Telegram Web Link
قال الله تعالى: ﴿يَأيُّها الذين ءامنُوا قُوا أنفُسَكم وأَهلِيكُم نارًا وَقُودُها الناسُ والحجارة عليها ملائكةٌ غلاظٌ شِدادٌ لا يَعصُون اللهَ ما أمرَهم ويفعلون ما يُؤمَرون﴾ (التحريم ٦). فسَّرَها سيدُنا عليٌّ كرَّم الله وجهَه فقال “عَلِّموا أنفُسَكم وأهليكُم الخيرَ” رواه الحاكم
https://www.tg-me.com/getinfo
أسأل الله أن يجعل حياتنا حياة الصالحين الأبرار
https://www.tg-me.com/getinfo
أحسنوا لوالديكم بدعوة صادقة قبل أن تذهبوا للنّوم.. فكم حرموا النّوم من أجلكم عندما كنتم صغارًا

قال اللهُ تعالى: (وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا) [سورة الإسراء] الآية 24


https://youtu.be/gWrTkV9xIEo
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الحسد والبغضاء

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
لَا تَحَاسَدُوا،
وَلَا تَنَاجَشُوا،
وَلَا تَبَاغَضُوا،
وَلَا تَدَابَرُوا،
وَلَا يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ،
وَكُونُوا عِبَادَ اللهِ إِخْوَانًا،
الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ،
لَا يَظْلِمُهُ،
وَلَا يَخْذُلُهُ،
وَلَا يَكْذِبُهُ،
وَلَا يَحْقِرُهُ،
التَّقْوَى هَاهُنَا -وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ-
بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ،
كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ: دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ.
[رَوَاهُ مُسْلِمٌ]

قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "دَبَّ إلَيكُم دَاءُ الأُمَمِ قَبْلَكُم الحَسَدُ والبَغضَاءُ هيَ الحَالِقَةُ حَالِقَةُ الدِّينِ لا حَالِقَةُ الشَّعَر والذي نَفسُ محمّدٍ بِيَدِه لا تَدخُلوا الجنّةَ حتى تؤمِنُوا ولا تؤمِنُوا حتى تَحَابُّوا أَفَلا أُنْبِئُكُم بِشَىءٍ إذا فَعَلتُمُوه تَحَابَبْتُم أَفشُوا السّلامَ بَينَكُم" رواهُ أحمدُ والتّرمذيُّ والضِّياءُ المقدسِيّ

دَبَّ: أي سَارَ
دَاءُ: أي المرضُ الذي هو مِن أَمرَاضِ القُلوبِ لأنّه صَارَ عَادَةً لهم
الحَسَدُ: هوَ كَراهِيَةُ النِّعمةِ للمُسلِم واستِثقَالها إنْ لم يَكرَهْهُ وعَمِلَ بمقتَضاه.
البُغض: ضِدّ الحُبِّ والبَغضَاءُ شِدَّتُه وكذلكَ البَغَاضَةُ ،والتّباغُضُ ضِدُّ التّحَابّ.
أُنبِئُكم: أُخبِرُكُم.
حَالِقَةُ الدّينِ: أي الخَصْلَةُ التي شَأنُها أن تُهلِك وتَستَأصِلَ الدِّين كما تَستَأصِلُ الموسى الشعَر. قالَ ابنُ الأثير: نَقَلَ الدَّاءَ مِنَ الأجسَامِ إلى المعَاني ومِنْ أمرِ الدُّنيا إلى الآخِرة.
خَصلَة: والجَمع خِصَال، وهي حَالاتُ الأمُور، تقولُ في فلانٍ خَصلَةٌ حَسنَة وخَصلَةٌ قَبِيحة.
أَفشُوا السّلامَ بَينَكُم: أي انشُروه، فإنّه يُزِيلُ الضّغَائنَ ويُورِثُ التّّحَابُبَ.
الضّغِينَةُ: الحِقدُ والعَداوَةُ.
https://www.tg-me.com/getinfo
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2025/07/02 01:30:45
Back to Top
HTML Embed Code: