"السلامُ عَلَى الشَّيْبِ الْخَضِيبِ، وَالخَدِّ التَّرِيبِ، وَالْجَسَدِ السَّلِيبِ، وَالثَّغْرِ الْمَضْرُوبِ بِقَضِيبٍ، وَالْبَطْنِ الْمَسْلُوبِ، وَالصَّدْرِ الْمَنْهُوبِ، وَالمُجَدَّلِ فِي الْفَلَواتِ، تَصْهَدُهُ الشَّمْسُ وَالنِّيرانُ، وَيُذْرَفُ عَلَيْهِ لُعابُ الْمَنُونِ، وَيُجَرُّ وَيُسْحَبُ مِنْ قَفاهُ، حَتَّى تُنْهَبَ ثِيابُهُ، وَتُقَسَّمَ سُيُوفُهُ، وَرِمَاحُهُ"
| زيارة الناحية المُقدّسة|

تأمرنا نقلك لبيك💛
📍الجنوب كفرفيلا

إلهي ✨

إلهي تقبّل منّا هذه القرابين💛

الأيّام ليست دائمًا كما نحب.
تمامًا مثل نفوسنا، حياتنا، صداقاتنا، وعلاقاتنا… لا شيء فيها مثالي.

فالمثالية نادرة، وإن وُجدت، ففي الغالب تكون مُزيّفة، خلفها تكلّف وتمثيل.
لأننا بشر، نعيش تحت وقع التجربة، وتحت ضغط المواقف والظروف.
في حياتنا حلال وحرام، خير وشر، وصحة ونفسية متقلبة.

ومع كل هذا، من الطبيعي أن يتغيّر الإنسان، أن يمر بمراحل تُعيد تشكيله.
لذلك، من الصعب أن نجد شيئًا "مثاليًا" أو كما نريده تمامًا.

ولهذا، لا يصح أن نُعامل الآخرين بمنظار الكمال،
بل ينبغي أن نكون منصفين، متفهّمين، وواقعيين.
فلا الكمال حقيقي، ولا الناس خلقوا ليكونوا كما نتخيّل.

بدكم الحاج رضوان يقول
ابو علي محمود زت سلاحو!!..

كان يشارك في إقتحام موقع رويسات العلم في مزارع شبعا، حين أصيب أحد الأخوة في مجموعة الهجوم.
حمله أبو علي محمود، وأعطى بندقيته لأحد أفراد المجموعة حتى يستطيع النزول به من أعلى الموقع إلى نقطة آمنة (وجبال مزارع شبعا وعرة وعالية والمواقع حاكمة).
وصلوا إلى المكان الآمن فلم يجد أبو علي محمود بندقيته مع صديقه سأله: "وين البارودة ؟"
فأجاب: "زتيتها فوق لنخفف وزن.." كان الطيران المروحي قد بدأ بمساندة العدو، ومجموعات الاقتحام انسحبت وبقي الاسناد يعمل.
عاد أبو علي محمود راكضاً من النقطة الآمنة إلى أعلى التلة. والجميع يناديه بالرجوع. حتى وصل ساتر الموقع، أحضر البندقية وعاد الى نقطة الإخلاء.
سأله الأخوة: "مضطر لهي المخاطرة والرجعة؟"
أجابهم: "بدكم الإسرائيلي يعرض البارودة بالليل ويسأل الحج رضوان هي لمين ويقولولو لبو علي محمود !..واني ما بترك سلاحي"

هذه النماذج الحسينية التي شاركت في عملية الأسر عام ٢٠٠٦ تركت فينا أمانتين عظيمتين
مجتمع المقـ.اومة والسـ.لاح
ولن نخون هاتين الأمانتين

{ وَرَحْمَةُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ }
📍الجنوب

ينتظرُنا كوبا شايٍ دافئان،
لن يبردا أبدًا، فما هو مُحاطٌ بِالحُبّ
لا يبرد، لا يفتر، كما قلبي
المتوهّج دفئًا بِحُبّك..

ألم نشرب أكواب الشّاي بِحُبّ؟
ألم نُدفئها بِأحاديثنا وضحكاتنا؟

بعد الحرب.. سنلتقي، كوبا الشّاي
بِأيدينا، والحُبّ في قَلبَينا..

سُئل أحَدهم عن إخفاء الشَعور فقال:
"كأني أضع جمرة في يدي، وأدّعي بأنها مكعب ثلج.✨

بين "يا عمتو" في مجزرة إسعاف المنصوري عام 1996 و"الله يخليكن ساعدوني ماما وبابا عم بموتوا" في مجزرة قبريخا قبل قليل، العدو لا يزال هو هو، لا يبدّل وجهه ولا يرتوي من دمنا، والدم نفسه بعده عم ينزف من نفس القلب. حكّامنا كمان بعدهم هني هني، نايمين، ساكتين، يمكن مستفيدين، ما سمعوا الصرخة ولا حسّوا بالوجع، وما كانوا يوم من أهل الغَيرة أو الثأر. بس نحنا منعرف، متل ما عرفنا دايمًا، إنو ما بيأخد بتار أهلنا إلا المقاومة، ما بيردّ الظلم إلا السلاح ، وما بيحمي الأرض والعِرض إلا الشباب المؤمنة اللي آمنوا إنو الشهادة مش نهاية، بل بداية طريق التحرير.
لا ناطرين اعتراض دولي ولا لجنة تسجل خروقات ، ولا قرار من سلطة ناعسة همها بس تسليم سلاح لكون دولة ذليلة،
ثقتنا وحيدة و بس بوعد الصادقين، شيخنا الجليل و رجاله اللي وقت الجدّ بيحكوا بالنار و ما حدا غيرهم بياخذ بالثار .
و الشكوى لله، للجبّار، لصاحب العصر والزمان (عج)، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

ليت شعري أين استقرت بك النوى،
بل أي أرض تقلك أو ثرى،
أبرضوي أم غيرها أم ذي طوى
عزيز على أن أرى الخلق ولا ترى،
ولا أسمع لك حسيسا ولا نجوى،
عزيز علي أن تحيط بك دوني البلوى،
ولا ينالك مني ضجيج ولا شكوى

جمعة مباركة 🌻💜

لن نتراجع وحاضرون للمواجهة.. النصر أو الشهادة..

الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم (حفظه الله)

إن سرّ الانتصار هو أمنية الشهادة