"تذكر دائمًا أن الخيارات لا متناهية، وأنك لست محدودًا بفرصةٍ واحدة أو بمستقبلٍ معين. تذكر دائمًا أن في الحياةِ رحابة، وأن الآفاق واسعة، وأن الدنيا أكبر من أن تتمسك بشيءٍ ظنًا منك أنه قد لا يتكرر"

- غازي القصيبي💜

"ونورُكُم يهتدي الساري لرؤيتهِ
كأنّكُم في ظلام الليل أقمارُ."

- أبو مدين التلمساني.💜

يأتي كل شيء في توقيته الذي يراه الله مناسبًا لنا وتجهله محدودية بصيرتنا، وأنا أؤمن جدًا بذلك، فكل شيء بميعاد، وكل شيء له وقت، وعندما يأتي الوقت المناسب ستجد كل شيء يحدث بأدنى حد من المجهود.
ما قُدِّرَ له الانتهاء سينتهي
ومـا قُـدِّرَ لـه الـبـدء سـيـبـدأ
وما قُدَّر له النسيان، ستنساه.

كل شيء سيأخذ مساره الصحيح!
الضغط على النفس لتغيير واقع لم يحن وقتُ تغيِيرِه جهد مهدور وهَلكة للنفس

- د. هبة رؤوف.💜

‏لا أستلِذُّ لغيرِ وجهِك مَنظرًا
وسِوىٰ حَديثِك لا ألذُّ سٙماعَا"💜

"رمضان"
ذلك المقبل عليك من آفاق الغيب، حاملا هدايا العتق وبشارات الرحمة! فارتقبه طفلا ناضر القلب يحمل في صدره قنديل التوبة وربيع الوحي وعافية السلامة من أغلال الحقد وضغائنه!

- وجدان العلي.💜

"أشِحْ بِوجهِك لا تُظهِرْ لهُم ألمَا
‏واكتُمْ دمُوعَك، أغلىٰ الدَّمعِ مَا كُتِمَا"

"والكلامُ الذي لا معنى لهُ كالجسدِ الذي لا روحَ فيه
كما قالَ بعض الحُكماء: للكلامِ جسدٌ وروح، فجسدهُ النطق، وروحه معناه."

- ابن طباطبا.💜

طوبى لمَن تهيّأ لرمضان برحمةٍ يحملها لخَلقِ الله؛ فيكون حضور السِعة عندما يتلبَّس بالناس الضِيق، وجِسر الجَبر عندما ينقطع بغيره السبيل، كالنَجم كلّما اتّسَعَت آماد الظلام حوله.. زاد نوره وبهاؤه!

- وجدان العلي.💜

"رمضانُ أقبلَ يا أُولي الألبابِ
فاستَقْبلوه بعدَ طولِ غيابِ

عامٌ مضى من عُمْرنا في غفلةٍ
فَتَنَبَّهوا فالعمرُ ظلُّ سحابِ"💜

"صومُ اللِّسانِ عن الرّذائلِ واجب
‏مانفعُ جُوعك واللِّسانُ طَلِيقُ؟"

من أصدق ما قيل في تآلف الأرواح قول ابن القيِّم -رحمه الله-:

«فإنما يصدقك من أشرق فيه ما أشرق فيك!»💜

بلَغتَ رمضان..

وَصَلتَ غُرَّتَه، رُزِقتَ أيّامه، بدأتَ عبادته، جيد؛ أرِ الله منك ما يُحِبّ، اجتَهد عليك قليلًا، واحرص على الآخرة كأنّك تراها، ولا تترك يدك! كفاكَ تَركًا! احتَرِم ضَعفَك، ولا تَكُن متاحًا لكلّ شيء! لا تدخل كلّ برنامج، وتشترك بكلّ قناة، وتتابع كلّ مشروع! وتفتح عليك ألف باب!

قَدِّر محراب قلبك، وقَدّم احتياجك على رغبتك، وخُذ ما ينفعك، يدفعك، يرفعك.. لا تَكُن رهين رغبة الكثرة، ولا تأسرك شهوتك، اعمل على دوائر صغيرة وإن لَم يراها أحد! قَدِّس تفاصيلك، واشعر أنّه رمضانك الأوّل حتّى لا تفقد الدّهشة، وأنّه الأخير حتّى لا تُضيّع اللّحظة، وكُـن بخير ما استطعت، للّه أنت.

- قصي عاصم العسيلي.💜

"الليلُ أُنسٌ و النهارُ سكينةٌ
‏ليت الزمانَ جميعَهُ رمضانُ"💜

«مَن أدمن قرع الباب يُوشك أن يُفتح له!».💜

«من أحبَّك في عسرِك ويُسرك دون أن ينتَظر
منك معروفًا، واحتمَلك في غضبِك وسرُورك،
دُون أن يُضمِر لك سوءا، فذلِك هو الصَّديق!»

- ابن حزم الأندلسي.💜

«يا سامعًا
صوتَ الضعيفِ إذا شكى
ما لي سواكَ لدمعِ قلبي؛ فاستَجِبْ».💜

‏طوبى لمن أقبل بقلبه، وطمع في ربه، واستوحش من ذنوبه ففر منها إلى نور التوبة، وأمان الطاعة وفرحتها!

- وجدان العلي.💜

"فكُلُّ بلادٍ قُرِّبَت منكَ منزلي
‏وكلُّ مكانٍ أنتَ فيهِ مكاني".

- أحمد شوقي.💜

"شهرُ الصِّيامِ به الأجورُ تضاعفتْ
شهرُ العبادةِ والسَّعادةِ والعملْ


وتزودوا من خيرهِ لا تفْتُروا
إذْ أنهُ يمضي سريعاً في عجلْ!"

إيّاك أن تُسقِط نفسك لمجرّد أنّها قَلَّت همّتك، أو ضَيَّعتَ شيئًا من وقتك، أو راكَمتَ جزءًا من برامجك! وأنَّكَ ما عُدتَ قويًّا، وارتكبتَ ذَنبًا خفيًّا! إيّاك أن تُغلَقَ بابًا فُتِحَ لك، انتبه جيِّدًا؛ لا تكسر اللحظة ظهرك، ولا تحذف العَثرة ثغرك.

- قصي عاصم العسيلي