طريق المشاية
كربلاء

تاريخ الولاد عام النصر الإلهي٢٠٠٦
تاريخ الشهادة معركة أولي البأس٢٠٢٤

شعارنا دوما لبيك يا نصر الله 💛✌️🏽

فإنّي مُنقطعٌ
إلّا من رَحمَتك.

حاملًا لِواءَ اخيه💛

نسوان خلوك تخاف وتلغي الزيارة وجاية تطالبنا بسلاح❤️
الخيام 💛

فلينساني دَهري
إن نسيت قطرة دِماء
أو تراجعتُ لحظة
عن خَيار المُق اومة.

حتى آخر نفَس | سنُكمله
-

يا حبيب الروح
السيد عبد الكريم نصر الله 💛

هذا المقطع من مستشفى بهمن في يوم تفجير البيجرات
كي لا ننسى ما قام به العدو الشيطانيّ المجرم الصهيونيّ بأخواننا في عزّ شبابهم 💔

خدوا السلاح خدوا الصواريخ هيدي الصرامي رح تصير
صواريخ..

-جنوب لبنان

لن ننسى

في الجنوب ...

واكتمل اللقاء

من اليمين إلى اليسار
الشـ هيد حسن غندور (استشـ هد في اولي البأس في الخيام)🥀
الشـ هيد عباس جمعة (استشـ هد في اولي البأس في ميفدون)🥀
الشـ هيد علي حلاوي (استشـ هد في اولي البأس مع عائلته في ميفدون)🥀
الشـ هيد حسن شحرور (استشـ هد اليوم على طريق الخردلي)🥀

الصورة في ٢٠ حزيران ٢٠٢٤
كفركلا/
💔💔💔

الأطفال الشهداء الثلاثة بدون رؤوس
يا صاحب الزمان💔
مجزرة بنت جبيل💔

ام جريحة عم تودع ولادها الثلاثة بالكفن مع والدهم
شو في وجع اكتر من هيك بعد !…💔

و شهيدٌ بعد شهيد دماء فوق دماء 💛

٢٣ أيلول… نهار ما بينتسى.
نهار كان الموت أقرب من أي شي، نهار التهجير والخوف والدموع.
خسرنا فيه أعزّ الناس، وودّعنا بعض يمكن لآخر مرة.
الساعة ٣ وربع جمعنا حاجاتنا اللي قدرنا عليها، وركبنا السيارة متل كل حرب مكدوسة
الطريق مليانة وجع وضحك بنفس الوقت، دموع وغصّات، والقصف بعدو يدوّي.
المسافة اللي ما بتاخد غير ٣ دقايق، صارت ٤ ساعات.
عمي الله يرحمه كان كل شوي يسأل: "وين صارنا؟" نقول "طورا"، لحد ما زهق وقال: "يلعن طورا ما حدا يقلّي طورا بقى!" وضحكنا… يمكن كان ضحك لنهرب من الوجع.
السيارة ما كانت عم تقدر تطلع، في الشباب تركو سيارتهم العلقانة و قعدوا قدّام على سيارتنا ليخففوا الحمل وتتحرك. الطريق صعب … لا دكاكين ولا محطات. بس رغم القساوة، الناس كانت عم تعطي من قلبها.
أختي بتعب بتسند راسها لعند خي ، قالت: "جعت، عطشت، نعست."
خيي بمزح لسيارة حدنا: "معكن أكل؟ اختي جاعت!"
شاب عم يدور قال عم شفلكن مشينا نحن بس هوي ضل ماشي ورانا ليعطينا قنينة مي ، واعتذر ما عنده غيرها. شربنا كلنا منها. وبعد شوي، مرقت حجّة بتقول يا ابني معكن مي بدي اخد هل حبة الدوا … نفس القنينة راحت إلها.
الخير كان عم يلفّ بين الكل، كأنو قنينة وحدة بتكفّي قلوب كتيرة.
بعدها، في حجّة من دكانتها بالجنوب لتركتها جابت مرتديلا و جبنة وخبز وبلّشت توزع عالسيارات:
"طعمي ولادك… خدو على حب الحسين."كلمتها ما بتتفارقني
. رغم القصف والتهجير، الجنوب كان بعده واقف بالكرم.
ليل طويل، طريق بلا نهاية، قصف وطيران ما وقف.
نمنا بالشارع، أكلنا بالشارع، وضلينا متأكدين إنو راجعين.
راجعــين مرفوعي الراس.
وفي قصص، ما بتنقال بيوم… بدها سنين وسنين لحتى تنحكى

يقينًا💛