أما الآن فأنا أُمْسِكُ بذرات الهواء كي أتمالك نفسي وأتّزن قبل السقوط بعد أن وصلت لهذا الارتفاع مشيتُ بقدماي على جروحي رغم حِدّة النزيف وقوّة الألم إلا أنني عضضت على شفتي بصمتٍ مؤلم وواصلت المسير حتى وصلت غايتي ثم وضعت الملح على كل الجروح ودفنتها مع قلبي وعاطفتي تحت غُبار الذكرايات ورميت جبيرة كسور خاطري بعيدا ووقفت شامخةً كأن شيئا لم يكن.

بقلم: ساره النجار 🖋
10:47
2/5/2023

اللهم كن لأهل غزة عونًا ونصيرًا
وأبدل خوفهم أمنا واحرسهم بعينك التي لا تنام
اللهم رحماك بأهلنا في غزة أبدل ضعفهم قوة
ربنا إنا لا نملك لغزة إلا الدعاء؛ فلا ترد لنا دعاء
ولا تخيب لنا رجاء وأنت أرحم الراحمين 🇵🇸❤️‍🩹

أود تذكيرك ياعزيزي بأن كل شيء بقضاءٍ وقدر، وأنّ الجزع لا يرد عنك القضاء،وأن ما أنت فيه أخفُّ ممّا هو أكبرُ منه،
وأن ما بقي لك أكثرُ ممّا أُخذ منك، وأن لكل قدرٍ حكمة لو علمتها لرأيتَ المصيبةَ هي عينُ النعمة، وأن كل مصيبةٍ للمؤمن لا تخلو من ثوابٍ ومغفرةٍ أو تمحيصٍ ورفعة
لذلك يُدهشني لطف الله حتى في صغائر الأمور, يُعجّل أمر ويُؤجل الآخر, يمنع ويُعطي, تُدهشني حكمة الله التي لا تدركها عقولنا, كيف للعبد بعدها ألاّ يعيش آمنًا,
مُطمئنًا وأمره مكفولٌ بيد الله!
إن الذي رعاك وأنت في ظلمات الأحشاء سيرعاك وأنت تلتجئ إليه في كل حين وتعتصم به في كل الأوقات 🦋✨️..

أهلًا عزيزتي
في كثيرٍ من الأحيانِ كنتِ تطلبينَ مِني الكِتابة تَحْت عِنوان "مَا فِي كِتابات جديدة 👀"
كُنتُ أتهربُ منكِ لفقدِي للشَّغف، بالمُقَابِل كُنْتِ تُلزِميني بالكتابة وَتشجِّعيني للعودة؛ أُخْبرُكِ الآن أنني أعجَزُ عنها عجزًا تامًا وأَخشَى المُحاولةَ أيضًا؛ الأَمْرُ مُرهِقٌ لِدرَجة أنني أصُبْتُ بالأَرق من فَرْطِ التَفكير بِها!.....
هُنا أُحاوِلٌ سَطْرَ مَشاعِري لَكِ عَلِّي أَجِدُ نَتِيجَةً مَا !..
"مُهْجَتِي" أَنا أَحْتاجُكِ وأَحْتَاجُ لِدَعْمَكِ، مُنْذُ بِدءْ الحرب الهَوْجاء لم نتواصل إلا مراتٍ أرْبَع.....
لستُ بِخير، وأعلَمُ أنَّكِ فِي حَالٍ أسوءُ من حَالِي ولا يُمكنني مُواساتك أو اِحْتِضانك من هذَا الألم والابتعادُ بِكِ عَن هذِه القَسْوة ليتني أستطيعُ إِسعادَكِ لكن لا شيءَ يُوصِلُنِ إِليكِ...
لكن دام الأمرُ تحت رحمةِ الله فهذا يكفيكِ وَيُغنيكِ عني...
'مُهْجَتِي'.....أَفتَقِدُكِ كما لو أنَّنِي طِفلةٌ أَضاعَت والِدَتُها فِي لَيْلةٍ تَخْلو من الضوءِ سوى نورٌ خافِتٌ فِي نِهايَةِ الشارِع المُخيف..
بِقلم: ساره النجار 🖋..
3:23 Pm
13/5/2024

اليوم تركت الهاتف لأبي ليشاهد بعض المقاطع في اليوتيوب، فجأة وصلتني رسالة، نادني أبي بكل عفويته يعلمني أن أحدًا أرسل لي رسالة، قلت له:أكمل وبعد حين أراها
قال لي🤔😳: اقـــــــرأ المــزيــــد..