اتخاذ الكافرين أولياء!!

في مجالس سورة القصص نتابع رحلتنا مع آياتٍ تُحدّث القلب عن عدل الله ووعده، وتضع بين يديه ميزانًا يفرّق به بين طريقين:
طريقٍ يُفضي إلى وعدٍ حسنٍ ولقاءٍ كريم، وطريقٍ آخر يغرّه متاع الدنيا حتى يُحضر للعقاب وهو لا يشعر!

🔔 مشهدٌ يهزّ الغافلين من غفلتهم، ويملأ قلوب المؤمنين يقينًا بلقاء ربهم،
فمن أيّ الفريقين نكون؟

﴿إِنِّی جَزَیۡتُهُمُ ٱلۡیَوۡمَ بِمَا صَبَرُوۤا۟ أَنَّهُمۡ هُمُ ٱلۡفَاۤىِٕزُونَ﴾ [المؤمنون ١١١]
إني جَزَيْت الذين اتخذتموهم في الدنيا سخريا من أهل الإيمان بي، وكنتم منهم تضحكون اليوم، بما صبروا على ما كانوا يلقَون بينكم من أذى سخريتكم وضحككم منهم في الدنيا ﴿أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ﴾ ••الطبري••

✍️رحلة في ظلال الرحمة الإلهية 🌤️
بين آياتٍ تُخيف القلب من عذاب الله، وأخرى تفتح له أبواب الأمل برحمته،
كيف يتحول مسار الإنذار إلى الإيناس؟
وكيف تنقلب رسائل التحذير إلى بشائر رحمةٍ ونجاة؟

🎬 معاني ينبغي أن تستحضرها عند البذل لله | د.أحمد عبد المنعم
Meanings You Have to Recall When Sacrificing for Allah’s Sake | Dr.Ahmed Abdulmoneim

﴿فَلَا تُطِعِ ٱلۡكَـٰفِرِینَ وَجَـٰهِدۡهُم بِهِۦ جِهَادࣰا كَبِیرࣰا﴾ [الفرقان ٥٢]

📖قال السعدي: ثم ذكر الفريق الثاني فقال: { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ } أي: جمعوا بين الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره، وعمل الصالحات من الواجبات والمستحبات { إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا } وإحسان العمل: أن يريد العبد العمل لوجه الله، متبعا في ذلك شرع الله. فهذا العمل لا يضيعه الله، ولا شيئا منه، بل يحفظه للعاملين، ويوفيهم من الأجر، بحسب عملهم وفضله وإحسانه.

💭عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : (ما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يَسْرُدُ كَسَرْدِكم هذا ، ولكنّه كان يتكلم بكلام بيّنٍ فَصْل ، يحفظه من جَلَسَ إليه.)
[مختصر الشمائل المحمدية]