‏" والعمر ماضٍ إنّما ..
‏يبقى صنيعك والأثر."

يا بُعدَ ما بينَ الدُنيا التِي حَولي، وبينَ الدُنيا التي في قَلبي!

-الرافعيّ.

"عاد غريبًا، لكن ملامحه لَم تفقد دِفء المعرفة."

‏"كِلانا يسكنُ الأخر مهما حال بيننا كل شيء."

"أنتَ ربُّ الاستقامة، فأعوذُ بك أنْ أزيغ، آنِسنا من لُطفِ رَحمتك."

"رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي."

"ركضٌ مُستمر ..
كأنّ النّجاةَ في مكانٍ بعيد!"

"بيننا ضحكاتٌ لا تُعد،
وقِصص خاصة .. ولغةٌ لا
يعرفها سوانا، ولا يُساعدني
شيءٌ في أيامي المنسيّة إلا
هذهِ المحبّة."

فَات المِيعاد .. وبَقينا بعاد

وَتشابكت عِند اللقاء أصابعِي
لا الأرضُ تحمِلُني وَلا نبضِي مَعي
لا شيء إلا الإرتبَاك أحِسهُ
وَكأنني كُلي يَذوبُ بأجمَعِي
أسلَمتُ قلبي كلهُ فِي لحظةٍ
وَنسيتُ فِيهِ تدلُلِي وَتمنُعي
مرُّوا جمِيعًا مِثلُ طيفٍ عابرٍ
وَبقيَ وَحدهُ عالِقًا فِي أضلُعِي.

"بَيننا شوارع ومسافات،
ورُغم ذلك أشعُر بأني
لَو التفتُّ لوجدتُك بِجانبي."

لا شَيءَ أكثر مِن عَينيك يُغريني
مَهما رَأيتُ عُيونًا ليسَ تَعنيني 
جَلَّ الذِي فِيهما قد شاءَ مُعجزةً
قد أبدَعَ اللهُ فِي رَسمٍ وتَلوين
عَيناك نَهران مِن شهدٍ بلا كدَرٍ
لو نَظرَةٌ مِنهُمَا بالحُبِّ تَسقِيني.

"صباحٌ به أنت، لا أدري الشمس أكثر إشراقًا فيه
أم حظي."

"فكرةُ التواجد معكِ،
تجعلني أقوى،
تجعلني أستطيع أن أواجه أي شيء
مهما كانت صعوبتهُ..
حتى قلبي
يُصبح خفيفًا بخفّةِ الفراشات."

كل المحاولات كانت تنتهي بخيبة!

فما فارقتُ قُرب الناسِ من عبثٍ
‏و لا أقوى على مِلىء الفراغاتِ
‏لكنَ جُرحاً من الأحباب أقنعني
‏أن القريبينَ أولى بالخساراتِ

إلى لِقاء لا لِقاء له ..

و لا رَادّ لفضلِه.

لا تصغّرين النفس وأنتِ كبيره
ولا تمسكين الوقت وأنتِ الخيارات
ولا تسمعين الزيف وأنتِ بصيره
ولا تغيرين الطبع وأنتِ القناعات
ولا تشابهين بشيء وأنتِ الأخيرة
ولا تسابقين الغير وأنتِ البدايات
ولا تقبلين القل وأنتِ كثيره
ولا تطلبين الحل وأنتِ الإجابات!