Telegram Web Link
ما كُنت أحسبهم يرجون لي ألمًا
لكن رموني بسهمٍ هدّ أركاني
"الاسباب غير مهمة، معظم الحرائق سببها شرارة صغيرة، ومعظم الخلافات اسبابها تافهة السر يكمن في ردة الفعل، هناك فرق بين من سعى لاخماد الحريق ومن لعب دور الرياح
لا أغلقُ بابي في وجوه الأصدقاء مهما غابوا عني .. اجعَله مفتوحاً فلا أعلم أي قسوة قد تجعلهم يهرعون نحوي
تاهَ طريقكَ؟
‏التفت
‏فأنا الرّجوع
‏وأنا بكاؤكَ
‏حين تخذلك الدموع
‏وأنا سماؤك
‏ حين تطلعُ حالمًا
‏وأنا سريرك
‏حين يتعبك الطلوع
‏وأنا ظلامك
‏حين يغريك الدجى
‏وسطوعك العالي إذا شئت السطوع
‏أو شئت كن طيرًا ..
‏أنا كلُّ المدى
‏أو شئت كن قلبًا ..
‏ أنا كلُّ الضلوع
‏ثمة تكفيرُ واحد يملأ الروح : الرغبة الحميمة في الموت، في الأنتهاء، في عدم رؤية مزيد من النور فوق أي مدينة، في عدم الأحساس، في أن أترك ورائي مثل ورق التلفيف ، مجرى الشمس و الأيام ، في أن أنتزع ، مثل بدلةٍ ثقيلة، على حافة السرير الأكبر ، المجهود اللإرادي للكينونة
أن أغفر لك لأن ما فعلته كان مُتوقعًا من شخص مثلك، هذهِ أتعس إهانة صامتة قد تتلقاها
الاستمرارية رغم قلة الموارد هي اللي تخليني أجزم إني حمار كادح
مساء الخير، ‏الشخص الذي يجعلك تشعُر بأنك لست جيّدًا كفاية، على الأقل أمام نفسك، عليك بخسارته ورميه لحاوية الحياة، ستجد حينها أنك كسبت أشياء كثيرة، أولها حبّك لنفسك التي كُنت ستخسرها في حال استمرّ هذا الشعور
"في مكان ما من الليل، ثمة إنسان يغرق"
Forwarded from اليَهْمَاءُ
"‏ثمة يومان في السنة لا يمكن فعل شيء بهما، الأول يُطلق عليه غدًا، والآخر يُسمى أمس، لذا فاليوم هو اليوم المناسب لأن تحب، وتعتقد، وتفعل، والأهم أن تحيا"
ِ
‏سيموتُ في عينيك أشخاصٌ أحياء، وستندم على أشخاصٍ أموات، ستتبدّل مقامات الناس في قلبك، وستُدرك أن العبرة ليست بالكثرة، وأن خُلاصة البشر الأوفياء تكمُن في البقاء بجوارك أينما كُنت وكيفما كنت، فلا تهب أحدًا خيرك كُلّه، ولا تُسرف في مشاعرك في آنٍ واحد ودُفعةً واحدة، ولا ترضَ إلا بمَن يشبهونك قلبًا وقالبًا، الذين يحبّونك ويتقبّلونكَ هكذا بما أنت عليه، الذين يتمسَّكون بيدك ولو كانت شلَّاءَ للأبد
أنتِ فنٌ جميل عبقريٌ ، كيف أحييتي الوجود في شخص قلبه لوحة سوداء.
ليتني في يومٍ ما عرفت نتيجة كل هذا حتى لا أقع فيه صدفةً أو رغبة، ليتني تفاديت خسارة نفسي
ما أعرف كيف أتعامل مع ذي الأفكار ! كيف تجي مرة وحدة وتخلي الواحد مشلول مو بيده إلا أنه يكون بسريره ويبكي بس أنا جنيت على نفسي وخليت المسؤولية علي وما أقدر حتى أمارس حقي بالغضب والصراخ والاستلقاء على السرير
فجأة يكبُر أحد الأخوة مبكرًا، قبل البقية يتوقّف عن اللعب.. ثمّ يكبر ليتفقّد الطريق أولًا، تمرُّ به الحياة تلطمهُ ويلطمها، وبعد بضعة أعوام، يلتفتُ إلى إخوته وهم منهمكون في اللّعب، وبصوته المُتعب يقول : الطريق سالك الآن.. بإمكانكم أن تكبروا بأمان!
‏"ما كنت يومًا شخصًا مؤذيًا، حتى حين حرقوا روحي"
‏هل سبق ونادى بأسمك شخص وبدوت كمن يسمع أسمه لأول مرة ؟
"قد لا يمكنني بعد كل ما مررتُ به أن أكون أكثر براعةً في طي الأسى، لكنني اليوم أكثر جرأةً على ازاحة الأعزاء من منزلتهم برفق."
كلانا تعيس، لكن لا أحد يريد المغادرة هكذا نواصل تحطيم بعضنا ونسميه حبًا
البُكاء يغمُر،
كالضمّة
__أُنسي الحاج
2024/05/18 11:51:28
Back to Top
HTML Embed Code: