عن أمير المؤمنين (عليه السلام ):
أنه كان قاعداً في مسجد الكوفة وحوله أصحابه
فقال له رجل: إني لأعجب من هذه الدنيا التي في أيدي هؤلاء القوم وليست عندكم
فقال: أترى أنّا نريد الدنيا ولا نعطاها؟
ثم قبض قبضة من حصى المسجد فضمها في كفه ثم فتح كفه عنها, فإذا هي جواهر تلمع وتزهر,
فقال: ما هذه؟
فنظرنا فقلنا: من أجود الجواهر!
فقال: لو أردنا الدنيا لكانت لنا
ولكن لا نريدها ثم رمى بالجواهر من كفه فعادت كما كانت حصى.
بحار الأنوار ج ٤١ ص ٢٥٥
- الدُّرَرُ الشِّيعِيَّةُ
أنه كان قاعداً في مسجد الكوفة وحوله أصحابه
فقال له رجل: إني لأعجب من هذه الدنيا التي في أيدي هؤلاء القوم وليست عندكم
فقال: أترى أنّا نريد الدنيا ولا نعطاها؟
ثم قبض قبضة من حصى المسجد فضمها في كفه ثم فتح كفه عنها, فإذا هي جواهر تلمع وتزهر,
فقال: ما هذه؟
فنظرنا فقلنا: من أجود الجواهر!
فقال: لو أردنا الدنيا لكانت لنا
ولكن لا نريدها ثم رمى بالجواهر من كفه فعادت كما كانت حصى.
بحار الأنوار ج ٤١ ص ٢٥٥
- الدُّرَرُ الشِّيعِيَّةُ
في ليلة العاشِر من المحرّم، خرجت من الحُسيَنيّة ويممت الوجه شطر ساحة التشبيه الواقعة بقربٍ من الحُسيَنيّة المُقام بها مأتم والعزاء، فوصلتُ لها وذهبت للخيام ومحلّهن - وا ويلاه -، الليل بهيم، والظلام منسدل!، والخيام مرتبة بصفٍ واحد، واحدة بجنب الأخرى!، ففتحت في هاتفي النقال نعيًا، وبدأت ألج لخيمة وأخرج من أخرى - والأمر صعب عليَّ أثقل من ثبير -، وا ويلاه عليهم!
فتراءى لي كأن السيّدة زينب عليها السّلام تخرج من خيمة وتدخل لأخرى وتنظر للأطفال، وتارةٌ تذهب لأخيها الإمام الحسين عليه السّلام وتجلس عنده وتبكي!، وتارةٌ أخرى تذهب لأخيها العبّاس عليه السّلام ويطمئنها.
وتراءى لي حال الأصحاب كيف يصلون ويتلون القرآن، ما بين قاعد وقائم وراكع وساجد، ولهم دوي كدوي النحل في تلك الليلة - وا حزناه لهم -، وتراءي لي كيف رقية عليها السّلام بسطت لأبيها سجّادة الصلاة.
وتراءى لي كيف أن الإمام عليه السّلام كيف أنشد قائلًا:
يا دهر أف لك من خليل
كم لك بين الإشراق والأصيل!
وا ويلي لهم، وا حزني لهم، لا يوم كيومك يا أبا عبد الله.
فتراءى لي كأن السيّدة زينب عليها السّلام تخرج من خيمة وتدخل لأخرى وتنظر للأطفال، وتارةٌ تذهب لأخيها الإمام الحسين عليه السّلام وتجلس عنده وتبكي!، وتارةٌ أخرى تذهب لأخيها العبّاس عليه السّلام ويطمئنها.
وتراءى لي حال الأصحاب كيف يصلون ويتلون القرآن، ما بين قاعد وقائم وراكع وساجد، ولهم دوي كدوي النحل في تلك الليلة - وا حزناه لهم -، وتراءي لي كيف رقية عليها السّلام بسطت لأبيها سجّادة الصلاة.
وتراءى لي كيف أن الإمام عليه السّلام كيف أنشد قائلًا:
يا دهر أف لك من خليل
كم لك بين الإشراق والأصيل!
وا ويلي لهم، وا حزني لهم، لا يوم كيومك يا أبا عبد الله.
- معلومات بسيطة عن وهب الأنصاري احد أصحاب الأمام الحسين عليه السلام
الاسم : وهب بن حباب الكلبي
العمر : كانَ شابًا عمره لو ٣٠ لو ٣١
الديانه : مسيحي
امه : قمرى وتُكنىٰ بأم وهبّ
الاسم : وهب بن حباب الكلبي
العمر : كانَ شابًا عمره لو ٣٠ لو ٣١
الديانه : مسيحي
امه : قمرى وتُكنىٰ بأم وهبّ
كان شابا مسيحيا إلى أن إلتقى بالإمام الحسين، فأعتنق الإسلام ورافق الحسين وقتل معه في يوم عاشوراء عام 61 هجرية.
عندما قتل خرجت أم وهب تمشي إليه حتى جلست عند رأسه تمسح عنه التراب و هي تقول :هنيئاً لك الجنة فقال شمر بن ذي الجوشن لغلام يسمى رستم اضرب رأسها بالعمود ، فضرب رأسها فشدخه فقتلت رحمها اللّه و هي أول إمرأة استشهدت في كربلاء مع الإمام الحسين ( عليه السَّلام )
ان السيدة زينب عرفت اخيها الحسين من ثلاث علامات وهي
الأولى رأت الحسين أين وقع
الثانية رائحة الأخوة فقد شمت ريح اخاها الحسين عليه السلام
ثالثا انها عليها السلام لما علمت بالواقعة خرجت مغشيا عليها فلما افاقت من غشيتها ركضت نحو المعركة وهي تارة تتعثر باذيالها وتارة تسقط على وجهها من عظم دهشتها حتى انتهت الى المعركة فتشتت فرأت مكانا فيه أحجار كثيرة وبقايا سيوف ورماح فانحدرت وانحدرت حتى وصلت إلى جسد اخيها فوجدته قد غشي عليه فجعلت تخاطبه وتطلب منه أن يكلمها
قالت عليها السلام
اأنت الحسين أخي؟
أأنت ابن امي أنت نور بصري ؟
أأنت مهجة قلبي ؟
أأنت حمانا ؟
أأنت رجانا أأنت كهفنا ؟
أأنت ابن محمد المصطفى ؟
أأنت ابن علي المرتضى؟
أنت ابن فاطمة الزهراء ؟
كل هذا والحسين لا يرد عليها جوابا ولا يسمع لها خطابا لانه كان مغشيا عليه لكثرة ما أصابه من الجراحات فالحت عليه بالخطاب وكثر منها البكاء إلى ان آفاق فانتبه الحسين وقال يا أختاه هذا اليوم الذي وعدني جدي وهو الي مشتاق ثم اغمي عليه فعند ذالك جلست خلفه حاظنة له واجلسته فالتفت وقال اخية زينب كسرت قلبي وزدت كربي فبالله عليك إلا ما سكت واسكنت فصاحت وا ويلاه أخي يا ابن امي كيف اسكن وانت في هذه الحالة تعالج سكرات الموت تقبض يمينا وتمد شمالا تقاسي منونا وتلاقي اهولا روحي لروحك الفداء ونفسي لنفسك الوقاء ثم قال الحسين
اخيه هل من جرعة من ماء
وحق جدي رسول الله أني عطشان
الأولى رأت الحسين أين وقع
الثانية رائحة الأخوة فقد شمت ريح اخاها الحسين عليه السلام
ثالثا انها عليها السلام لما علمت بالواقعة خرجت مغشيا عليها فلما افاقت من غشيتها ركضت نحو المعركة وهي تارة تتعثر باذيالها وتارة تسقط على وجهها من عظم دهشتها حتى انتهت الى المعركة فتشتت فرأت مكانا فيه أحجار كثيرة وبقايا سيوف ورماح فانحدرت وانحدرت حتى وصلت إلى جسد اخيها فوجدته قد غشي عليه فجعلت تخاطبه وتطلب منه أن يكلمها
قالت عليها السلام
اأنت الحسين أخي؟
أأنت ابن امي أنت نور بصري ؟
أأنت مهجة قلبي ؟
أأنت حمانا ؟
أأنت رجانا أأنت كهفنا ؟
أأنت ابن محمد المصطفى ؟
أأنت ابن علي المرتضى؟
أنت ابن فاطمة الزهراء ؟
كل هذا والحسين لا يرد عليها جوابا ولا يسمع لها خطابا لانه كان مغشيا عليه لكثرة ما أصابه من الجراحات فالحت عليه بالخطاب وكثر منها البكاء إلى ان آفاق فانتبه الحسين وقال يا أختاه هذا اليوم الذي وعدني جدي وهو الي مشتاق ثم اغمي عليه فعند ذالك جلست خلفه حاظنة له واجلسته فالتفت وقال اخية زينب كسرت قلبي وزدت كربي فبالله عليك إلا ما سكت واسكنت فصاحت وا ويلاه أخي يا ابن امي كيف اسكن وانت في هذه الحالة تعالج سكرات الموت تقبض يمينا وتمد شمالا تقاسي منونا وتلاقي اهولا روحي لروحك الفداء ونفسي لنفسك الوقاء ثم قال الحسين
اخيه هل من جرعة من ماء
وحق جدي رسول الله أني عطشان
🐳2
فغشي عليها فلما افاقت قالت له أخي بحق جدي رسول الله الا ما كلمتني بحق امير المؤمنين الا ما خاطبتني بحق امي فاطمة الزهراء الا ما اجبتني يا ضياء عيني كلمني يا شقيق روحي اجبني
فرفعت السيدة زينب اخاها الحسين عليه السلام إلى السماء وقالت( اللهي تقبل منا هذا القربان )
Forwarded from حُــداثُ الحُـسَـينِ «؏»
يقول السيد محمد رضا الشيرازي : رأى احـد المؤمنين : السيد الوالد أية الله محمد الحسيني الشيرازي في عالم الرؤيا فقال لـه : قل لأولادي وأحبائي إنه لا ينفعهم في عالم القبر إلا الحسين صلوات الله عليه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#حداث_الحسين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#حداث_الحسين
👍5🏆2