Telegram Web Link
يحدث شيءٌ ما
في وقتٍ ما
يغيرك مرةً واحدة
وإلى الأبد
وأنا يقيني مزروعٌ بالشك، كل الحقول التي أعبر من خلالها ممتلئة بالأشواك.
"عُمر کامل من انتظار أشياء لا تأتي، وعمر آخر من الصبر على أشياء لا تتغير، وحياة كاملة من الأحلام الضائعة"
عن التعب الذي يجعلك مُتفرجًا، بعد أن كنت تتقدم الصفوف الأولى
"لم اعد أهلع .. بدأت أصافح خسائري بطمأنينة منتصر، حتى أن قلبي بدأ يعتقد أن خسائري نصر ."
"لم أجد خيبة توازي خيبة ابن الفارض لما قال: "إن كان منزلتي في الحب عندكم ما قد رأيت، فقد ضيَّعت أيامي".
"انزع مني غضب أيامي الحزينة، و كتماني الطويل، و لياليَّ الشاقة، و أمنحني السلام الدائم مع نفسي يارب"
"واليوم لم أعد أدري، هل ما آلت إليه الأمور الآن والشيء الذي يحدث في داخلي، يأس أو استسلام! أو نضج غير متوقع ، أو عدم مبالاة تجعلني أتقبل كل شيء دون انفعال ، أو قد يكون انطفاء بعد عدة حرائق متتالية ، لكن هذا الهدوء يثير قلقي لدرجة أني قد أعتاد عليه إلى الأبد"
وأنا أنظر إلى صورك وأخبرك قليلاً عن ما حدث في غيابك لمحت سقف غرفتي يبكي، والأريكة التي أجلس عليها تبكي وذلك الجدار الذي كان خلفي يبكي، وقد أكون أنا أيضاً أبكي.
رُبما على حاءِ الحيرة نُقطة لا تراها.
ونسيت أن أبكي في المواقف الصعبة التي كانت تستدرجني للبكاء تظاهرت بالثبات والصمود كما لو أنها لم تؤثر في قلبي، تجاوزت تجاوزت حتى انفجرت
باكياً لسبب تافه لا يذكر
"أعي تمامًا معنى أن تتضارب رغباتك مع قناعاتك، أن يستهويك أمر لدقيقة ثم تشمئز منه الدقيقة التي تليها"
"لم أعلم بأن الفقد قادر أن يتحكم بطعم الحياة بهذا الشكل المرعب"
"كُنت أعرف أن الحدث ذاته لن يستمر، لكن الأثر! إنه يبقى، يتفاقم، يتمدد للأبد"
"أنا شخص مصاب بشدة التركيز، وربط الأمور المُعقدة، مُصاب بمعرفة الأمر قبل حدوثه، ولم أجد مخرجًا من هذا، وتلك قضيتي الوحيدة."
"حتى في اسوأ حالاتي كنت أدعو لك معي.. كان قلبي لا يغفل عنك"
"أعي تمامًا معنى أن تتضارب رغباتك مع قناعاتك، أن يستهويك أمر لدقيقة ثم تشمئز منه الدقيقة التي تليها"
هل ينسى الإنسان فكرة أن هناك شخصًا أستهان بمشاعره ؟
علاقتي بالأشياء ليست ثابتة، متأرجحة بين المعرفة والجهل، في لحظة أظن بأني فهمتها وفي لحظة أخرى كأنها غريبة عليّ، لم أحظى بيقين ثابت طوال حياتي لشيء واحد فقط، وكلما اقتربت من ذلك، أعادتني لحظة شك عشر خطوات إلى الخلف، فلم أعد أحاول.
ليالٍ كثيرة عبرتها بكل هذا الهدوء حتى اعتدته، تفزعني الآن كل التدخلات ولم أعد أجيد التعامل معها.
2025/10/25 19:49:41
Back to Top
HTML Embed Code: