Telegram Web Link
لم أستطعْ أن أراكِ اليوم
ولكنني لستُ حزينًا،
طالما أنّ المَطر الذي بلّلني في الصباح،
قد بلّلكِ أيضًا.
‏كان وجهُها مثل رشاشٍ اوتوماتيكي
يُطلِق الإبتسامات بِعشوائية نحو حُزني ويقتله،
لذلك أنا مليءٌ بالثقوب الآن..
ثُقوب إبتسامتها الغائبة.
اتركها للوقت هذهِ المرة.
كم هو مريعٌ أن تكون بهذه الرِّقة، كم هو جميلٌ أن تكون بهذا الحَد من النور.
أتمنى لو أجد زر صغير أُطفئ فيهِ حَياتي.
"إنتظرتُكِ، الانتظارات كُلها"
مَطر..
أنتِ بداخلي أكثر مني
صَقيع.
Abdulrahman Mohammed I عبدالرحمن محمد – قلْ لي متى أنتَ طالعُ.
وغيرُك إن وافى إليّ فَما أنا ناظِرٌ إليهِ!
وإن نادى فما أنا سامِعُ.
جميعهم تسابقوا على قَتلي
الأيام، والحُزن، وأنتِ.
يا لهذا الطريق الذي لا يؤدي..
Forwarded from Apocalypse.
____ كافكا، رَسائل إلى مِيلينا.
أُريدكِ أن تتذكّريني ،
إذا تذكرتِني أنتِ ، فلا يهمني إن نَسيني الجميع.
يُخالجني الشّعور أنّني في بيتي عندما أكون معها، ذلك شُعور عميق وكثيف، أجد من الصعوبة التعبير عنه أكثر من ذلك.
وحين أغفو قليلًا
أعدُكِ أن أحلُمَ بكِ،
أن أُفرّغَ رأسي من خردتهِ الثقيلةِ.
‏إنّها تُجيد رَتَقَ أحزاني
تتكفل فيهِنّ
من الثَغْرة للثُقْب.
وعندي
كلُّ هذا الليل
كيف أُضيئُهُ وحدي؟
"أنا أدعُوكِ
معجِزتِي
فَمَن سَمّاكِ
أحزَانِي؟"
2024/06/09 03:01:41
Back to Top
HTML Embed Code: