اللهم حُبًا گـ حُب عَليٌ لـِ فاطمة
عندما قال : وما رأيتها يومًا إلا وذهب
ألهم ألذي كان في قلبي ..

و ‏أوَّاهُ من رِمشٍ أحاطَ بعينها
‏سَهمٌ تَوغَلَ في الوَريدِ فَمزقَ
‏العَينُ بَحرّ و الهيامُ قَواربٌ
‏و الشَرع واجبها بأن تَتمزقَ
‏حَتى إذا رَكب الفؤادُ هيامهُ
‏شَاءَ الإلهُ بأن نَغوصَ فنغرقَ .

صَبورٌ ولو لَمْ تَبق مني بَقيَّة

"أنتَ جانبيّ ألمُشرق،
أوقاتي السعيدة،
مكاني الآمن ..
وإنتصاري على الزمَن"

وَغَيرُكَ وإن وَافى إليّ،
فَما أنا ناظرٌ إليّه.

فَكيفَ أتوُب في عيناك عِشقاً !💚

أَمْضِي إلى المعنى
و أَمتصُّ الرحِيقَ مِنَ الحريقِ
فَأَرتوي
و أَعِلُّ
مِنْ
مَاءِ
المُلامِ
و أَمرُّ ما بينَ المسالكِ و المهالكِ
حَيثُ لا يَمٌُ يَلُمُّ شتاتَ أشرعتي
ولا أفقٌ يَضُمُّ نثارَ أجنحتي

وَأظَلُّ أرسِمُ بالخَيالِ عَوالِميْ، ما حيلَةُ ألمُضطرَّ غَيّرَ خَيالهُ !

الحَمدُلله .

العيون أستراحن هَودن بالشوف.

بالأمسِ كُنا نجوبُ الأرضَ في سعةٍ
واليومَ نحنُ على أنقاضها رُمَمُ .

جعل زولك عن عيوني ما يغيّب يا بعد شُوف العرب و أزوالها.