الكثيرُ من الطُّرق والعديدُ من التشعبَات ..
لا أعلم أيها أسلكُ لأمضِي قدمًا!..
خطوةُ أمشي وأتعَثر ألفًا بعدهَا.
تعبتُ المسيرَ وأرهقنيَ الركضُ في الظَّلام.
لم يَعد لديَّ هدفٌ واضحٌ ولا رؤيَة تنِير طريقِي ..
أَظْلمتُ وخارَت قِواي حقًا!.
لا أعلمُ شيئًا غير أنَّني ... مُنهكة، مُتعبة،
مكسورةٌ ومخذُولة، رأسِي يدُور يدُور ويدُور؛ لا يتوَقف ...
التركيزُ في شيىءٍ ما؛
بمثابة طعناتٍ تمزقُ ما بقيَ لِي مِن عقلِي ..
بقلم: ساره النجار 🖋..
الجمعة
7:16 PM
25/4/2025

مُدّني بالصّبر على الإجابه ولا تجعلني عجُوله ملُوله؛ علّمني الإلحاح دُون كلل أو قنوط وبلّغني ما أطلب أو الرِّضا إن لم تأذن بهِ ✨💕..

مُهجتي ..أنا أفقتدُني.
اشتاقُ لذاتِي جدًا
لصَخبي وضجيجَ حياتِي..
ضحكاتِي وأحاديثِي المطولة.
كم أتمَنى أن أعودَ إليَّ حقًا ..
لستُ بخيرٍ بدونِي ولا أقوَى على غيابِي أكثَر.
أَوَ تعرفِين!؟ ..
فقدتنِي عندمَا فقدتُ تواصلِي العميقَ مَعكِ ..
عندمَا جَفَّ بحرنَا وتطايرَت رمالُ شاطِئِنا ..
لستُ على ما يرامُ أبدًا ..
أعلمُ إنكِ بحالٍ أسوأُ وأبشَع!..
أعلمُ مقدارَ عجزنَا عن مواساتِنا لبعضنَا.
وكم هُو موجعٌ أن نرانَا نحترقُ بصمتٍ مرِيب!..
أن نسافِر داخلنَا بظلامٍ حالكٍ وطرقٍ مكتظَّة بآلامنَا، مثقلةً بجراحنَا، يخترقُ آذانُنَا صراختُنا المكبُوتة؛ وأنينُ طفولتِنا..
نعيشُ أمواتًا على هذا الكوكِب الدَّامي.
لَيْتَكِ مَعِي...
بقلم ساره النجار 🖋..
الجمعة
11:51PM
2/5/2025

‏و سّخر لروحي ما يُبقيها في اخضرار دائمٍ وسِعة. ᥫ᭡

ألا تضيع محاولاتنا عبثًا أن يُبارك الله في الوقت والجُهد القليل أن نصل لنهاية النفقِ دون حُزنٍ آخر و أن نجد الطمأنينة قبل النور ، آمين🤎🤎.