هوَ العراقُ سَليلُ المَجدِ والحَسَبِ
هِوَ الذي كلُّ مَن فِيهِ حَفيدُ نَبي
كأنَّما كبرياءُ الأرض أجمَعِها
تَنْمَى إليهِ فَما فيها سِواهُ أبي
هوَ العراقُ فَقُلْ لِلدائراتِ قِفي
شاخَ الزَّمانُ جَميعاً والعراقُ صَبي

دائمًا كنت أسمع جملة "الإنسان مؤذي" وحقيقي تأكدت منها، بعض البشر مؤذيين فعلاً سواء في الحياة الواقعية أو الإفتراضية، تحس أن أغلبهم بيتسابقوا في الكلمة اللي تجرح بدال ما يتسابقوا في الكلمة الطيبة، وأيضًا مين بياخذ جائزة أسوأ شخصية

أنا بخير
رُغم الكثير من العثرات
ورُغم الكم الهائل من الندبات
رُغم كل البُكاء المؤجل حتى هذه اللحضة
رُغم سقوطي المتكرر
ودخولي المعارك الُمميتة
وخروجي منها زحفًا على الأقدام
طعنت أيضًا من الخلف
وصفعت من الأمام
فقدتُ الشغف في معظم مراحل حياتي
رأيت أمي تبكي وآه من دموع الأمهات
تعثرت كثيرًا بسبب تساقط الأصدقاء
كتساقط الأمطار أو ربما أشد غزارة
وأنا الآن أشبه بالجثة المرمية
بين قطيع من الذئاب
ينهشون من لحمي المرّ
كل هذا وأنا أعتقد بأنني " بخير "

دائمًا بخير
حَتى في حال التلاشي والذبول
أو في غمرة الأسى
إنني ذلكَ الذي يعرف جيدًا
كيف ينجوا
لكثرة الوقوف وحيدًا
دون يدٍ أو حائط

أخذت أنظر للطريق مُعاتباً
‏كيف أنتهت بين الأسى أيامي ؟

‏كل ماجانت ردة فعلي هادئه كل ماجان الزعل اكبر