Telegram Web Link
‏هِي عشرٌ وليست شهر؛
فإن ضيَّعتَ يومًا؛ فاتَكَ عُشرُها
« التوحيد هو مفتاح باب الجنة، فمن لم يكن معه مفتاح لم يُفتَح له بابها، وكذلك إن أتى بمفتاح لا أسنان له لم يُمكِن الفَتحُ به. وأسنان هذا المفتاح هي: الصلاة، والصيام، والزكاة، والحج، والجهاد، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وصدق الحديث، وأداء الأمانة، وصلة الرحم، وبر الوالدين، فأيُّ عبد اتخذ في هذه الدار مفتاحًا صالحًا من التوحيد، وركَّب فيه أسنانًا من الأوامر جاء يوم القيامة إلى باب الجنة ومعه مفتاحها الذي لا تُفتَحُ إلا به، فلم يُعِقهُ عن الفتح عائق »

• ابن القيم | الوابل الصيب صـ (٤١)
*اللهم اغفر لي وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات🤍."*
" من عاد إلى ربه، عاد إليهِ نفسِه "
وأجبرنا في أيام ذي الحجه جبراً
لم نحسب له حساباً يارب
🤍
أَعِنّي عليَّ؛
على ضعفِي وقِلةَ صَبرِي وضِيق نفسِي وطاقتِي، والدُّنيا
☁️🌿
اللهُم تولّ أمورنا بحُسنِ تدبيرك وسِعة
فضلك وجميلِ كرمك يا أكرم الأكرمين
☁️🌼
‏من ظن باللہ خيراً فلن يُخيب ظنہ 🌹،
ومن شكره على نعمہ زادهُ من فضلہ ،
ومن توكـل عليه فهـو كـافـيہ وحسبہ .
🌼☁️
«كُلّما وَجَدت نَفسك صامِتًا؛ اذكُر الله🧡☁️».
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"لو رأى العَبد إنصَات الرَب لهُ حال دُعائه لاستحيا أن يَظن أنها لن تُقبل"

من ظن أنهُ رجِعَ مِن دُعائهِ صِفْر اليدَين، فمَا عَرفَ رَبّه
.
🪞☁️🌼
‏اللهُمَ ثَبِّتنِي‏ فإنَّ الخُطى دُونَكَ مَائِلَة☁️🌼
"سَيَزرَعُ الله فِي كُلِّ ثَقبٍ تَخلَلَّهُ اليَّأسُ مِنْكَ أَملًا."☁️🌼
« العبدُ إذا قام في الصلاة غار الشيطان منه، فإنه قد قام في أعظم مقام، وأقربِه، وأغيظِه للشيطان، وأشدِّه عليه، فهو يحرص ويجتهد كل الاجتهاد أن لا يقيمه فيه، بل لا يزال به يَعِدُه ويُمَنِّيه ويُنسِيه، ويجلب عليه بخيله ورَجِلِه حتى يُهوِّن عليه شأن الصلاة، فيتهاون بها، فيتركها. فإن عجز عن ذلك منه، وعصاه العبد، وقام في ذلك المقام، أقبل عدو الله تعالى حتى يخطر بينه وبين نفسه، ويَحُول بينه وبين قلبه، فيذكِّره في الصلاة ما لم يكن يذكر قبل دخوله فيها، حتى ربما كان قد نسي الشيء والحاجة، وأَيِس منها، فَيُذَكِّره إياها في الصلاة؛ ليشغل قلبه بها، ويأخذه عن الله عز وجل، فيقوم فيها بلا قلب »

• ابن القيم | الوابل الصيب صـ (٤٥)
« الصلاة إنما تُكَفِّرُ سيئاتِ من أدَّى حقها، وأكمل خشوعها، ووقف بين يدي الله تعالى بقلبه وقالبه؛ فهذا إذا انصرف منها وجد خِفَّةً من نفسه، وأحس بأثقالٍ قد وُضِعَتْ عنه، فوجد نشاطًا وراحةً وروحًا، حتى يتمنى أنه لم يكن خرج منها؛ لأنها قرةُ عينه، ونعيمُ روحه، وجنة قلبه، ومُستَراحُه في الدنيا، فلا يزال كأنه في سجن وضيق حتى يدخل فيها، فيستريح بها، لا منها، فالمُحِبُّون يقولون: نصلي فنستريح بصلاتنا، كما قال إمامهم وقدوتهم ونبيهم ﷺ: «يا بلالُ أرِحنا بالصَّلاة»، وقال ﷺ: «جُعِلت قُرَّة عيني في الصّلاةِ» »

• ابن القيم | الوابل الصيب صـ (٤٦)
_

كلُّ تسبيحةٍ صدقة.
- سُبحَان الله.

كلُّ تكبيرةٍ صدقة.
- اللهُ أكبر.

كلُّ تحميدةٍ صدقة.
- الحَمدُ لِله.

كلُّ تهليلةٍ صدقة.
- لا إله إِلَّا الله.
2025/06/29 14:29:45
Back to Top
HTML Embed Code: