Telegram Web Link
الْمُدَارَاةُ بطلاقة الوجه وحُسْن البِشْر

إنّ طلاقةَ الوجهِ هي الهيئة التي ينبغي للمرء أن يقابل النّاس عليها في معاملته لهم بل إن الأحاديث الشريفة توجّه الإنسان إلى أن يكون طليق الوجه وإن كان في داخله محزونًا، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنّه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ: "إنّكم لا تٓسٓعُون النّاس بأموالكم ولكن ليسعْهم منكم بَسْطُ الوجهِ وحُسنُ الخلق" رواه الحاكمُ
وروى البيهقيُّ عن أبي ذرٍ رضي اللهُ عنه أن رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "يا أبا ذر لا تحقِرَنَّ من المعروف شيئًا ولو أن تلقى أخاك بوجه منبسط".
https://www.tg-me.com/getinfo
قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) [سورة الحجرات] الآية 6

ابحثوا عن الصديق الصدوق الذي يصاحبك لوجه الله لا لغرض دنيوي، الصديق الذي يحبك لله فقط لله.
اللهم اجعلنا من المتحابين فيك
https://www.tg-me.com/getinfo
اللَّهُمَّ نسألُك التّوفيق لطاعتك والثبات على دينكَ يا أرحمَ الرَّاحمين

اللَّهُمَّ ارزقنا لسانًا ذاكرا وعينًا دامعة وقلبًا خاشعًا وعلمًا نافِعًا وجسدًا على البلاء صابرًا، اللَّهُمَّ أعنّا على ذكرك وشُكرِكَ وحُسنِ عِبادتك وطهّر أعمالنا من الرياء وقُلوبنا من النِّفاق وألسنتنا من الكذب وأعيُننا من الخِيانة، اللَّهُمَّ إنّا دعوناك فاستجب لنا دعاءنا يا اللهُ
https://www.tg-me.com/getinfo
لَوْ جَلَسْتَ تَتَذَكَّرُ إِسَاءةَ النَّاسِ إِلَيكَ، فَلَنْ تَصْفُوَ مَوَدَّتُكَ حَتَّى ﻷقْرَبِ النَّاسِ إِلَيكَ، فَغُضَّ الطَّرْفَ، وَتَغَافَلْ عَنِ الزَّلَّاتِ، وَاعْتَمِدِ النِّسْيَانَ، كَيْ تُسْعِدَ مَنْ هُمْ حَوْلكَ.
https://www.tg-me.com/getinfo
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: "مَن يُرِد اللَهُ بِهِ خَيرًا يُفَقِّههُ فِي الدِّينِ" رواه البخاري، معناه أن الذي لم يُرد الله به خيرًا فإن الله تعالى لا يفقهُه في الدين، أي يبقى جاهلًا.
وليُعلم أن مقدار اللبثِ في الدُّنيا قليلٌ، والحبس في القبورِ طويلٌ، والعذاب على موافقةِ الهوَى وَبِيلٌ، فأينَ لَذَّة أمسِ؟ رَحلَتْ تلك اللذة وأبقَت ندَمًا، وأينَ شهوات النفسِ؟ كم نكَّسَت رأسًا وأزلَّت قدَمًا.
وليُعلم أنه ما سعِدَ من سعِدَ من العقلاء إلا بمخالفة هواهُ فإن من تبع الهوى هوى، ولا شقِيَ من شقيَ إلا بإيثارِ دنياهُ، فاعتبر أخي بمن مضى مِنَ الملوكِ والزهادِ، أينَ لذةُ هؤلاء الملوك؟ وأينَ تعبُ أولئك الزهاد الأتقياء؟ بقيَ الثوابُ الجزيلُ والذكرُ الجميلُ للصالحينَ، والقَالَةُ القبيحةُ والعقابُ الوبيلُ للعاصِينَ، وكأنهُ ما جاعَ من جاعَ ولا شبِعَ من شبِعَ، فاشترِ نفسك أخي لعلك تنجو.
https://www.tg-me.com/getinfo
2025/07/14 20:16:10

❌Photos not found?❌Click here to update cache.


Back to Top
HTML Embed Code: