Telegram Web Link
يُحاولُ التوازن على أيام تترنّح.
‏"لمرَّةٍ واحدة، يريد هذا القلب أن يفرُدَ قدمَيْه، على مكانٍ يؤمن بأنه له، بصَرحه الكامل، دون خشية الغفوة على كل شيء، واليقظة الخائبة على اللاشيء"
2:22
‏تراكمتِ بي ،
كأنَّي حين أقول أنا
صرتُ أعنيكِ أكثر مني.
الأرق..
نسي مفاتيح غُرفته على طاولتي،
تُرى أين يبيتُ الليلة؟
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أعودُ إلى ذراعيكِ في نهاية اليوم
حتى تَصير جُروحي وهزائِمي فراشات.
‏"لأنكِ كُنتِ تُخيطين الشقَّ
‏في ثياب العالم بضحكتكِ،
‏كان يُحبكِ!"
‏وددتُ لو أن شعُوري ينزاح بتنهيدةٍ ما
" ‏يخيل إليّ أنه في هذه اللحظة
لا أحد في الكون ربما يفكر فيّ،
وأنني وحدي أفكر فيّ،
ولو مت الآن،
لما فكر فيّ أحد، حتى أنا.
وهنا تبدأ الهاوية،
كما يحدث حين أنام،
حيث أنا دعامة نفسي،
أنتزعها مني،
وأكسو بالغياب كل الأشياء،
لذا، ربما كان التفكير في إنسان ما
يعني إنقاذه. "
‏أذهبُ إلى الفراش كالتابوت
وكل صباح -حقًا-
أقومُ من بين الأموات.
‏والقلق مثل شريط يلفّ قمة رأسي من الداخل.
إنّها تُضمِّد جِراح عقلي.
دعينا نتبادل الأدوار،
‏تأخذين وقوفي الطويل
عند عمود الإنارة
‏وآخذ عدم مجيئكِ !
11:11
يقتربُ من الإنتحار، وفكرة أنكِ قَد تأتين
تُعيد لهُ إتّزانه.
يا لهُ من قلق عميق،
يا لها مِن رغبة في أشياء أخرى.
لماذا يجب أن تكون الأيام القادمة دومًا
أشدُّ مرارةً من الأيام التي مضت,
والتي كانت هي بحد ذاتها مُرّة جدًا؟
2024/06/08 20:21:52
Back to Top
HTML Embed Code: