Telegram Web Link
﴿وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ﴾
قال مجاهد:
«الرجل يهمّ بالمعصية، فيذكر الله عزّ وجلّ فيدعها.»
النفوس ثلاثة أنواع، وهي :

١- النفس الأمارة بالسوء :-
التي يغلب عليها اتباع هواها..بفعل الذنوب والمـــــعاصي..

٢- النفس اللوامة :-
وهي الـــــــتي..تذنب وتتوب..
فعندها خير وشر، لكــــن إذا..فعلت الشر تابت وأنــــــابت..
👈فتسمى لوامة..لأنـــــــها تلوم..صاحبها على.. الذنوب..ولأنـــها..تتلوم..
👈أي: تتردد بين الخير والشر..

٣- النفس المطمئنة :-
وهي التي تحب الخير والحسنات..
وتريده..وتبغض الشـر والسيئات..
وتكره ذلك وقد صار ذلك لــــها...
خلقا، وعادة ،وملكة"

📘 ابن تيمية رحمه الله(٤:٤٥)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
كل من أعان شخصا في طاعة الله فله مثل أجره

أن كل من أعان شخصا في طاعة الله فله مثل أجره فإذا أعنت طالب علم في: شراء الكتب له، أو تأمين السكن، أو النفقة، أو ما أشبه ذلك. فإن لكل أجرا مثـل أجره، من غير ‏أن ينقص من أجره شيئا

وهكذا أيضا لو أعنت مصليا على تسهيل مهمته في صلاته في مكانه وثيابه، أو في وضوئه، أو في أي شيء فإنه يكتب لك في ذلك أجر 

فالقاعدة العامة أن من أعان شخصا في طاعة من طاعة الله كان لـه مثل أجره، من غير أن ينقص من أجره شيئا
‏والله الموفق.


[📚شرح رياض الصالحين للإمام إبن عثيمين(مـ٢/صـ٣٧٥)]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🍃🕯 ˓٭˛ ،🌸


كم مَـرة تـسألُ الله الجَـنّـة في اليومِ الواحد؟

إنها المُـستقبل الخالِد الذي يحلمُ به كل مُؤمن ألا تستحـق أن تكُـون على سُـلّم أولوياتِك في دُعائِك

اللهم إنا نسألك الجنة ونعيمها

                              ˓٭˛✿🌹🍃
دعاء عظيم من جوامع الكلم :

كان النبي ﷺ يقول:

«اللهم إني أعوذ بك من الهمِّ والحَزَن، والعَجْزِ والكسَل، والجُبْنِ والبُخْل، وضَلَعِ الدَّيْن، وغَلَبَةِ الرِّجال». أخرجه البخاري (6369)، ومسلم (2706) من حديث أنس بن مالك.

فاستعاذ ﷺ من ثمانية أشياء، كلُّ شيئين منها قرينان:

فالهمُّ والحَزَنُ قرينان:
فإنَّ وُرودَ المكروهِ على القلب، إن كان لما مضى فهو الحَزَن،
وإن كان لما يَستقبِل فهو الهمّ.

والعَجْزُ والكسَلُ قرينان:
فإنَّ تخلُّفَ العبدِ عن كمالِه، إن كان من عدم القُدرة فهو العَجْز،
وإن كان من عدم الإرادة فهو الكسَل.

والجُبْنُ والبُخْلُ قرينان:
فإنَّ الرجلَ يُراد منه النفعُ إمّا ببدنه أو بماله،
فالجبانُ لا ينفعُ ببدنه،
والبخيلُ لا ينفعُ بماله.

وضَلَعُ الدَّيْنِ وغَلَبَةُ الرِّجالِ قرينان:
فإنَّ قهرَ الناسِ نوعان:
نوعٌ بحقّ، فهو ضَلَعُ الدَّين،
ونوعٌ بباطل، فهو غَلَبَةُ الرِّجال.

وقد نفى اللهُ سبحانه عن أهل الجنة الخوفَ والحَزَن،
فلا يحزنون على ما مضى،
ولا يخافون مما يأتي،
ولا يطيبُ العيشُ إلا بذلك،
فإنَّ الحبَّ يلزمه الخوفُ والحَزَن.

يُنظر: ((روضة المحبين)) لابن القيم (صـ 61-62).
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
◆﴿ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى ﴾.

◆﴿ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا ° وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا ﴾.

◆﴿رَبِّ اجعَلنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّل دُعَاءِ﴾.

🔸 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" مُرُوا أولادَكم بالصلاةِ وهم أبناءُ سبعِ سِنِينَ، واضرِبوهم عليها وهم أبناءُ عشرٍ، وفَرِّقُوا بينهم في المضاجعِ ".
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2025/06/27 10:47:06
Back to Top
HTML Embed Code: