‏سُبحان بارِئ الحُبّ! ما في الوجود كلّه أعجب منه!
أنفعُ شيءٍ وأضرُّه، وأبردُ شيءٍ وأحرُّه، وأحلى شيءٍ وأمرُّه، وأهيجُ شيءٍ وأقرُّه.

- حمزة أبو زهرة.

‏"تنسينَ أيامي
‏وقد أنساكِ
‏ثم يطل وجهكِ
‏بين أوراقي الشريدة ..
‏ويطل حبكِ في خريف العمرِ
‏أُمنية عنيدة ..
‏لو ألف عام فرقتنا
‏سوف يجمعنا حنينٌ أو قصيدة."

"أنت جانِبي المُشرق،
أوقاتِي السعيدة،
مكانِي الآمن ..
وانتصاري على الزمن."

"بيني وبينك خُطوة
لكنّها سفرٌ بعيدٌ بيننا."

فأنتَ القريب بِكل ما أوتيت مِن بُعد.

وَأكْثَرُ مَا يَضُرُّكَ ... مَا تُحِبُّ!

فتلاقت الأرواحُ بعد شتاتِها
وحنَا علينا العُمرُ وابتسمَ القدَر!»

وهاتِ كفِّكَ في كفيَّ وأحويني
أنا الغريبُ لا ملجَأ ولا وطنٌ
وفيكَ لاقيتُ أوطاني عَناويني
فلا تكُّن كبَلادي في أذيِّتها
ولا تكُّن كبلادِ الناسِ تَنفِيني .

مرافقتك تسعدني وكأنني أرافق غَيمة مُمطرة!

كَانت فِي كل مرة تضحك
تصغر عيناها الجَميلتين،
وَيتّسع قلبي."

"ألقاكَ
فأعود لِبيتنا مُثقلًا بِالسعادة
أهدي مِنها لأهلي
والبُؤساء بالحي
وأحتفظ بالباقي منها
فهي كافية لِإسعادي عُمرًا كاملًا."

"رُبما غدًا أو بعد غد ..
رُبما بعد سنينٍ لا تُعد ..
رُبما ذات مساءٍ نلتقي،
في طريقٍ عابرٍ من غير قصد."

وَيضيع مِنا العمرُ .. يا عُمري ..
ونحنُ .. على سَفر ..

"ما عُدتُ أكرهه ولا أهواهُ
‏طَلَعَ النهار بأضلعي فطواهُ

‏قد كان ليلًا مُعتمًا مرَّت به
‏روحي وعانت من جحيم لظاهُ

‏ما عاد يعنيني لقاءه ثانيًا
‏أو أن يغيبَ فلا أعود أراهُ

‏ما كان أجمله بوهم تخيّلي
‏حتى اجتلى قبحٌ أمات هواهُ

‏سقطت وُريقةُ توتِه، فزهِدتُه
‏وزهدتُ حتى همسهُ وصداهُ."

"فَشلتُ فِي إبقائك غَريب
أهلًا بِك كـ غريب مألوف."

أهرمت أصابعك
لدرجة أن لا تكتب لي حتى مرحبًا؟

‏أكره التلميح ، قلِ أي شيء تريد إيصاله دون أن تحاولُ لمَس ذهني بانتباهٍ شائك.

‏"فأنتَ مُنى قلبي وسُؤلي وبُغيتي
‏وأنتَ ضِيا عيني اليمين ونورُها."

تُشبهين اللّيلة التي يموتُ فيها الطّغاة وتنتصرُ الثّورة!