Telegram Web Link
‏"قيل في أدب الاختلاط :

‏لا تُطل النّظر
‏ولا تَستبح الحديث
‏وكُفَّ عن المُزاح
‏والزم الكُلفة
‏واجتنب حُدوث الأُلفة
‏وإيّاك والخُلوة
‏والكلام الذي له معنيان
‏واترك مسافة كافية
‏وإلّا فاحفظ نفسَك ونفوس من حولك ولا تختلط"
إنّ الكِرَامَ بحفظِ العَهد تُمتَحن ..
لِكُلِّ شِدَّة مُدَّة ..
كُـلَّمَـا ارتَخَـىٰ قَـلبُـكَ، شُـدَّهُ بِالـدُّعَـاء!.

يُروى أن الله سُبحانَهُ أوصى الى ابراهيم عَلَيْهِ السَّلام:
يَا ابراهيم تَدرِي لم أتخذتك خَلِيلًا؟
قَالَ: لَا يَا رب.
قَالَ: لطول قيامك بَين يَدي.
فَقيل إِنَّمَا كَانَ قِيَامه بِالْقَلْبِ وَلَيْسَ بِالصَّلَاةِ!

وَهَذَا يُوَافق الْقُرْآن قَالَ تَعَالَى:
{إِنَّا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدَّار}
"مَا جَدْوَى تُخْمَةُ العِلاقَاتِ . .

إِذَا لَمْ يَجِدِ المَرْءُ صَدِيقَاً وَاحِدَاً يَقْرَأُ صَمْتَهُ
حِينَ تَحُولُ الهُمُومُ بَيْنَهُ وَبَيَنَ الحَدِيثِ! ."

يُروى أن الله سُبحانَهُ أوصى الى ابراهيم عَلَيْهِ السَّلام:
يَا ابراهيم تَدرِي لم أتخذتك خَلِيلًا؟
قَالَ: لَا يَا رب.
قَالَ: لطول قيامك بَين يَدي.
فَقيل إِنَّمَا كَانَ قِيَامه بِالْقَلْبِ وَلَيْسَ بِالصَّلَاةِ!

وَهَذَا يُوَافق الْقُرْآن قَالَ تَعَالَى:
{إِنَّا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدَّار}
كان أحد الأباء يستعد للاحتفال بزواج ولده وفلذه كبده الوحيد الذي وُلد بعد عشرين عاماً من زواجه..
كل الجيران يعلمون جيدًا مدى حب الأب لابنه وكيف كان مشغولًا للتحضير لهذا اليوم وهو أن يرى ولده عريساً .

دعا جميع جيرانه لوليمة الغداء،
لكن جاره الملاصق لبيته لم يحضر أحد منهم إلا الابن الصغير ، حضر وبسرعة خرج من الوليمة بعد أن أكل منها القليل.
كان والد العريس يراقب المشهد،
ويتسائل : ما هذا الجار الذي لا يقف مع جاره في هذا الموقف؟
وما هذا الجار الذي لم يحضر أبوهم أو حتى الولد الكبير على الأقل؟
ولماذا أكل الولد الصغير بهذه السرعة ، وغادر وترك الفرح ؟
والد العريس أصابه الانزعاج من جاره وخواطر كثيرة مرت على أفكاره.

بعد اكتمال الوليمة بدأ المدعوون بالتأهب بإحضار السيارات لجلب العروس من بيت أبيها في تلك الأثناء جاء الابن الصغير لجاره بسيارته للمساهمة بزفاف العروسين، لكن والد العريس رفض بانزعاج،
وقال له : لا نريد مشاركتكم ، عندنا سيارات كثيرة، سكت الولد ولم ينطق بحرف واحد .

في تلك الأثناء لمح والد العريس حركة غير عادية وغريبة في بيت جاره ، أثناء فتح الباب عندما ركن الابن الأصغر سيارته عند بيتهم ، وأراد أن يسأله، ولكن تذكَّر موقفهم السلبي فتركه .

بعد العشاء وإكمال مراسيم الفرح، و بعد أن غادر جميع المدعوين للعرس وعادوا ادراجهم ، وإذ بجنازة ، تخرج من بيت جاره من غير عويل ولا صراخ ولا ضجيج .
فسأل والد العريس من المتوفى؟
فرد عليه الابن الكبير لجاره إنه والدي توفى ظهر اليوم، وعند شعوره بالوفاة أوصانا بالحفاظ على الهدوء وعدم إظهار الحزن إذا وافاه الأجل لتكتمل فرحتكم بولدكم، لأنه يعرف مدى حبك لولدك الوحيد، وأوصانا والدي أن تخرج الجنازة بعد انتهاء الفرح حتى لا تتعكر فرحتكم .
هنا وقعت الحادثة كالصاعقة على والد العريس عندما ظن السوء بجيرانه،
وقال : والله لو كنت أنا مافعلتها، ولكن الرجولة لها أهلها

#تذكروا
إن من أشد الظلم هو أن تسيء الظن بشخص بريء وعدم التماس الأعذار.
قال تعالى : *﴿ يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرًا من الظن إن بعض الظن إثم و لا تجسسوا و لا يغتب بعضكم بعضًا ﴾.* (سورة الحجرات : ١٢ )
قال تعالى : *﴿ ومن يكسب خطيئة أو إثمًا ثم يرمِ به بريئاً فقد احتمل بهتانًا وإثمًا مبينًا ﴾.*( النساء : ١١٢ )
"الإغراقُ بالملهيات سدٌّ عن إبصار الحقيقة، فتغدو الدنيا أمام ناظِرها وكأنّها دارُ الخلود، فيطرقُ بيدهُ كل شهوةٍ تُمرّ، ويضربُ برجله كل لهْوٍ عبر، مُمْعنٌ بإشباعِ نفسه كلما انبَرتْ لها رغبة كان لها مؤتمرًا ولإشارتها رهنًا،

فمن منّ عليه مولاهُ بهزّة تنتشله من سباته، فيلمس الحقّ قبل أن تتلجلج روحه، وينجو قبل أن يفوتَ الأوان، فقد حظيَ بسعادة لا تلحقها شقوة، ومن فاتَ فما أمرّ هذا الفوات العلقمُ."
أصدق ما قيل عن #الأب
‏" إنه ليس أبي .. إنه عمودي الفقري "
وهذه الرحلة يلزمُها الرفيق الصالح.
رفيق صالح يسير معنا خطوة بخطوة في هذا الدربِ الطويل، يشدُ أزرِنا ويسلُك بنا كُل السُبل إلى رضا ربّنا، يقوّمنا إن فترنا وضعفُنا، ونحنُ نُقوّمه إذا غلبه الشيطان، نسير معًا بخفّة على هذا الزمان، تاركين خلفنا أعمالنا الطيّبة وأثرنا الصالح.
رفيق حنوّن، يعيّ جيدًا معنى القوامة، يفهم فطرتنا كإناث التي فُطرنا عليها، فيحترم ضعفنا المُتولد من رحم عاطفتنا الجيّاشة، يعرفُ كيف يُذيب قسوّة الأيام بكلمةٍ حنوّنة، يُقدّرنا ويُشعرنا دائمًا بأننا الأجمل والأفضل في عينه على الإطلاق.
نحنُ لا نبحث عن القصور والمجوهرات أو الأموال التي لا حصر لها، كُل ما نريده بيت لطيف دافىء، تملؤه المحبّة، ويزينه الأمان، قائم بذكر الله في كُل أركانه، ومُتكىء بتلاوة آياته بكُل وقتٍ وحين.
❤️
__ ميّ أيمن
يا الله..

علمنا القرب منك حين تشتد المِحن على قلوبنا، علمنا أن نلتمس نوراً من لدنك حين تظلم الأيام، علمنا القوة حين يغلبنا الضعف، والأمل حين يغلبنا اليأس، املأنا يقينا بأنك رب المعجزات، وأن جبر قلوبنا أهون عليك فأنت خالق السموات، يارب وكلما نادت أرواحنا المنهكة "يا ليتني مت قبل هذا" فاجعل لطفك لها دواء سحريا "فنادها من تحتها ألا تحزني".
يا رب، مالنا سواك، سنداً نتجاوز بقربه ثقل الشعور إلى خفة الطمأنينة، وجفاف الروح إلى سقيا القلب باليقين، اليقين بأنك لن تضيعنا.
من شغل نفسه بعيوب الآخرين كثرت عيوبه وهو لا يدري.
من أطال قيام الليل، هون الله عليه وقوف يوم القيامة
يروي رجل باكستاني قصته ويقول
كنت قبل عشر سنوات أعمل حارساً في أحد مصانع البلك بمدينة الطائف،
وجاءتني رسالة من باكستان بأن والدتي في حالة خطرة ويلزم إجراء عملية لزرع كلية لها، وتكلفة العملية سبعة آلاف ريال سعودي..
ولم يكن عندي سوى ألف ريال سعودي، ولم أجد من يعطيني مالاً فطلبت من المصنع سلفة ورفضوا.
فقالوا لي أن والدتي الآن في حالٍ خطر وإذا لم تجر العملية خلال أسبوع ربما تموت، وحالتها في تدهور،
وكنت أبكي طوال اليوم فهذه أمي التي ربتني وسهرت علي.
وأمام هذا الظرف القاسي قررت القفز لأحد المنازل المجاورة للمصنع الساعة الثانية ليلاً، وبعد قفزي لسور المنزل بلحظات لم أشعر إلا برجال الشرطة يمسكون بي ويرمون بي بسيارتهم، وأظلمت الدنيا بعدها في عيني .
وفجأة وقبل صلاة الفجر إذا برجال الشرطة يرجعونني لنفس المنزل الذي كنت أنوي سرقة اسطوانات الغاز منه، وأدخلوني للمجلس ثم انصرف رجال الشرطة
فإذا بأحد الشباب يقدم لي طعاماً، وقال: كل بسم الله. ولم أصدق ما أنا فيه.

وعندما أذن الفجر قالوا لي: توضأ للصلاة، وكنت وقتها بالمجلس خائفاً أترقب. فإذا برجل كبير السن يقوده أحد الشباب يدخل علي بالمجلس، وكان يرتدي بشتا،ً وأمسك بيدي وسلم علي، قائلاً :هل أكلت؟ قلت له: نعم.
وأمسك بيدي اليمنى وأخذني معه للمسجد وصلينا الفجر. وبعدها رأيت الرجل المسن الذي أمسك بيدي يجلس على كرسي بمقدمة المسجد، والتف حوله المصلون وكثير من الطلاب، فأخذ الشيخ يتكلم ويحدث عليهم،
ووضعت يدي على رأسي من الخجل والخوف !!!
يا الله ماذا فعلت؟ سرقت منزل الشيخ ابن باز،
وكنت أعرفه باسمه فقد كان مشهوراً عندنا بباكستان.
وعندما فرغ الشيخ من الدرس، أخذوني للمنزل مرة أخرى، وأمسك الشيخ بيدي وتناولنا الإفطار بحضور كثير من الشباب، وأجلسني الشيخ بجواره.
وأثناء الأكل، قال لي الشيخ: ما اسمك؟ قلت له مرتضى. قال لي: لم سرقت؟
فأخبرته بالقصة.. فقال: حسناً سنعطيك تسعة آلاف ريال. قلت له: المطلوب سبعة آلاف!!
قال الباقي: مصروف لك، ولكن لا تعاود السرقة مرة أخرى يا ولدي.
فأخذت المال وشكرته ودعوت له. وسافرت لباكستان وأجرت والدتي العملية وتعافت بحمد الله. وعدت بعد خمسة أشهر للسعودية وتوجهت للرياض أبحث عن الشيخ،
وذهبت إليه بمنزله فعرفته بنفسي وعرفني، وسألني عن والدتي وأعطيته مبلغ 1500 ريال، قال: ما هذا؟ قلت: الباقي..
فقال: هو لك!!
وقلت للشيخ: يا شيخ لي طلب عندك؟ فقال: ما هو يا ولدي؟
قلت أريد أن اعمل عندك خادما أو أي شيء، أرجوك يا شيخ لا ترد طلبي حفظك الله.
فقال: حسناً وبالفعل أصبحت أعمل بمنزل الشيخ حتى وفاته رحمه الله..

وقد أخبرني أحد الشباب المقربين من الشيخ عن قصتي قائلاً: أتعرف أنك عندما قفزت للمنزل كان الشيخ يصلي الليل، وسمع صوتاً في الحوش وضغط على الجرس، الذي يستخدمه الشيخ لإيقاظ أهل بيته للصلوات المفروضة فقط.
فاستيقظوا جميعاً واستغربوا ذلك، وأخبرهم أنه سمع صوتا فأبلغوا أحد الحراس واتصل على الشرطة، وحضروا عل الفور وأمسكوا بك.
وعندما علم الشيخ بذلك،
قال: ما الخبر؟
قالوا له: لص حاول السرقة، وذهبوا به للشرطة،
فقال الشيخ: وهو غاضب: لا لا هاتوه الآن من الشرطة؟
أكيد ما سرق إلا هو محتاج.

رجال افتقدناهم ولا يزال علمهم في الأمة باقٍ ..
فسبحان من ألقى محبتهم في القلوب.
يا ابن آدم إنَّ بينك وبين الله خطايا، لا يعلمُها إلا الله سبحانه، فإن أحببت أن يغفرها لك،فاصفح أنت عن عباده وإن أحببت أن يعفوها لك، فاعف أنت عن عباده فإنما الجزاءُ من جنس العمل؛ تعفو هنا ويعفو هناك، تطالب بالحق هنا يطالب بالحق هناك
لن يشبع مؤمن خيراً حتى يكون منتهاه الجنة.

إنَّ العلم لا يؤتي ثمرته في تزكية النفس ولا ينفع صاحبه إذا لم يقرن بالعمل الصالح وربما يكون وبالاً على صاحبه إذا لم يعمل به،
وقد استعاذ رسول الله ﷺ بالله تعالى من العلم الذي لا يُستفاد منه قال ﷺ: (اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ من علمٍ لا ينفع…) صحيح.

اشترِ نفسك اليوم فإن السوق قائم والثمن موجود والبضائع رخيصة، وسيأتي على تلك السوق والبضائع يوم لا تصل فيها إلى قليل ولا كثير، *ذلك يوم التغابن فاغتنم الفرص.*
‏ما زلتُ أرقُبُ وَعْدَ اللهِ مُنتَظِراً
أنْ يُنجِزِ اللهُ لي ما كُنتُ أطلُبُهُ
إليهِ وجَّهتُ وجهيْ والتجأتُ لهُ
ولنَ يَخِيْبَ الذي مَولاهُ مَهْربُهُ
إنْ يَكْتُبِ الواهبُ المَنَّانُ ليْ فَرَجا
فليسَ بَيْنَ الوَرى عَبْدٌ سَيَحْجُبُهُ
‏"هنيئاً للعبد الكَيس الفطن، الذي يتحرىٰ زمان الوفاء لإِمام الأَنبِيَاء ﷺ ؛ لِيستكثرَ من الصلاة والسلام عليه، الجمعة يومها موعدٌ لا يخلف، وثوابٌ لا ينفد لِمَن كان فيما عند الله أَرغب، ولِبرِّ نبيه ﷺ أَصدقُ وأَسبق".
سُنن يوم الجمعة

• الغُسل
• السِّوَاك
• اللبس الجميل
• قراءة سُورة الكهف
• الصَّلاة على النبي ﷺ
• الدُّعَاء، ولا تنسوا ساعة الإجابة (من بعد العصر، وخاصة الساعة قبل المغرب)
2025/07/11 21:34:34
Back to Top
HTML Embed Code: