Telegram Web Link
حسنُ الخُلُق إخوةَ الإيمانِ عبارةٌ عن تحمُّلِ أذى الغيرِ وكفِّ الأذى عنِ الغيرِ وبَذلِ الْمعروف. وانظروا إخوةَ الإيمانِ إلى هذا النّبيِّ العظيمِ صلواتُ ربِّي وسلامُهُ عليهِ وإلى عظيمِ أخلاقِهِ فقد كانَ أحدُ أحبارِ اليهودِ منْ أهلِ المدينةِ ويُسمّى زيدَ بنَ سَعْيَة قدِ اطَّلَعَ في بعض الكُتُبِ القديمةِ أنّ نبيَّ ءاخر الزّمانِ، لا يزيدُهُ شِدّة الجهلِ عليهِ إلا حِلمًا، فأرادَ هذا الحَبْر اليهوديّ بعد أن هاجَرَ الرّسولُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى المدينةِ أنْ يعرفَ إن كانَ هذا الوصف ينطبقُ على الرّسولِ، فعاملَ الرّسولَ بدَيْنٍ مُؤَجّلٍ لأجَلٍ معلومٍ، ثُمَّ قَبْلَ أنْ يَحَلَّ الأَجَل بِثلاثَةِ أيَّامٍ، جاءَ اليهوديُ إلى النّبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُطالبًا بالدَّيْنِ، ونالَ منَ الرّسولِ بِكلِمَةٍ تَهُزُّ المشاعِرَ، فأرادَ سيّدُنا عمرُ بنُ الخطّاب رضيَ اللهُ عنه أن ينتقِمَ منهُ وكادَ أن يَبطِشَ بهِ فيقتله فنهاهُ الرّسولُ الحليمُ الصبّورُ صلواتُ ربِّي وسلامُهُ عليه، عندها علِمَ اليهوديُّ أنّ سيِّدَنا مُحمّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ رَسُولُ اللهِ، وأنّهُ نبيُّ ءاخرِ الزّمانِ، فنطقَ بالشَّهادتين.
https://www.tg-me.com/getinfo
Be in the world as if you were a stranger or a traveler

You can invite your friends to join us by clicking on the link below:

https://www.tg-me.com/correct_creed

Forward to others with a sincere intention

The Islamic Correct Creed

Share for the sake of Allah

https://www.tg-me.com/correct_creed
Be in the world as if you were a stranger or a traveler

You can invite your friends to join us by clicking on the link below:

https://www.tg-me.com/correct_creed

Forward to others with a sincere intention

The Islamic Correct Creed

Share for the sake of Allah

https://www.tg-me.com/correct_creed
#حديث من يرد الله به خيرا

You can invite your friends to join us by clicking on the link below:

https://www.tg-me.com/correct_creed

Forward to others with a sincere intention

The Islamic Correct Creed

Share for the sake of Allah

https://www.tg-me.com/correct_creed
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ كُنْتُ خَلْفَ النَّبِيِّ يَوْمًا فَقَالَ: (يَا غُلامُ إنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ: احْفَظِ اللهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ[1]، إذَا سَأَلْت فَاسْأَلِ اللهَ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاَللهِ، وَاعْلَمْ أَنَّ الأُمَّةَ لَوِ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوك بِشَىْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إلا بِشَىْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللهُ لَكَ، وَلَوِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوك بِشَىْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إلا بِشَىْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللهُ عَلَيْكَ؛ رُفِعَتِ الأَقْلامُ، وَجَفَّتِ الصُّحُفُ) رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَفِي رِوَايَةِ غَيْر التِّرْمِذِيِّ: ((احْفَظِ اللهَ تَجِدْهُ أَمَامَكَ، تَعَرَّفْ إلَى اللهِ فِي الرَّخَاءِ يَعْرِفْكَ فِي الشِّدَّةِ، وَاعْلَمْ أَنَّ مَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ وَمَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ، وَاعْلَمْ أَنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ، وَأَنَّ الْفَرَجَ مَعَ الْكَرْبِ، وَأَنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا)).

1- ((تُجَاهَكَ)) : أي أمامك كما في الرواية الأخرى.
و ((تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة)) أي تحبب إليه بلزوم طاعته واجتناب مخالفته.
https://www.tg-me.com/getinfo
قَالَ رَجُلٌ مِنَ الْعَرَبِ لِابْنِهِ: "أَيْ بُنَيَّ إِنَّهُ مَنْ خَافَ الْمَوْتَ بَادَرَ الْفَوْتَ، وَمَنْ لَمْ يَكْبَحْ نَفْسَهُ عَنِ الشَّهَوَاتِ أَسْرَعَتْ بِهِ التَّبِعَاتُ، وَالْجَنَّةُ وَالنَّارُ أَمَامَكَ".
https://www.tg-me.com/getinfo
كَانَ سَيِّدُنا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ شِدَّة شَفَقَتِهِ وَرَحمَتِهِ بِالمُؤمنين أَنَّهُ إذا لَمْ يَرَ بَعْضَ أَصْحَابِهِ بُرهةً مِنَ الزّمنِ يَتَفَقَّدُهُ حَتَّى إِنَّهُ قيلَ لَهُ عَنْ رَجُلٍ غَريبٍ مُؤمِنٍ فَقير حينَ سأَلَ عَنْهُ قيلَ لَهُ: "إنَّهُ تُـوُفِّـيَ" فَذَهَبَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى قَبرِهِ وَصَلَّى عَليْـهِ، سَأَلَ عَنْ قَبْرِهِ أَيْنَ دُفِن فَدُلَّ عَلَيْهِ فَصَلَّى عَلَيْهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إلى هَذا الحَدّ كَانَ يُحِبُّ المَساكين وَيَعْتَني بهم، وَهَذا الَّذي مَاتَ مَا كانَ إلّا رَجُلًا مُؤمِنًا مِسكينًا كانَ غَريبًا. فما أعظم أخلاق رَسُولِ اللهِ محمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال اللهُ تعالى في وصفِ رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ". فاقتدوا يا أحبابنا برَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ واشفقوا على الفقراءِ والمساكين وفّقكم اللهُ
https://www.tg-me.com/getinfo
2
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2025/07/14 13:42:43
Back to Top
HTML Embed Code: