Telegram Web Link
بَريِد يُوم الجمُعه
-تذكيّر  | الصَلاه على الرسُولﷺ .
-تذكِير  | قِراءة سُورة الكهَف .
-تذكيَر  |  توجَد ساعٌه اسِتجابه .
-تذَكير  | الدُعاء للأموَات.
‏هوَّن عَليكَ الأمرُ لا تَعبأ بِهِ
‏إنَّ الصِعابَ تهونُ بِالتهوينِ
‏أمسٌ مَضى واليومُ يَسهلُ بِالرِّضا
‏وغدٌ بِبطنِ الغيبُ شِبهَ جنينِ
‏لا تيأسنَّ مِنَ الزمانُ وأهلهِ
‏وَتقُل مَقالةَ قانطٍ وحزينِ
‏عليك بَذْرُ الحَبِّ لا قَطف الجَنى
‏واللهُ للساعينِ خيرُ معينِ
‏صَلَّى عَلَيْكَ اللهُ يَا مَنْ ذِكْرُهُ
‏طِبٌّ يُدَاوِي فِي الفُؤَادِ كُلُومَا
ٖ
رَمضَانُ يَدنُو وَالقُلوبُ تَشَوَّقَتْ
وَنَسائِمُ الذِّكرَى يَفِيضُ حَنِينُهَا
رمضانُ هَلَّ فهلِّلوا
‏فيه الجمالُ الأكملُ
‏الخير فيه غنيمةٌ
‏لا تُهملوهُ فَتفشلُوا
‏صُومُوا وقوموا خُشَّعًا
‏وَبكلِّ وقتٍ رتِّلُوا
‏رَبَّاهُ وَاجبر كَسرنَا
‏رمضانُ هَلَّ فأقبلُوا
نَفِّس بِرَبِّكَ عَن فُؤادِكَ كَربَهُ
وَاِرحَم حَشاكَ فَإِنَّها تَتَمَزَّقُ
وَاِذكُر لَنا عَهدَ الَّذينَ بِنايِهِم
جَمَعوا عَلَيكَ هُمومَهُم وَتَفَرَّقوا
ما لِلقَوافي أَنكَرَتكَ وَلَم تَكُن
لِكَسادِها في غَيرِ سوقِكَ تَنفُقُ
ما لِلبَيانِ بِغَيرِ بابِكَ واقِفاً
يَبكي وَيُعجِلُهُ البُكاءُ فَيَشرَقُ
إِنّي كَهَمِّكَ في الصَبابَةِ لَم أَزَل
أَلهو وَأَرتَجِلُ القَريضَ وَأَعشَقُ
نَفسي بِرَغمِ الحادِثاتِ فَتِيَّةٌ
عودي عَلى رَغمِ الكَوارِثِ مورِقُ
إِنَّ الَّذي أَغرى السُهادَ بِمُقلَتي
مُتَعَنِّتٌ قَلبي بِهِ مُتَعَلِّقُ
- حافظ ابراهيم
الكون عيناكِ لا شمسٌ ولا قمرُ
والروض خدّاكِ لا غصنٌ ولا ثمرُ
وأنت في دوحة الأحلام أغنية
يشدو بها الحب, لا نايٌ ولا وتر
وقصّة العمر أيام مُبعثرة
حتى أتيت فعاد العمر يزدهرُ
وأينعت في رباه كل ذاوية
مرت عليها فصول وهي تنتظر
ووشَّح النور آفاقاً معتمة
كانت كواكبُها في الصمت تنحدر
يا هذه الجنة الحسناء معذرة
إن جئت في لهفة أجني وأهتصر
وكان شوقي إذا ما هاج هائجه
ينصبّ كالريح لا تبقي ولا تذر
فالورد مقتطف والطل مرتشف
والكرم منعطف والخمر تُعتصر
وللفراشة في الأزهار فلسفة
تقتات منها على جوع .. وتنتحر
وإن لي فيك حظاً لست أعرفه
وكيف نعرف ما يُخفي لنا القدر؟
- جعفر ماجد
إِلى اللَهِ أَشكو مِن فِراقِكَ لَوعَةً
طَوَيتُ لَها مِنّي الضُلوعَ عَلى جَمرِ
وَحَسرَةَ مُرتاحٍ إِذا اِشتاقَ قَلبُهُ
تَعَلَّلَ بِالشَكوى وَعادَ إِلى الصَبرِ
فَعُد يازَمانَ القُربِ في خَيرِ عيشَةٍ
وَأَنعَمِ بالٍ مابَدا كَوكَبٌ دُرّي
وَعِش يا اِبنَ نَصرٍ ما اِستَهَلَّت غَمامَةٌ
تَروحُ إِلى عِزٍّ وَتَغدو عَلى نَصرِ
سَقى ثَرى حَلَبٍ ما دُمتَ ساكِنَها
يا بَدرُ غَيثانِ مُنهَلٌّ وَمُنبَجِسُ
أَسيرُ عَنها وَقَلبي في المَقامِ بِها
كَأَنَّ مُهري لِثُقلِ السَيرِ مُحتَبَسُ
هَذا وَلَولا الَّذي في قَلبِ صاحِبِهِ
مِنَ البَلابِلِ لَم يَقلَق بِهِ فَرَسُ
كَأَنَّما الأَرضُ وَالبُلدانُ موحِشَةٌ
وَرَبعُها دونَهُنَّ العامِرُ الأَنِسُ
مِثلُ الحَصاةِ الَّتي يُرمى بِها أَبَداً
إِلى السَماءِ فَتَرقى ثُمَّ تَنعَكِسُ
أَما صاحِبٌ فَردٌ يَدومُ وَفاؤُهُ
فَيُصفي لِمَن أَصفى وَيَرعى لِمَن رَعى
أَفي كُلِّ دارٍ لي صَديقٌ أَوَدُّهُ
إِذا ماتَفَرَّقنا حَفِظتُ وَضَيَّعا
- ابو فراس الحمّداني
قَد طَالَ لَيلي وَأَجفَاني بِهِ قَصُرَت
عَنِ الرُقادِ فَلَم أُصبِح وَلَم أَنَمَ
أَنَّ الزَمانَ الَّذي كَانَ يُضحِكُنا
أُنسًا بِقُربِهِمُ قَد عادَ يُبكينا
نَكادُ حينَ تُناجيهُم ضَمائِرُنا
يَقضي عَلَينا الأَسى لَولا تَأَسّينا
حالَت لِفَقدِهُمُ أَيّامُنا فَغَدَت
سودًا وَكانَت بِهُم بيضًا لَياليّنا
- ابن زيدون
لَعَمْرُكَ ما الهِجْرانُ أنْ تَشْحَطَ النّوى
ولكِنَّما الهِجْرانُ ما غيَّبَ القَبْرُ
لَعَمْرُكَ ما بالمَوْتِ عارٌ على الفَتى
إذا لَمْ تُصِبْهُ في الحياةِ المَعايرُ
ومَا أَحَدٌ حيٌّ وإنْ عاشَ سالِماً
بأخْلَدَ ممَّنْ غَيَّبتْهُ المقابِرُ
ومَنْ كان مِمّا يُحْدِثُ الدَّهْرُ جازِعاً
فلا بُدَّ يَوْماً أنْ يُرى وهو صابِر
- ليلى الأخيلية
2025/07/11 19:25:36
Back to Top
HTML Embed Code: