق الله عليه حتى عاد إلى (الفطرة السليمة)، وما أن سلّم من صلاته حتى رأى حرارة ابنته قد انخفضت، وبدأت تتعافى برحمة الله.

يقول أهل الاختصاص إن التدين أصيلٌ في النفس الإنسانية، قديمٌ قِدَم البشرية؛ فما من جماعةٍ إنسانيةٍ عاشت على هذه الأرض إلا وكان لها دينٌ ومعبودٌ تتجه إليه بالعبادة والتقديس. وإن الناظر في تاريخ الحضارات في العالم عبر العصور كالحضارة الفرعونية واليونانية والرومانية وحضارة بابل وآشور وغيرها لَيَجِد التدين مَلْمَحاً بارزاً من ملامح هذه الحضارات. إن الفطرة هي المُحرك الأساسي الذي دفع الإنسان عبر العصور للبحث عن خالقه ورازقه؛ فالتدين هو مظهرٌ من مظاهر هذه الفطرة التي ولَّدَت في الإنسان دائماً الشعور بالقوة العليا التي خلقته وخلقت العالم كله، ولا زالت تُدبر شئونه، فتعلق الإنسان بها لكي تدفع عنه عوادي الزمن وتجلب له الخير في الحياة. وما حدث للإنسان من ابتعادٍ عن الله تعالى أو إشراكٍ به فهو انحرافٌ في الطريق، وخطأٌ في الأسباب، راجعٌ إلى عوامل كثيرةٍ؛ ولذلك مَنَّ الله تعالى على الناس بإرسال الرُسل لتوجيههم إلى الطريق المستقيم.

ومن (الفطرة السليمة) بعد عبادة الله سبحانه وتعالى، حب العدل والإنصاف، والصدق والبِر، والإحسان والوفاء بالعهد، والنصيحة للخَلق، والرحمة بالمساكين، ونُصرة المظلوم، ومواساة أهل الحاجة والفاقة، وأداء الأمانات، ومقابلة الإحسان بالإحسان، والعفو والصفح، والصبر، والبذل، والحلم، والسكينة والوقار، والرأفة والرفق، والتؤدة، وحُسن الأخلاق، وجميل المعاشرة، وستر العورات، وإقالة العثرات، والإيثار، وإغاثة الملهوف، وتفريج الكربات، والتعاون، والشجاعة والسماحة، والبصيرة والثبات، والعزيمة، والقوة في الحق، واللين لأهله، والإصلاح بين الناس، وتنزيل الناس منازلهم، وإعطاء كل ذي حقٍ حقه، وبالإجمال تقودنا (الفطرة السليمة) إلى كل ما هو صحيحٌ وجميلٌ ومفيدٌ ونافع، تقودنا إلى كل خيرٍ وبِرٍ، وتُبعدنا عن كل سوءٍ وشر.

أحبتي.. النفوس السليمة مجبولةٌ ومفطورةٌ على محبة الله وتعظيمه، وعبادته، والإنسان تقوده (الفطرة السليمة) إلى أن يؤمن بأنّ له خالقاً عظيماً، عليه أن يعرفه في الرخاء، وهو غنيٌ معافىً وفي أوج صحته وقوته، لا أن يعرفه فقط في حالات الشدة؛ فليُصحح كلٌ منا بوصلته، ويُعدِّل مساره، ويُصوَّب اتجاهه، إن كُنا قد ابتعدنا عن طريق الله فلنعد فوراً إلى فطرتنا التي خلقنا الله عليها، عباداً صالحين، مؤمنين بالله، مُخلصين له، قانتين خاشعين؛ ولْنَدَع (الفطرة السليمة) تقودنا إلى طريق الإيمان، طريق الحق والخير، فنهنأ بسعادة الدارين: الدُنيا والآخرة.
نسأل الله لأنفسنا ولغيرنا الهداية والتوفيق والسداد.

‏┓━━ 🌿🌹🌿 ━━┏
نلتقي على خيرٍ الجمعة القادمة
في خاطرةٍ جديدةٍ،
إنْ أَذِنَ الله وأمَّدَ في أعمارنا
┛━━ ☘️🌹☘️ ━━┗
*حق إعادة النشر للجميع،*
*مع التكرم بذكر المصدر.*
‏┓━━ ≧◔◡◔≦ ━━┏
*تابعونا:*
صفحتنا على "فيس بوك"
https://bit.ly/3jZqXRw
مدونة "خواطر"
https://bit.ly/2BlFztM
ومضات إيمانية يومية
https://bit.ly/2XJNbza
السلاسل الدعوية السابقة
https://bit.ly/2Yk5Q4J
قناتنا: "قطوف إسلامية"
https://bit.ly/2NgcSBm
مجموعة "صحة الحديث"
https://bit.ly/3IYxbR0
مجموعة "تفسير آية"
https://bit.ly/478KCXZ
ملصقات الوليلي
https://bit.ly/3GgbLga
┈┉━━ •✿•━━┉┈
*لطفاً أعد النشر*
. رابط العدد رقم ٤٤٣
*من خواطر الجمعة*
الجمعة ١٩ إبريل ٢٠٢٤م
‏┓━━━ ☘️🌹☘️ ━━━┏
الفطرة السليمة
https://bit.ly/4b5o4cW
┛━━━ ☘️🌹☘️ ━━━┗
‏┓━━ 🌴◔◡◔≦🌴 ━━┏
*تابعونا:*
صفحتنا على "فيس بوك"
https://bit.ly/3jZqXRw
مدونة "خواطر"
https://bit.ly/2BlFztM
ومضات إيمانية يومية
https://bit.ly/2XJNbza
السلاسل الدعوية السابقة
https://bit.ly/2Yk5Q4J
قناتنا: "قطوف إسلامية"
https://bit.ly/2NgcSBm
مجموعة "صحة الحديث"
https://bit.ly/3IYxbR0
مجموعة "تفسير آية"
https://bit.ly/478KCXZ
ملصقات الوليلي
https://bit.ly/3GgbLga
┛━━ 🌴(•‿•)🌴 ━━┗
*لطفاً أعد النشر*
يقول الله سبحانه وتعالى:
﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإخوة الأفاضل..
أود أن أحيطكم علماً بأنني-وبتوفيق من الله سبحانه وتعالى- أقوم بعد مغرب كل يوم بإرسال مواقيت الصلاة لمدينة القاهرة، الخاصة باليوم التالي، إلى بعض الأحبة في الله. يمكنكم الاطلاع على نماذج منها منشورة في الموقع التالي 👇🏼
https://whatsapp.com/channel/0029Va5YP9jFHWpxMZV0z13K
من له رغبة في تلقي هذه المواقيت على الخاص بواسطة الواتس آب يرسل لي كلمة "اشتراك" على هاتفي رقم:
00201201406007
ومن يرغب -ممن يتلقى هذه المواقيت- في عدم تلقيها أن يرسل لي على نفس الرقم كلمة "إلغاء".
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.

أرجو التفضل بإعادة النشر لتعم الفائدة وتنالوا حُسن الثواب بإذن الله؛ فالدال على الخير كفاعله.
2024/05/17 11:36:55
Back to Top
HTML Embed Code: