Telegram Web Link
قال بعض السلف:

«رُبَّ مستدرج بنعم الله عليه وهو لا يعلم، ورُبَّ مغرور بستر الله عليه وهو لا يعلم، ورُبَّ مفتون بثناء الناس عليه وهو لا يعلم».

📖 الداء والدواء | ابن القيم.
الزلازل آية من آيات الله تتضمن رسالة ربانية أشدها التخويف بأن الذي حرك الأرض أقدر على تحريك من عليها ، قال الله تعالى(وما نرسل بالآيات إلا تخويفا ).

الطريفِي
لما اهتزت الأرض في عهد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قال : والله ما رجفت المدينة إلا (بذنب) أحدثتُه أو أحدثتموه، والله لئن عادت لا أساكنكم فيها أبداً !!
- مصنف ابن أبي شيبة(٢/٢٢١)

https://chat.whatsapp.com/DiS0INg2hLJ6dlkAQ5FIxq
قال العلامة ابن القيم رحمه الله ما نصه:

(وقد يأذن الله سبحانه للأرض في بعض الأحيان بالتنفس فتحدث فيها الزلازل العظام، فيحدث من ذلك لعباده الخوف والخشية، والإنابة والإقلاع عن المعاصي والتضرع إلى الله سبحانه، والندم كما قال بعض السلف، وقد زلزلت الأرض: (إن ربكم يستعتبكم)
كانَ مِن دُعَاءِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ:

اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ.

الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
سنن يوم الجمعة:

الغسل
➋ الطيب
➌ السواك
➍ لبس الجميل
➎ قراءة سورة الكهف
➏ التبكير لصلاة الجمعة
➐ الإكثار من الدعاء والصلاة على النبي
ينبغِي أَنْ لا يتوقَّفَ العبدُ في سَيرِه، بَل يسيرُ ولَوْ وحيدًا غَريبًا، فانفرادُ العبدِ في طريقِ طلبِه دَليلٌ علىٰ صِدق المحبَّة

- ابنُ القيّم.
«اللهُمّ مُنزِلَ الكِتَابِ، ومُجرِيَ السَّحَاب، وهَازِمَ الأحزَاب، اهزِم اليَهود ومن والاهم وانصُرنا عليهم».

لا تنسَوا أُمّتكم عِباد الله.
دخلت علينا الأشهر الحُرُمُ الثلاثة المتوالية

(ذو القعدة) و (ذو الحجة) و (المحرم)

فلا تظلموا فيهن أنفسكم !


قال ابنُ كثيرٍ - رحمه الله - في تفسيرِه:
﴿ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ﴾ أي: في هذه الأشهر المحرمة؛ لأنها آكدُ وأبلَغُ في الإثم من غيرها.

قال ابن عباس رضي الله عنهما:
"يريد: تحفَّظوا على أنفسكم فيها واجتنبوا الخطايا، فإن الحسنات فيها تُضاعَف والسيئات فيها تضاعف"

وقال قتادة رحمه الله:
"إن العمل الصالح والأجر أعظم في الأشهر الحرم، والذنب والظلم فيهن أعظم من الظلم فيما سواهنّ، وإن كان الظلم على كل حال عظيم، ولكن الله يعظم من أمره ما شاء كما يصطفي من خلقه صفايا"
للّٰهِ درُّ الحاجاتِ؛ كم قادَتنا إلى اللّٰه، وجدّدت قُلوبَنا، وأحيَت معاني العُبوديّة في أرواحِنا، وألهمَتنا حرارةَ الدُّعاء.

- د. سلمان العودة.
العمر أنفاس تسير بل تطير!.. ‏فبادِر قبل أن تُبادَر!

رُبَّ ليل لم يطلع له نهار، ‏ورجل أمسى من أهل الدنيا وأصبح من أهل الآخرة !


- ابن الجوزي
«تخيَّل لو أنَّك حُشِرتَ يَوم القيامةِ في زُمرة الصَّالحين -كونك منهم-، ثمَّ وقفت خلفهم تنتظرُ دخولك إلى الجنَّة، ولمَّا جاء دوركَ قيل لك: ارجِع، ليس هذَا مكَانك، فإنَّك كنت مرائيًا، وكنتَ إذا خلَوت بمَحارم الله انتَهكتهَا، وكنت تأمُر بالمعروف ولا تأتيه، وتنهى عن المُنكر وتأتيه، وكنتَ تنشر العلم ليُقال: عالم، وكنتَ تحرصُ على المُشاهدات والتَّفاعلات، وكم بلغ منشوري مِن مشاركات، وكَم بلغت كلماتي من إشادات، ارجِع، لا مكان لك هنا، وابتغ أجرك عند من كنت ترائيه.

اللهمَّ لا تجعلنَا منهم، يا رب سلِّم، يا رَب سلِّم».
﴿ أَمَّن هُوَ قانِتٌ آناءَ اللَّيلِ ساجِدًا وَقائِمًا يَحذَرُ الآخِرَةَ وَيَرجو رَحمَةَ رَبِّهِ ﴾

ترجيح قيام الليل على النهار لأن الليل أستر فيكون أبعد عن الرياء وأقرب للخشوع والذل لله وقيل لأن الليل وقت النوم ومظنة الراحة فيكون قيامه أشق على النفس فيكون الثواب فيه أكثر.
يقول الشيخ الشنقيطي -رَحِمَه الله-: «والله لَن تَجد مَكروبًا ولا مَنكوبًا لَزِمَ أذكَار الصّباح والمسَاء؛ إلا جعَل الله لَه مِن بَين أطبَاق الدُنيا فرَجًا ومخرَجًا».

• أذكَارُكُم يَارعاكُم الله.
«إذا كان العبد دائمًا شاكرًا مستغفرًا فلا يزال الخير يتضاعف له، والشر يندفع عنه».

- ابن تيميةَ | مجموع الفتاوى.
واعلموا أنه ما من عبدٍ مسلمٍ أكثر الصلاة على النبي محمد ﷺ إلا نوّر الله قلبه، وغفر ذنبه، وشرح صدره، ويسَّرَ أمره.

- ابن الجوزيّ.

"جلّ الَّذي سَمّاك أحمَد واصطَفاكَ
عَلىٰ البَريّة أن تَكون رَسُولا" ﷺ
-
‏عَلى المُؤمن أن يتَعاهدَ قلبَه كُل يوم، بَل فِي كُل صَباحٍ ومسَاء؛ فإنّ صَوارفَ الإيمان كثيرةٌ وهِي اليوم أكثَر، ودَواعي المَعصية خطيرةٌ وهِي اليوم أخطَر!

قال -ﷺ-: «إنّ الإيمانَ لَيَخلَقُ في جَوف أحَدكم كَما يخلَقُ الثوب..". ولن يتعاهدَ العبدُ قلبَه بمثل الدُعاء: "..فاسألُوا اللهَ أن يُجدد الإيمَانَ فِي قلوبِكم».
ليسَ مِن شروطِ الفلاح وجود اسمك في كُلِ شيء!

{وَرُسُلًا لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ ۚ }

لا تتهافَتْ لِتُذكَر، يكفيكَ أنَّ الله يعلم ما تصنَع، ويذكركَ في مَجلسٍ أعظمٍ عِنده.
«ومن أكبر الأسباب لاستقامة القلب وسلامته:
كثرة قراءة القرآن.»

-ابن عثيمين رحمه الله.
2025/07/14 09:53:44
Back to Top
HTML Embed Code: