من ألطف المعايدات الأدبيّة ما ذكره الثعالبي في كتابه لباب الآداب، يقول:

«عاودتك السُّعود، ما عاد عيد، واخضرَّ عودٌ، تقبَّلَ الله منكَ الفَرْض والسُّنة، واستقبل بكَ الخير والنعمة، عاد السرور إليك في هذا العيد، وجعله مبشرًا بالجد السعيد، والخير العتيد، والعمر المزيد»💜

« من لم يرض بصحبة نفسه منفردًا ويأنس بربه ساجدًا وقائمًا ومعتكفًا، فلن يملأ فراغ فؤاده صحبة البشر ولن يزيل وَحشته اجتماعهم »

- د. هبة رءوف عزت.

والحُزنُ جَمرٌ إذا مَرُّوا بهِ.. بردَا.

- تميم البرغوثي.💜

«قَمَرٌ تفَردَ بالمَحاسِنِ كلِّها
فإليهِ يُنسَبُ كلُّ حُسنٍ يُوصَفُ»💜

أيّها القلب لا بأس عليك؛

هذا الوجع تكفير، هذا الدّمع تطهير، ذلك الفقد خيرٌ لا يعلمه إلّا العليم الخبير!

- الرّافعي.💜

الحبُّ الذي لا تُخمد نَارُهُ، ولا يفل نَجْمُهُ، ولا تُكسف شَمسُهُ، ولا يخسف قَمرُهُ، ولا يخبو تَوهّجُه، ولا تُسْلب عَافيتُهُ، ولا يملّ صبرُهُ، ولا يفقد أثرُه؛ لا تحدّه أزمنة وأمكنة...

أنْ يُحَبَّ المرءُ لِوسَامَتِهِ العَقْليّة

حبٌّ لا يَتعسّرُ سَيرُهُ، ولا تُشل حَركَتُهُ؛ فَتَارةً ترى صَاحبَهُ يَتلألأ تَلألؤ القَمر، وتارةً تراهُ وقد تلَأْلَأَتِ الدُّمُوعُ فِي عَيْنَيْهِ؛ فَيَنصهرُ حتى إنّكَ لَتَشعرُ بتغيّبهِ عنكَ وكَتِفُكَ إلى كَتِفِه! 💜

- حمزة المساح.

”صَلَّى عَلَيْكَ إِلهُ العَرْشِ ما هَطَلَتْ
مَدَامِعُ السُّحْبِ أو عَينُ المُحِبِّينِ“💜

- لسان الدين الخطيب.

ممّا وردَ في باب الدعاء بالاجتماع بعد وصف الشّوق:

«رعاكَ الله حيثُ حللتَ رعايةً يحرسكَ بها من المكاره، ويؤمِّنك بها من المخاوف، وجمعَ بيننا في أحبِّ المواطن إليهِ على أرخى الحالات وأزلفها لديه وأقرَبها منه.»💜

‏"وأنت تغلقُ دائرة الطُّمأنينة لا تنسَ شكلَ المخرَج، وحين تعلِّق الآمالَ لا تفلت الحبلَ دفعةً واحدةً، ومهما انغمستَ في الشُّعور لا تخلَع سُترة النَّجاة، احتفِظ بحقِّك في توقُّع الضِّد..
لا أحدَ يستحقُّ أن يُؤخذَ على محملِ اليقين!"

«كأنّك البدرُ في الآفاقِ أنظرُهُ
‏يمتّع الطرفَ، لكن لا سبيلَ لَهُ!»💜

«‏قَلِّلْ مِنْ الأَصْحَابِ وَانْتَقِ مُخْلِصًا
‏يدْنُو إِليكَ إذَا الجَمِيعُ تَباعَدُوا.»💜

‏فَصبري إن لم يكُن جميلًا، فقد كانَ طويلًا، وأنت العليم. آتيكَ لأستودِع على بابِك طولَ صَبري، لتجعلَ النَّصر الذي تُعدُّهُ لقلبي عَظيمًا، لا على قَدري، بل على قدرِكَ أنت.

• عابِدة كَدُّور.💜

وجَبَ الرحيلُ
وصارَ هجرُكَ واجبا
لا تعتذر..
منذُ البدايةِ كنتَ حُلماً كاذبا
عذّبتني بكَ حاضراً
وذبحتني بكَ غائبا
ومنعتني كلّ الجهاتِ
ولم أزل أطوي إليكَ
مشارقاً ومغاربا
كنتُ ادّخرتُكَ للسلامِ
فكيفَ صرتَ مُحارِبا؟

- حذيفة العرجي.

الذي أعتقده يقينًا أنه ما زاد عبد في التذوق الجمالي إلا كان أكثر قابلية لتلقي جماليات الوحي، فجماليات الوحي كالمطر، تصيب محلًا قابلًا فتنبت وتزهر.

- بدر آل مرعي.💜

أضحكتُها يومًا فكانت عينُها
بُرهانَ ضحكٍ في فؤادي كامِنا

اثنين يحسبنا الغريبُ إذا رأى
والقربُ يثبت أنها بعضي أنا

- محمود سلومة.💜

إيّاك يا فتىٰ..

أن تُسقِط نفسك لمجرّد أنّها قَلَّت همّتك، أو ضَيَّعتَ شيئًا من وقتك، أو راكَمتَ جزءًا من برامجك! وأنَّكَ ما عُدتَ قويًّا، وارتكبتَ ذَنبًا خفيًّا! إيّاك أن تُغلَقَ بابًا فُتِحَ لك، انتبه جيِّدًا؛ لا تكسر اللحظة ظهرك، ولا تحذف العَثرة ثغرك.

- أ. قصي عاصم العسيلي.💜

"وأَرَى الحَياة بِدُون وَصلك مُرّةً
وأرى جُروحي ما لهنّ طبيبُ".💜

" تَجِد الروحين المتماثلتين المتناسبتين فِي غَايَة التجاور والقرب وان كَانَ بَينهمَا بُعد المشرقين! "

- ابن القيم.💜

وما مثله في حُبّها إلا كَمثَل الفَراشة

لا تَرجع دونَ المِصْباح إلّا أن تُخالِط نارَه..
فما تَحتالُ من حِيلةٍ إلّا أَحَسّت مِنها حَتْفَها وتَلَفها.

غَيرَّ أنَّها لا تَزالُ تَنزَعُ مِن ذلِك إلى ما يَنبَغي أنْ تنزَعَ عَنهُ، وكُلَّما تهافَتَتْ انْحَصَّ جَناحَها مِن ناحية، ومعَ هذا كُلّه لا تَسْكُن ما دامَت فيها حَركَةٌ تنْبَعِث.

- الرّافعي.💜

‏«فداك القَلبُ لا تَحزَن لِشَيءٍ
لأنّك إن حزنت فَأنت منّي

‏ولا تُسبِل دموعك كلَّ حِينٍ،
‏وخُذ دَمعِي وخُذ إن شئت عيني»💜