كُل مَا فِي الارجَاء مُرضيٍ ألا أنَا عِصيانٌ.
قَائم مَفجوعٍ كعَزاء أنَا، لكَني أقومُ العُمر كَامِلاً.
-منَ أنا، أنا لا اعَرفني.
-أتسَأل من أنت أنتَ الذي واجهتَ امُور قَد تَهدم الجبالَ ومع ذلكَ جَمعت ما تَبقى من فُتات روحَك ثم ابتسَمت كأن شَيئاً لم یکُن ، وكَأن الحَزن لم يُطرق لكَ بابٍ ، أنت الذي تسقطُ و تنهَض لوحِدك دونْ درايةٌ أحد ! ، أنت وجَودك كافيٍ ليجعَل العَالم بخَير... فقَط وجودكَ ، أنت الذي تُدل الآخرين على طريقم رغم ضَياعك ! أنت لستَ قَوياً أنت القوةٌ بحِد ذاتهَا !.
أشعرُ بأنَي لا شَيء فِي الكَون و تَارةٌ يَضيق بِي كُون.
𝟎𝟏: 𝟏𝟎.
اتَعَاظَمَ بِذاتَي امَامِي، شُجَاعٍ فِي نِزَالاتِي.
رعُبٍ فيِك تُخفيهِ فَيخُفيكَ عَن أمَانك.
حُمم بَركانٍ فِي صَدري تثورُ و لا للخُمُود.
لقَاء المَساءِ، فجَاء المَساء ولِم تُمسِي.
‏أنتَ مُقيدٌ بطريقةٍ ما مَهما إعتقدتَ بأنكَ حُرٌ.
ويَاخذكَ الصَمتُ نَحو طَريق تكَون فيِه كَاتباً.
وتاخذك الكتابه لحين لقاء روحين احدهما بكماء والاخرى شاعرة.
وكنت انا الشاعر
اكتب لابكم اصم مفردات لا يفهمها فكيف اريده ان يدركني
فَلا أسَتطِيح إن اعُود ولا امضِي ولا إن أقطَع أو انهِي.
لهبٍ فِي جُوفِي أهَذا الحَنين أم حَريق ما تبَقىٰ مِن ذِكرىٰ.
بَقايِا عِتابٍ أجَتمرت بِصَدري.
فَانِي خَويَت، مُنهك مِن إن ابُادرَ لكَ.
كلَوحَة تُجسِّد الصّمتْ و كَتِمثَالٍ لَمْ يُنحّتْ لَهُ فَّمٌ.
2024/05/10 12:05:39
Back to Top
HTML Embed Code: