عتاب الموت ... زينب و الزمن و الموت || الحاج باسم الكربلائي || الشاعر…
Hussein Al-Hassany
- بالرغم من قوة الصبر
الا أن الشعور يبقى شعور إنسان !
" تمنيتك بيوم الرحت فوگ الهزل مسبية "💔


- بدأت المصائب تنهال على العقيلة وهي بعمر ال٧ سنين .. عندما رأت والدها مقيّد

- الى حرق الدار وكسر الضلع
" من ذاك الوكت وصواب فوگ صوب
بالنوح العمر خلصته لياليه "
بلاءٌ .. بلاءٌ .. بلاء ..
لكن ! في نظر العاشق : جمالٌ .. جمالٌ .. جمال ،

- الفرق بين العاشق وغير العاشق :
إن العاشق يرى في آهاتِ الحياة نزعٌ للخوفِ من جُبِّ قلبه .. وتعلّق بالمحبوب الاوحد فقط !

أما الآخر .. فلسان حاله : " بلاءٌ .. بلاءٌ .. بلاء .

العاشق هو العارف المُتصل بالله ..
الذي لا ترى عيناه الا الجمال .. عيناه متصلة بجمال الله

مُتصلة بإمامة الجمال لـ كل ما يبدو في الظاهر انه قبيح ! ولكن حقيقته : " جمالٌ .. جمالٌ .. جمال !

" كربلاء الموجِعة .. كانت جمالٌ محض في رؤى السيدة زينب ع ".
" اللهمّ أنْتَ ثِقَتِي في كُلِّ كَرْب ، ورجَائي في كُلِّ شِدّة ، وأنْتَ لـي في كُلِّ أمْرٍ نَزَل بي ثِقةٌ وعدّة ،

كَم مِن كَرْبٍ يَضعَفُ عَنهُ الفؤاد ، وتَقلُّ فيه الحِيلة ، ويَخْذُل فيهِ الصديق ، ويَشمُت فيهِ العدو ، أنْزَلتهُ بِكَ وشَكوتهُ إليكَ رَغبةً مِنّي إليكَ عمّن سِواك ..

" فَفرّجتهُ وكَشفته ، فأنتَ وليّ كُلّ نِعمة .. وصاحب كلِّ حسنة ومُنتهىٰ كلِّ رغبة . " ❤️

- دعاء الإمام الحُسين ع في كربلاء .
" حسين ميريدك اليوم تصير سيف بيوم عاشر
رايد تجسّد مبادئ ثورته بوعيك الثائر

مو اذا غابة تشوف الفوضىٰ .. أنت تصير كاسر !
عد ابو السجّاد الاهم بكل زمان يريد ناصر .. "
" شاب أنت وتحمل عقل
لاتگول شلون أنجح !

من تخدّر هذا عقلك
مثل ورقة بماي يصبح

أخسر الـ ما ينّصح
و عيفة .. بس العقلك اربح . "
‏كانت زينب إلهية .. والإلهيون هكذا ، يُواجهون المصائب ولا يرمش لهم جفن ، صابرين شاكرين.
قد تتأذى..
تُحرم..
تُتهم..
تُشتم..
قد يخذلونك..
يُعذبونك..

قد تَبقى وحيداً .. لكن ماذا عَلمنا "علي الأكبر"؟!
ألسنا على الحق ؟!
إذن لا نُبالي ! ❤️
وعِندما تبقى غريبًا .. يخذلك القريب والصديق
الاخ والرفيق
تُغلّق كل الابواب في وجهك ..
تصبح الدنيا كوفة .. " كُن أنت مُسلم "
إحيي قلبك بالعشق .. وليس إي عشق
عشق الحُسين ..
روح الحسين ..
أهداف الحسين ..
غايته وآماله .. مناجاته وآهاته
أجعل قلبك كربلائي .. وأحيي فيها ليلة العاشر " لهم دويّ كدويّ النحل " .. هكذا تحيا القلوب 🤍 ..
فيلم مدّته ثمانيّ دقائق .. لكن من أفضل الافلام عِبرة !

بدأ الفيلم بتصوير لسقف غرفة و مضت 6 دقائق بنفس المشهد دون تغيير فبدأ المشاهدون بالتذمّر، ومنهم من اعترض أنه ضيع وقته والأغلبية هموا بالانصراف ..

وفجأة تحركت العدسة للأسفل نحو الأرض، وظهر للناس مشهد طفل "لا قدرة له على الحركة كلياً " بسبب انقطاع الحبل الشوكي في جسده الصغير وهو ممدد على سريره ..

كُتبت هذه الجملة في نهاية الفيلم:

" لقد عرضنا لكم 8 دقائق فقط من المنظر الذي يُشاهده هذا الطّفل في جميع ساعات حياته .. وأنتم تذمّرتم ولم تتحّملوا مُشاهدته !! " .

أيها المهموم؛ تأكد أن المشاكل التي تمرّ بها وتراها أعظم مشاكل في الحياة، هي شيء لا يُذكر أمام نعم الله عليك .
قد يكون إختبارانا .. إغراقنا بالنعم
وعلينا ان نُظهر هذه النعم ! .. قوًلا وفعلاً 🤍
ربي ..
لقد بذلت ما بِوسعي لئلا أنطفئ
خُذ بيدي الى كونٍ بعيدٍ ..
وأغمرني بنورك الذي لا ينطفئ
ولا يخفت وهجه ..
يعزُّ عليَّ هذا التعب ،
والركض الطويل في مدارٍ اجهله
خُذ بيدي من التيه
من عبءٍ الوجود الحزين
من بينِ أنياب القلق
الى رحابِ حنانك وآمانك ، لُطفك وجمالك
عمّرني ما كان عُمري بذلةً في طاعتك
يارب ~ 💚
2024/04/30 03:39:25
Back to Top
HTML Embed Code: