This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال شيخ الإسلام - رحمه الله - :
والكلام إذا لم يُبْنَ على أصل علمي، قال كلٌّ ما خطرَ له وتخيّله.
[ الرد على الشاذلي : ( صـ ١٨٥ ) ].
كأن شيخ الإسلام يريد أن يقول: إن ميزان الصواب ليس كثرة الكلام، بل صحّة المنطلق، فمن لم يبنِ فكره على علمٍ مستندٍ إلى الوحي والعقل السليم، صار كل ما يخطر بباله رأيًا، وكل ما يتصوره حقًا، فيفسد بذلك القول والعمل..!
وهذا مشاهد في كثيرٍ ممن يتصدرون للكلام في الدين أو الفكر بلا علمٍ ولا بصيرة، فتتولد من أقوالهم الانحرافات والبدع، لأنهم لم يزنوا كلامهم بميزان العلم والاتباع..
فالعبرة يا غاليات، ليست أن تقول، بل أن تعلم قبل أن تقول، وأن تبني كلامك على أصلٍ علمي متين،كما قال تعالى: «قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ...» إلى قوله « وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ» [الأعراف: 33].
والكلام إذا لم يُبْنَ على أصل علمي، قال كلٌّ ما خطرَ له وتخيّله.
[ الرد على الشاذلي : ( صـ ١٨٥ ) ].
كأن شيخ الإسلام يريد أن يقول: إن ميزان الصواب ليس كثرة الكلام، بل صحّة المنطلق، فمن لم يبنِ فكره على علمٍ مستندٍ إلى الوحي والعقل السليم، صار كل ما يخطر بباله رأيًا، وكل ما يتصوره حقًا، فيفسد بذلك القول والعمل..!
وهذا مشاهد في كثيرٍ ممن يتصدرون للكلام في الدين أو الفكر بلا علمٍ ولا بصيرة، فتتولد من أقوالهم الانحرافات والبدع، لأنهم لم يزنوا كلامهم بميزان العلم والاتباع..
فالعبرة يا غاليات، ليست أن تقول، بل أن تعلم قبل أن تقول، وأن تبني كلامك على أصلٍ علمي متين،كما قال تعالى: «قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ...» إلى قوله « وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ» [الأعراف: 33].
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
كيف أقاوم الفتور وضعف الهمة في طلب العلم..؟!
تمرّ على طالبة العلم فترات فتور و ضعف، فتشعر بثقل في القراءة، وفتور في حضور الدروس، وربما تظن أن الطريق لم يعد لها..!!
لكن اعلمي أختي أن هذا من طبيعة النفس، وأن الثبات ليس في أن لا تضعفي، بل في أن تعودي كلما فترتِ..
إليكِ بعض ما يعينك بإذن الله :
جدّدي نيتكِ: استحضري أنكِ تتقربين إلى الله بطلب العلم، لا لمجرد المعرفة..!
ضعي خطة يسيرة: قليلٌ دائمٌ خيرٌ من كثيرٍ منقطع..
رافقي الجادات: فصحبة الصالحات تُنعش الهمة..
استمعي للمواعظ: القلوب تُرهف إذا سُقيت بكلام الله وأهل العلم..!
استريحي بلا انقطاع: لا تُثقلي على نفسك، ولكن لا تتركي الطريق..
اجتهدي في الدعاء : اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك..
قال ابن القيم رحمه الله:
السائر إلى الله والدار الآخرة، بين هِمّة تُسَيِّره، وعِلمٍ يُبَصِّره.
فاجمعي بينهما، ولا تستسلمي للفتور، فالعاقبة للثابتات بإذن الله..
تمرّ على طالبة العلم فترات فتور و ضعف، فتشعر بثقل في القراءة، وفتور في حضور الدروس، وربما تظن أن الطريق لم يعد لها..!!
لكن اعلمي أختي أن هذا من طبيعة النفس، وأن الثبات ليس في أن لا تضعفي، بل في أن تعودي كلما فترتِ..
إليكِ بعض ما يعينك بإذن الله :
جدّدي نيتكِ: استحضري أنكِ تتقربين إلى الله بطلب العلم، لا لمجرد المعرفة..!
ضعي خطة يسيرة: قليلٌ دائمٌ خيرٌ من كثيرٍ منقطع..
رافقي الجادات: فصحبة الصالحات تُنعش الهمة..
استمعي للمواعظ: القلوب تُرهف إذا سُقيت بكلام الله وأهل العلم..!
استريحي بلا انقطاع: لا تُثقلي على نفسك، ولكن لا تتركي الطريق..
اجتهدي في الدعاء : اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك..
قال ابن القيم رحمه الله:
السائر إلى الله والدار الآخرة، بين هِمّة تُسَيِّره، وعِلمٍ يُبَصِّره.
فاجمعي بينهما، ولا تستسلمي للفتور، فالعاقبة للثابتات بإذن الله..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
كثير من الأخوات يشعرن بما ذكرتِ، رغبة في التعلم، لكن دون ثبات أو همة كافية..!
اعلمي يا أخيّتي أن طلب العلم عبادة عظيمة تحتاج إلى صبرٍ ومجاهدةٍ للنفس، فالثبات فيها لا يكون بالاندفاع، ولا بكثرة الحماس المؤقت، بل بالصدق والإخلاص، و التدرج، و حسن استعانة القلب بالله في كل خطوة..
أول ما تبدأين به: أصلحي النية، واذكري لنفسك دائمًا أنك تتعلمين لتعبدي الله على بصيرة، لا ليُقال "طالبة علم"..!
فالنية إذا صحت، قويت الهمة بإذن الله..
ثانياً: لا تشتتي نفسك، خذي علمك بالتدرج، اختاري بابًا واحدًا، و ابدأي بالأهم فالأهم، كالعقيدة أو الفقه أو السيرة، وابدئي فيه بخطوات يسيرة وثابتة..
فالعلم يُؤتى خطوةً بخطوة، لا قفزًا..!!
ثالثاً: الزمي الصحبة الصالحة التي تُعينك على المداومة، ولو عبر مجموعة صغيرة أو قناة نافعة..
الوحدة تضعف النفس، والصحبة ترفعها..
رابعاً: تقبلي فترات الفتور، لأنه طبيعة في النفس يزور كل طالبة، لكن العاقلة هي من تعود سريعاً ولا تستسلم..!
وأخيرًا: أكثري من الدعاء، و اللجوء إلى الله بصدق، فمن لجأت إلى الله صادقة أعانها و ثبتها و لو بعد حين..
واعلمي أن العلم عبادة، فكما تصبرين على الصلاة والصيام، اصبري على طلبه، فإنّ تعب البدايات يزول، ويبقى نور العلم والسكينة في القلب..!
قال بعض السلف: من لم يذق ذلّ التعلم ساعة، بقي في ذلّ الجهل أبدًا..
كثير من الأخوات يشعرن بما ذكرتِ، رغبة في التعلم، لكن دون ثبات أو همة كافية..!
اعلمي يا أخيّتي أن طلب العلم عبادة عظيمة تحتاج إلى صبرٍ ومجاهدةٍ للنفس، فالثبات فيها لا يكون بالاندفاع، ولا بكثرة الحماس المؤقت، بل بالصدق والإخلاص، و التدرج، و حسن استعانة القلب بالله في كل خطوة..
أول ما تبدأين به: أصلحي النية، واذكري لنفسك دائمًا أنك تتعلمين لتعبدي الله على بصيرة، لا ليُقال "طالبة علم"..!
فالنية إذا صحت، قويت الهمة بإذن الله..
ثانياً: لا تشتتي نفسك، خذي علمك بالتدرج، اختاري بابًا واحدًا، و ابدأي بالأهم فالأهم، كالعقيدة أو الفقه أو السيرة، وابدئي فيه بخطوات يسيرة وثابتة..
فالعلم يُؤتى خطوةً بخطوة، لا قفزًا..!!
ثالثاً: الزمي الصحبة الصالحة التي تُعينك على المداومة، ولو عبر مجموعة صغيرة أو قناة نافعة..
الوحدة تضعف النفس، والصحبة ترفعها..
رابعاً: تقبلي فترات الفتور، لأنه طبيعة في النفس يزور كل طالبة، لكن العاقلة هي من تعود سريعاً ولا تستسلم..!
وأخيرًا: أكثري من الدعاء، و اللجوء إلى الله بصدق، فمن لجأت إلى الله صادقة أعانها و ثبتها و لو بعد حين..
واعلمي أن العلم عبادة، فكما تصبرين على الصلاة والصيام، اصبري على طلبه، فإنّ تعب البدايات يزول، ويبقى نور العلم والسكينة في القلب..!
قال بعض السلف: من لم يذق ذلّ التعلم ساعة، بقي في ذلّ الجهل أبدًا..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
بوت قناة أن تكوني جآدة مترفعة مساحتكِ للسؤال والتعلّم بإذن الله..
قد يطرأ في قلبكِ سؤال…
أو تقابلك عثرة في أمر دينك أو دنياك، وتبحثين عن جواب يطمئن قلبكِ ويزيدكِ بصيرة..
فبوت القناة مفتوح لاستقبال استفساراتكن وأسئلتكن في مختلف المواضيع، من أمور العقيدة والعبادة، إلى السلوك اليومي والأسئلة النسائية..
وبإذن الله نجيب عنها بما ييسّره الله لنا، لتكون الفائدة مشتركة، ويكبر وعينا معًا خطوة بخطوة..
ربّ سؤالٍ منكِ يفتح باب علمٍ ونفعٍ و توجيهٍ لكِ ولغيركِ..
@Motarafiabot
قد يطرأ في قلبكِ سؤال…
أو تقابلك عثرة في أمر دينك أو دنياك، وتبحثين عن جواب يطمئن قلبكِ ويزيدكِ بصيرة..
فبوت القناة مفتوح لاستقبال استفساراتكن وأسئلتكن في مختلف المواضيع، من أمور العقيدة والعبادة، إلى السلوك اليومي والأسئلة النسائية..
وبإذن الله نجيب عنها بما ييسّره الله لنا، لتكون الفائدة مشتركة، ويكبر وعينا معًا خطوة بخطوة..
ربّ سؤالٍ منكِ يفتح باب علمٍ ونفعٍ و توجيهٍ لكِ ولغيركِ..
@Motarafiabot
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال الامام ابن القيم رحمه الله:
"كثيرٌ من النّاس يسمعُ منك ويرى من المحاسن أضعاف أضعاف المساوئ، فلا يحفظُها ولا ينقلها ولا تُناسبه؛ فإذا رأى سَقطةً أو كلمةً عوراء، وَجَدَ بُغيتَه وما يُناسبُها؛ فجعلها فاكهتَه ونُقْله"
مدارج السالكين.
وصف دقيقٌ في تصوير طبيعة بعض النفوس التي لا تنصف ولا تتقي الله في أحكامها على الناس..!
فالإمام ابن القيم رحمه الله يصف حال من يتتبع الزلات ويتغافل عن الحسنات، يسمع من أخيه أو من طالب علم أو داعية أو صديق مئات المواقف الحسنة، لكنه لا يلتفت إليها، وكأنها لم تكن، فإذا وجد زلةً صغيرة أو كلمةً غير موفقة، تناسب هوى نفسه أو حقده أو حسده، جعلها حديثه الدائم وموضوع مجالسه..!
وفي هذا تحذير من خلقٍ مذموم ينافي العدل والإنصاف، ويدعو إلى حفظ اللسان عن الغيبة والتشهير، والنظر إلى الناس بعين الرحمة والإنصاف، كما قال تعالى: {ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا، اعدلوا هو أقرب للتقوى}..
فالمؤمن الحقّ لا يكون وقّافًا عند زلات الناس، بل يغلب إحسانهم على إساءاتهم، كما يُحب أن يُغلب إحسانُه هو عند الله والناس..!
"كثيرٌ من النّاس يسمعُ منك ويرى من المحاسن أضعاف أضعاف المساوئ، فلا يحفظُها ولا ينقلها ولا تُناسبه؛ فإذا رأى سَقطةً أو كلمةً عوراء، وَجَدَ بُغيتَه وما يُناسبُها؛ فجعلها فاكهتَه ونُقْله"
مدارج السالكين.
وصف دقيقٌ في تصوير طبيعة بعض النفوس التي لا تنصف ولا تتقي الله في أحكامها على الناس..!
فالإمام ابن القيم رحمه الله يصف حال من يتتبع الزلات ويتغافل عن الحسنات، يسمع من أخيه أو من طالب علم أو داعية أو صديق مئات المواقف الحسنة، لكنه لا يلتفت إليها، وكأنها لم تكن، فإذا وجد زلةً صغيرة أو كلمةً غير موفقة، تناسب هوى نفسه أو حقده أو حسده، جعلها حديثه الدائم وموضوع مجالسه..!
وفي هذا تحذير من خلقٍ مذموم ينافي العدل والإنصاف، ويدعو إلى حفظ اللسان عن الغيبة والتشهير، والنظر إلى الناس بعين الرحمة والإنصاف، كما قال تعالى: {ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا، اعدلوا هو أقرب للتقوى}..
فالمؤمن الحقّ لا يكون وقّافًا عند زلات الناس، بل يغلب إحسانهم على إساءاتهم، كما يُحب أن يُغلب إحسانُه هو عند الله والناس..!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يا من ضعفت همّتك بعد أن بدأتِ طريق الحفظ، اعلمي أن الفتور لا يعني أنكِ لستِ صادقة، بل يعني أنكِ بشرٌ تُجاهد نفسها، والقرآن لا يُعطى إلا لمن صدق في طلبه وصبر على مشقته..
أول ما تحتاجينه هو أن تُجدّدي علاقتك بالقرآن، ليس كواجبٍ ثقيل، بل كرفيقٍ ودواءٍ للقلب، وككلامٍ من الله إليكِ أنتِ، حين يتغيّر نظرك إليه، يتغيّر شعورك بالحفظ كله بإذن الله..
و إليكِ هذه النصائح لعلها تُعينك على تجاوز فتورك في حفظ القرآن..
جدّدي النية كل مرة...
خفّفي الهدف ولا تنقطعي، اقرئي آيةً واحدة فقط إن ضعفتِ، المهم ألا تتركي المصحف، لأن الانقطاع التام هو الخطر، و لابأس بقليل دائم..
غيّري طريقتك أحيانًا كنوع من التجديد،
استمعي لتلاوةٍ بصوت قارئ تفضلينه، راجعي مع رفيقةٍ صالحة، التغيير يجدد النشاط..
صاحبي القرآن ولو بالاستماع إن لم تقدري على الحفظ، فلا تبتعدي عنه و تنقطعي تماما، فالاستماع يلين القلب ويمهّد الطريق للرجوع بإذن الله..
اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا، ونور صدورنا، وجلاء أحزاننا، وذهاب همنا، وذكّرنا منه ما نُسينا، وعلّمنا منه ما جهلنا..
أول ما تحتاجينه هو أن تُجدّدي علاقتك بالقرآن، ليس كواجبٍ ثقيل، بل كرفيقٍ ودواءٍ للقلب، وككلامٍ من الله إليكِ أنتِ، حين يتغيّر نظرك إليه، يتغيّر شعورك بالحفظ كله بإذن الله..
و إليكِ هذه النصائح لعلها تُعينك على تجاوز فتورك في حفظ القرآن..
جدّدي النية كل مرة...
خفّفي الهدف ولا تنقطعي، اقرئي آيةً واحدة فقط إن ضعفتِ، المهم ألا تتركي المصحف، لأن الانقطاع التام هو الخطر، و لابأس بقليل دائم..
غيّري طريقتك أحيانًا كنوع من التجديد،
استمعي لتلاوةٍ بصوت قارئ تفضلينه، راجعي مع رفيقةٍ صالحة، التغيير يجدد النشاط..
صاحبي القرآن ولو بالاستماع إن لم تقدري على الحفظ، فلا تبتعدي عنه و تنقطعي تماما، فالاستماع يلين القلب ويمهّد الطريق للرجوع بإذن الله..
اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا، ونور صدورنا، وجلاء أحزاننا، وذهاب همنا، وذكّرنا منه ما نُسينا، وعلّمنا منه ما جهلنا..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أخواتي في الله، قبل كل شيء، أود التوضيح والتنويه :
أُحب أن أشدد على أمر مهم جدًا، هذا البوت ليس محلاً للإفتاء، ولا أملك أن أقول هذا حلال وهذا حرام، لأن الفتوى من حق العُلماء المقام لهم..
أنا هنا أخت محبة، أشارككِ نصيحة وتوجيهًا في أمور دنيوية، اجتماعية، شرعية في الأمور البينة..،وأسأل الله أن يرزقنا التفقه في دينه ويثبتنا عليه..
____
و عليك السلام ورحمة الله وبركاته..
أخيتي الغالية، أود أن أوضح لكِ بضعة نقاط مهمة في سياق نقاشنا..
أولًا، لا أملك أن أفتِي لكِ بأن هذا المال حلال أو حرام، فهذا من حق أهل العلم وطلبة العلم الثقات، لذا أنصحكِ أن تعرضي حالتكِ على عالم تثقين به، أو على طالب علم كبير، ليُصدر فتوى تراعي كل التفاصيل (النية، مصدر المال، هل فيه تدخلات، الخ …).
ثانيًا، في حال أن أهل العلم بيَّنوا أن الراتب ليس جائزًا، أو فيه شيء غير مشروع، فحينذاك والله أعلم أرى أنه واجب على زوجك أن يتحمّل مسؤولية النفقات المادية، لأن النفقة واجبة عليه شرعًا، و هو من يبادر للخروج في البحث عن عمل..
ثالثًا، أما إذا اضطررتِ للخروج للعمل، فليكن ذلك في مجال مباح، مع الالتزام التام بضوابط الشريعة، وإليكِ بعض الضوابط التي طرحها أهل العلم:
ضوابط العمل الشرعي للمرأة:
أن يكون العمل مباحًا، لا يخالف شرع الله ولا يُفضي إلى محرمات.
أن تكون الحاجة مهيئة لهذا الخروج (أي أن يكون هناك داعٍ فعلي).
أن لا يؤدي إلى الخلوة أو اختلاط محرم مع الرجال دون ضوابط.
أن تلتزمي بالحجاب الشرعي، وألا تتطيّبي أو تتزيني بطريقة تفتن الرجال.
أن لا يترتب على العمل تفريط في حق الزوج أو في رعاية البيت أو الأولاد إن كان لكِ أولاد.
أن يكون الخروج بعد إذن الزوج أو الولي.
و أخيرًا، أسأل الله العظيم أن يفتح لزوجك أبواب الرزق والبركة، وأن ييسر لكما سُبُل الخير و الرزق الحلال الطيب، ويُسهل لكما طريق الحق، وأن يجعلكما من الذين إذا فعلوا فعلوا بالنية الصالحة، وأن يتولّاكِ برحمته و كرمه..
أُحب أن أشدد على أمر مهم جدًا، هذا البوت ليس محلاً للإفتاء، ولا أملك أن أقول هذا حلال وهذا حرام، لأن الفتوى من حق العُلماء المقام لهم..
أنا هنا أخت محبة، أشارككِ نصيحة وتوجيهًا في أمور دنيوية، اجتماعية، شرعية في الأمور البينة..،وأسأل الله أن يرزقنا التفقه في دينه ويثبتنا عليه..
____
و عليك السلام ورحمة الله وبركاته..
أخيتي الغالية، أود أن أوضح لكِ بضعة نقاط مهمة في سياق نقاشنا..
أولًا، لا أملك أن أفتِي لكِ بأن هذا المال حلال أو حرام، فهذا من حق أهل العلم وطلبة العلم الثقات، لذا أنصحكِ أن تعرضي حالتكِ على عالم تثقين به، أو على طالب علم كبير، ليُصدر فتوى تراعي كل التفاصيل (النية، مصدر المال، هل فيه تدخلات، الخ …).
ثانيًا، في حال أن أهل العلم بيَّنوا أن الراتب ليس جائزًا، أو فيه شيء غير مشروع، فحينذاك والله أعلم أرى أنه واجب على زوجك أن يتحمّل مسؤولية النفقات المادية، لأن النفقة واجبة عليه شرعًا، و هو من يبادر للخروج في البحث عن عمل..
ثالثًا، أما إذا اضطررتِ للخروج للعمل، فليكن ذلك في مجال مباح، مع الالتزام التام بضوابط الشريعة، وإليكِ بعض الضوابط التي طرحها أهل العلم:
ضوابط العمل الشرعي للمرأة:
أن يكون العمل مباحًا، لا يخالف شرع الله ولا يُفضي إلى محرمات.
أن تكون الحاجة مهيئة لهذا الخروج (أي أن يكون هناك داعٍ فعلي).
أن لا يؤدي إلى الخلوة أو اختلاط محرم مع الرجال دون ضوابط.
أن تلتزمي بالحجاب الشرعي، وألا تتطيّبي أو تتزيني بطريقة تفتن الرجال.
أن لا يترتب على العمل تفريط في حق الزوج أو في رعاية البيت أو الأولاد إن كان لكِ أولاد.
أن يكون الخروج بعد إذن الزوج أو الولي.
و أخيرًا، أسأل الله العظيم أن يفتح لزوجك أبواب الرزق والبركة، وأن ييسر لكما سُبُل الخير و الرزق الحلال الطيب، ويُسهل لكما طريق الحق، وأن يجعلكما من الذين إذا فعلوا فعلوا بالنية الصالحة، وأن يتولّاكِ برحمته و كرمه..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
