"يا ربِّ إنِّي قَد أتيتُكَ سَائلًا
‏وأقولُ مَنْ للتَّائهِينَ سِواكا
‏يا ربِّ مَنْ للنَّادمِينَ إذا بَكوا
‏واسْتغفروا يرجُونَ نيلَ رِضَاكا
‏يخشونَ أنْ يأتِي عَذابكَ بغتةً
‏فَاقبلْ إلهِي تائبًا يَخشَاكا".

الدكتور حازم شومان في خطبة ليه اتكلم عن صلاة الفجر وقال جملة أحسبها موقِظة لكل تاركٍ لها

قال: "من لم يُلبي نداء الله في بداية يومه، لا ينتظر أن يُلبي الله نداءه في باقي يومه"

مَن منّا يستطيع الصبر على ساعة بدون معونة الله!

الغَفارُ: هُوَ الذي يَغْفِرُ ذُنُوْبَ عِبَادهِ مَرة بَعْدَ أخْرَى، كُلَّماْ تَكَررَتِ التوْبَةُ فِيَ الذنْب مِنَ العَبْد تَكَررَتِ المَغْفِرَةُ. كَقُوْلهِ -سُبْحَانَهُ-: (وَإني لَغَفَار لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثم اهْتَدَى).

وَأصْلُ الغَفْرِ في اللغَةِ: السِّتْرُ وَالتغْطِيَةُ، وَمُنْهُ قِيْلَ لِجُنَّةِ الرأسِ: المِغْفَرُ، وَبِهِ سُميَ زئْبَرُ الثوب غَفْرًَا وَذَلِكَ لأنهُ يسْتر سَدَاهُ؛ فَالغَفارُ: الستارُ لِذُنُوبِ عِبَادِهِ، والمُسدِلُ عَلَيْهِمْ ثَوْبَ عَطْفِهِ ورَأفَتِهِ.
وَمَعْنَى الستْر في هَذَا أنهُ لَا يَكْشِفُ أمْرَ العَبْدِ لِخَلْقِهِ وَلَا يهْتِكُ سِتْرَهُ بِالعُقُوبةِ التي تَشْهَرُهُ فِي عيُونِهمْ.

وَيُقَال: إنَ المَغْفِرَةَ مَأخُوذَة مِنَ الغَفْر: وَهُو فِيْمَا حَكَاه بَعْضُ أهْلِ اللغة نَبْتٌ يُدَاوَى بِهِ الجِرَاحُ، يُقَالُ إِنهُ إِذَا ذُرَّ عَلَيْهَا دَمَلَهَا وَأبْرَاهَا.

الخطابي رحمه الله

«يَا ربّ دَربًا لا تَضيق بِهِ الحيَاة
يَا ربّ قَلبًا لا يُفارقه الأمَل!»

وَخَيْرُ ما يُحْسِنُ بِهِ العَبْدُ إِلَى نَفْسِهِ
كَثْرَةُ الاسْتِغْفَارِ وَتَجْدِيدُ عَقْدِ التَّوْبَةِ

أستغفرُ الله وأتوب إليه

فَوِّضْ لِمَن وَسِعَتْ أَلطَافُهُ أُمَمًا
نِعْمَ الوَكِيلُ وَنِعمَ العَونُ وَالمَدَدُ ..

وتركم🤍.

"وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَت اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ"

الوضع في غزة كارثي… الناس تموت جوعًا وتحت القصف، والمساعدات لا تصل.
معبر رفح لم يعد مجرد نقطة عبور، بل شريان حياة لمليون ونصف إنسان محاصر.

حتى لو كان الاحتلال يسيطر على جزء من المعبر، فهذا لا يلغي الحقيقة:
معبر رفح معبر عربي، مصري فلسطيني، والاعتداء عليه هو انتهاك لسيادتنا جميعًا.

مصر قادرة على فرض موقفها بقوة، وتاريخها يشهد بمواقفها المشرفة.
كل لحظة تأخير تُكلف أرواحًا بريئة… والمطلوب الآن تحرك عاجل، إنساني وشجاع.

يا ربّ يا جبار يا قوي يا عزيز ، فرج عليهم يا فارج الهم ويا كاشف الغم، يا عزيز يا مُقتدر


لا يألفن أحدكُم مُصاب أخيه وإن طال!
وإن طال
وإن طال

لا تنسوهم من دُعائكم

‏«وأمسح عَلى قَلبي بِرَحمَةٍ
‏إِن قَلَّ صَبرِي أَو فَقَدتُ سروري»

- اللَّهُمَّ إنِّي أعوذُ بِك منَ الهدمِ، وأعوذُ بِك منَ التَّردِّي، وأعوذُ بِك منَ الغَرقِ، والحرقِ، والهَرَمِ، وأعوذُ بِك أن يتخبَّطنيَ الشَّيطانُ عندَ الموتِ، وأعوذُ بِك أن أموتَ في سبيلِك مدبِرًا، وأعوذُ بِك أن أموتَ لديغًا ."

- اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ، وَفِتْنَةِ الْقَبْرِ، وَعَذَابِ الْقَبْرِ، وَشَرِّ فِتْنَةِ الْغِنَى، وَشَرِّ فِتْنَةِ الْفَقْرِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ قَلْبِي بِمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنْ الْخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الْأَبْيَضَ مِنْ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْكَسَلِ وَالْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ ."

اللهم في ليلة الجمعة نسألك نفحة من نفحات رحمتِك تلك التي لا تُبقي بؤسًا ، و لا حزنًا ، و لا ضيقًا ، و لا يأسًا أتت عليه إلا جعلته فرجًا و فرحًا يا الله ... ‏يارب بك تطيبُ الخواطر و من عندك تتحقّق الأمنيات استودعناك شيئاً في خواطرنا ؛ فحققه لنا يا رب العالمين‏

رسالة لك :

"يأتِ بها الله، يأتِ بها دائمًا مثلما تريد، بل وأحسن مما تريد، يأتِ بها وإن تأخرت لسبب يعلمه ولا تعلمه، يأتِ بها في الوقت المناسب تمامًا وبالطريقة التي اختارها لك ولم تخطر لك على البال، ولسوف يعطيك ربك فترضی وتسعد. 💕

اللهم صلِّ وسلم وبارك علىٰ سيدنا مُحمد وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين

تأتي سورة الكهف كلّ أسبوعٍ لنأخذ منها أجُورًا زائدةً، وتُودعُ فينا من جميلِ القِصَصِ مَا تُنير درُوبَنَا ..

مَن قَرَأَ سورةَ الكَهفِ يومَ الجُمُعةِ أضاءَ له من النورِ ما بَينَ الجُمُعتينِ .🤍