البارت 47

ابتسم مره ثانيه وشاف امامه وتنهد وقال: حلو وبنحب نفس الشخص !
التفتت له بحيره "، نفس الشخص!!! هل هذا اعترف !!! هل يمين الان بيعترف لي بحبه !!!!! هل انا في حلم !!!!"
وقف هو وهي تشوف له مصدومه: نرجع الفندق ؟
هزت راسها اخذ تكس وهي سرحانه والامور بتضرب في راسه وهو هادئ بس هو عارف انه احدث اضطراب داخلها اول ماوصلت
كانت تتجنب تشوف له وهو منتبهه : روز
شافت له ورجعت نزلت راسها بحياء واقترب هو: هههههههه مالك مستحيه مني ؟
كانت ساكته ومبتسمه ومسك خديها بيده: شوفي لي ؟
كانت مازلت متجنبته : روز  ايوه انا احببك !
شافت له : انا قلت لك بشتغل في بيتك لما تطلع برائتي وهذه هي طلعت
شاف لها وهو ساكت ورجع قال: يعني الان خلاص بطلتي شغاله
روز: ايوه ماعاد اشتيش اكون شغاله
وبتردد: اشتي اكون زوجه !
ابتسم لها : روز !
مسك اكتافها: انا احبك ! واكيد مابرفض هذا العرض لكن ! لي طلب
كانت واقفه امامه وداخلها كومه مشاعر : ايش
يمين: مشتيش عيال ابدا ابدا ، ومشتيش احرمك معي فلو ماقبلتي بعطيك حريتك !
شافت له بحيره: بس !
يمين: اذا بتوعديني انك مابتخلفي لي ابدا انا بيكون لي الشرف تكوني زوجتي ، ولا بستبدلك ولا بيحل محلك حد ولا عاد حتى بتزوج بتكوني وحدك في حياتي انتي وبس ...
كانت محتاره: انا احبك بس طلبك ذا صعب
فك يده عنها: الخيار لك، لو رفضتي بترجعي بيتك
شافت له لثواني ثم ضمته : انا موافقه انا ماقدرش اعيش بدونك انت كل شي بحياتي !
بادلها هو : روز هذا وعد بيننا اياك تخلفيه !
.......

كان سرحان وهي تكلمه: مالك ياعزام !
التفتت لها: هل انا ظلمت اختي ؟
جولي قلبت وجهها: ورجعنا لسيره اختك ؟ ظلمناها والا ماظلمناها خلاص قد الموضوع انتهي
وقف ووصل جنبها : انتي كذبتي علي
جوليا شافت له: كذبت علليييك؟ انا استاهل الذي بين اهم شرفك
عزام: لوما حاولت اقتلها مكان حد عرف اصلا انا فضحت بنفسي وبروزان بنفسي وبغبائي وبسببك انتي
جوليا: ماشاء الله ماقدرت ل اختك جيت عليا ؟
عزام :انتي مثل الشيطان وسوستي لي والان انا بري منك ، تعرفي ايش انتي طالق !
قالها وطلع بعصبيه. ...
.......
قامت على صوته: روز !
فتحت عيونها
يمين: يالله لا تفوتنا الطياره !
قامت: اووووف مسرررع عاد الا وصلنا
ضحك: هههههه اوعدك اني بديك هنا مره ثانيه بس الان لازم نرجع
مد يده مسكتها وقامت
..........

خرج شرف من التحقيق التقي بماجد : فندم شرف كيفك
شاف له: ماجد النقيب جالس يتهور انا وعصام ابرياء وهذا الشي بيثبته التحقيق لكنه بياخر موضوع يمين والدوله بتدفع ثمنه ! يمين في باريس معناتها هو اللي بيحكم هنا والامور بتفلت تماماً من السيطره

#روايه
#رواية

البارت 48
شاف له: ماجد النقيب جالس يتهور انا وعصام ابرياء وهذا الشي بيثبته التحقيق لكنه بياخر موضوع يمين والدوله بتدفع ثمنه ! يمين في باريس معناتها هو اللي بيحكم هنا والامور بتفلت تماماً من السيطره
ماجد: يا فندم النقيب حسين يشتي يتاكد بنفسه خليه يتاكد !
شرف : يتاكد يتاكد
طلع وهو يشوف بعده ...
.....
كان جالس لوحده على كرسي امام البيت عندما اخذ واحد وجلس جنبه
اسماعيل : متى بيجي الزعيم يافاروق
فاروق: اليوم ان شاء الله من الان ساعه ونسير نديه
اسماعيل : ايش كميه الفراغ الذي بيتركها غيابه !!!
فاروق وهو يشوف امامه : ايوه والله ، حسيت ان جزء من داخلي غاب
اسماعيل : لولا ذي البنت انه رحنا معه
التفتت له وضحك: ههههههههه اسماعيل حتى لو كانت مش موجوده كان بيروح لوحده
اسماعيل: ماشي والله كان بياخذنا ، لكن احسها هي بتبعده عننا واحسه يحبها يا فاروق يحبها لدرجه انه بيرجع سلاحه لما هي توقف بالنص
فاروق كان يشوف له ورجع شاف امامه: يحبها يا اسماعيل قلبه وهو حر لكنه مش مثل الزعيم الاول مستحيل عيتركنا عشانها مستحيل !

.........
كانت ترسم وهي تكلم نفسها : للان ماجاء بس بيجي !
مسكت الملامح المرسومه على اللوحه: واكلمه عنك وانفض مابقلبي !
غطتها ووقفت: يمين متاكده انه بتقابلني مره ثانيه بغض النظر عن البلاء الذي تسمى زوجتك !

........
رجع هو مع فاروق اول ماوصل ،روزان طلعت فوق وفاروق بيكلمه : شرف وعصام بالتحقيق ، النقيب شاكك ان لهم علاقه بموت الضباط
ابتسم: توقعت ذا، خليه يلهي بهم شوي والان جاء دوري العب !
فاروق : ههههههه يازعيم انت بتلعب معهم واصل
يمين: هههه ذي المره بلعب بهم !

..........
وهو طالع من التحقيق وقفه: عصام
التفتت : النقيب ناصر
شاف له: عصام احنا عيناك هنا تحقق وتطلع لنا السبب وراء القتل اللي بيحصل وتقل لنا من بيدعم المهربين ويخطط لهم لكني اشوفك الان بالتحقيق
عصام: النقيب حسين مش عاطينا كل صلاحياتنا قالب الموضوع تحدي بينه وبين الفندم شرف
ناصر: عصام انت قابلت المحامي من خلال خبرتك بالمجرمين وتحليل شخصياتهم هل تتوقع انه هو
عصام: مش متوقع الا متاكد انه هو ، سيدي انا لما قابلت المحامي كنت احاول اتدارك نفسي اكثر من اني احاول اخذ منه شي ، حد ذكي ، خطير ،واثق من نفسه،وماعنده نقطه ضعف ، مستعد يغامر ب اي شي في سبيل عصابته ، وبحسب معرفتي بالمحامي الاول معه ام واب بس ذا من اول لقاء معه انا متاكد انه تربي بدونهم! اضافه الى انه وحسب اقوالهم المحامي الاول كان ضعيف شخصيه ، ذا سلم علي ولا رمش له جفن ! كلام الفندم شرف صحيح ، هذا هو من نبحث عنه ،ذا اللي دوخ الكل !

#روايه #روايات #رواية

البارت 49

...ذا سلم علي ولا رمش له جفن ! كلام الفندم شرف صحيح ، هذا هو من نبحث عنه ،ذا اللي دوخ الكل !
ناصر: اسمع بخلي حسين يسحب دعوه اتهامكم اشتي تتعاونو عليه مش تتفرقو !
عصام: حاضر
......
كانت بالمطبخ التفتت تغلق الثلاجه وفزعت به ، ماقدرت حتى تصيح
ابتسم: مش لذي الدرجه متاكد انك متوقعه حظوري
قالت وهي تحس ريقها نشف: كيف دخلت
اقترب: مش مهم المهم اني هنا واكتشفت انك مش لوحدك معك طفل، قولي لي بالصدق من انتي !
سكتت لثواني ثم ابتسمت: ذا عشمي فيك ! مايفوتك شي !
اقترب والسكين على الدولاب واخذها: بسرعه مشتيش تغرز في حلقك !
لبنه: انا والله معجبه !
يمين: ههههه مبين ، بس في شي ثاني
ضحكت: ههههههه يمين ، انت عارف انا من !؟
يمين: قولي بسرعه
لبنه: انا اخت سيف ! سيف الذي كان المقرب لك من العصابه ، الذي مات لما بغتتكم الدوله تتذكر
فتح عيونه بدهشه: اخت سيف !
لبنه: ايوه كنا متقاربين بالعمر لما مات ابي وامي بحادث سياره وعمي اخذنا الميتم سيف تربي بميت العصابه والبنات ما تحتاجوهن تربيت بميتم ثاني بس كنا نلتقي مرات كثير لما كبرنا ، كان يجي يشوفني واقدر اثبت لك الصور والاسم والوثائق وكل شي للان معي، سيف كان يكلمني كثير عنك لهذا اعرف كل شي عنك واعرفك ، تزوجت واحد نذل كان يستقوي علي ويضربني ويحبسني لانه اخذني يتيمه سيف ما تحمل وقتله واخذني معه ، اتصل له زعيمه يشتيه وقال انتظره خارج وبيرجع لي ، لما دخل الشرطه هاجمو المكان وقتلوه وظنو اني من المحتجزين لانه يعرفو مافي بنات
كان متفجاء: اخت سيف!!!
شافت له: لكن ي يمين انا شفت الضابط الذي قتل سيف !
كان يشوف لها: قووولي
لبنه: بس ما اتذكر اسمه انا اعرف شكله يعني لو اشوفه بقول لك ! اشتيك تاخذ حق اخي ، دمي بيغلي عليه!!!!!
كان يشوف لها: حتى بعد ما تصاوب يايمين ، زاد ضربه رصاصات لما لفظ انفاسه الاخيره امام عيني ولا قدرت اعمل له شي !!!!
يمين: وكيف بعرفه الان
لبنه: بحاول ذي الفتره اقدم بلاغات على اي سرقات وامر على المراكز الامنيه وانا متاكده اني بحصله وقتها بقول لك اسمه
ضرب السكين بالدولاب وثبتت :والله ل اغرس رصاصتي في صدره !!!
كانت تشوف له : يمين !
خرج وهي تشوف بعده :...
#روايه #رواية

البارت 50

رجع البيت وهو يفكر بكلامها ، دخل وروزان بالصاله منتظرته ابتسم : مانمتي للان ، فكرتك تعبتي من السفر
هزت راسها بالنفي وقفت امامه وتشوف له بصمت
بعد شعرها من وجهها: تعرفي يا روز ، والله مااحلى من باريس الا وجهك  !
كانت مبتسمه: الله زيد كمان
ضحك: هههههه ايش ازيد
روزان: كذا قل لي كلام حلو !
يمين: ايش اقول، انتي اجمل من انه اوصفك بكلام ياروزه
حمر وجهها: يووووه طلعت تعرف تتكلم مثلنا
يمين: ههه اعرف اتكلم مثلكم !!!؟؟
روزان: ههههه ايوه يعني احسبك بس تصيح ، واول ماكنت هنا كنت مستغربه كل ملابسك سووداء وملابس الذي هنا كلهم ، حسيت حالي ببيت خفافيش
ضحك واخذها لحضنه : ايوه كملي
روزان : يعني اكثر من 200 لون وماتلبسو الا اسود ليش
يمين: احبه وانا اذا حبيت شي ما ابدله
شافت له: يعني مابتبدلني مع الوقت ؟
هز راسه بالنفي: ابدا ، انتي ما تبدلي ولا تستبدلي

..........

كان يفكر : روزان شغلت بالي ولاعارف كيف اوصل لها
ابرهيم بيكلمه: عززام
كان سرحان ونقزه من سرحانه: مالك
عزام: بين افكر ب اختك سرت اكثر مره والحرس حق المحامي مايرضو يدخلوني
ابراهيم: والله ان احنا تهورنا يا عزام
عزام : والله مش عارف ايش وقع بي ، اشتي اتكلم معها !
ابراهيم: بنوصل لها سهل
..........
كان هو مش قادر ينام الوقت اصبح بعد منتصف الليل، التفتت لها كانت نايمه كان يشوف لها بصمت ورجع سحب نفس عميق وهو يتذكر " نفسي ببنت !"
ويكلم نفسه" انا خيرتها وهي قبلت ! بس ما اعرفش ليش اذا حسيت ان اذى مس الانسانه ذي تتاذى روحي ! عمري ما تخيلت اني ممكن احب واحده بالشكل هذا !!!"
وقف ولبس جاكيت وهو يشوف لها وليدها اللي للان مجبسه " ايدها ذلتها ، بس هي اللي بتجبرني " خرج ببطئ ونزل الدرج وهو يلصي السيجاره فتح الباب واسماعيل جالس ووقف: سيدي
اقترب وجلس جنبه: لصي نار ي اسماعيل الجو بارد
ادي حطب جمعهن واشعل النار ويمين يسجر وهو يشوف لنار ويكلم نفسه" اخت سيف ! "
اسماعيل : سيدي فيك شي
التفتت له وابتسم: مافيش حاجه ي اسدي
اسماعيل : مانمت للان ؟ انا الان استلمت مناوبتي بعد حمزه !
يمين: مانمت للان ي اسماعيل في امور شاغله بالي بس مش مهمه
ورجع ضحك له: ههههه قلي كيف ولدك ؟
اسماعيل : ههه تمام
يمين: كم اصبح عمره
اسماعيل : سنه
يكين: يتربى بعزك
كان هو يشوف له ويكلم نفسه" الزعيم للان مانام كما انه اليوم بيدخن بشراه ياترى ايش الذي شاغل باله ؟"
...........

بعد مرور سنه ....

كان رجع من المحكمه وبيكلم فاروق :لو جاءت اخت سيف  دخلها لعندي
كان مبتسم
فاروق: سيدي مزاجك رايق اليوم
ضحك: ههههههه اكيد عصام بيروح يشتكي لشرف ، مستمتع وانا احرق دمه

#روايه

البارت 51

ضحك: ههههههه اكيد عصام بيروح يشتكي لشرف ، مستمتع وانا احرق دمه
حمزه وقف امامه : سيدي ، السيده زوجتك وصلت قبل شوي
التفتت له  : وصلت ؟ مش قالت بتجي بكره!
شاف لفاروق المهم مثل ما قلت لك وطلع الدرج وهم يشوفو بعده
حمزه: اشرقت الدنيا في وجهه
فاروق: ههههههههه
وصل فتح الباب كانت بالصاله مازلت بالعبايه ، بدات تستوعب دخوله عندما ضمها بسرعه: روووز
كان مشتاق لها جدا : وحشتتتتييييييني حسيت انه راحت من عمري 7 اشهر على الفاضي
كانت تبادله المشاعر ايضاً وبشوق تعانقه: وانا والله
غرس وجهه في خصلات شعرها: يااااا لله كم مرت ايام تمنيت بها ذي اللحظه ! يالله كم وحشتيني !
...........
دخل هو بعصبيه: نقيب حسين انت مستوعب الذي بيحصل ؟ انت عارف ان المناطق اللي يستخدمها المهربين خرجت من تحت سيطرتنا بالكامل !!!!
حسين وقف: سيدي احنا بنعمل جهدنا
رد بعصبيه: جهدك فين وانت لك 8 اشهر بتحقق بمركز الامن ومتهم ضباط ، نقيب حسين اذا مش قد شغلك استقيل ! معك سته اشهر تحسم الامر او بنعين بدالك وتحال لتحقيق
رد ظهره: عمليات التهريب ارتفعت 50% مما كانت عليه خلال سنه واحده فقط ! كان عباس بيقضي عشر سنين عشان يوصل لهذا المستوى ! القوه المسيطره على الارض لازم تتوقف عند حدها

خرج وهو بيشوف بعده وطلب عصام وبهدوء: اطلب الفندم شرف للقاء عاجل!
عصام : حاضر
وفي نفسه" واخيرا تنازلت "
طلبه كان رافض بعد الحاحه حضر ، دخل وعصام يكاد يجنن جنونه : تخيييييل انه هرب شحنه من داخل المدينه ذي ، ادري مش محتاجها بس عشان يعلمني اني مابقدر له ، شرف تخيل انه توهنا احنا فكرناها الشحنه اللي بتخرج من بيته قلنا واخيرا بنمسك عليه دليل فجاءه تطلع مش هيه والشحنه قد هي خارج المدينه كيف فعل ومتى مانعرفش كيف بيفكر ما اعرفش !! حسسني اننا غبي ، كل مره افشل امامه بيسبق تفكيرنا او كانه حافظنا
شرف: مش غبي ي عصام هو اللي ذكي لو كنت غبي كان قتلك اصلا ، يمين مايقبل بعدو ضعيف ، واصلا عادك ماشفت منه شي كان يفعل معي هكذا واخس ، يدي الجناااان
عصام : هذا كيف نجي له ؟ انا فكرت ماعاد بقبض عليه بجرم قضائي نقتله وبس
حسين دخل: سلام
ردو السلام وجلس
حسين: فندم   شرف طبعا احنا طلبناك بخصوص قضيه التهريب
شرف: وانا قلت لكم يمين المسؤول
عصام: حاولنا نقتله
قاطعهم: وماقدرتو قد حاولت من قبل واصلا رجاله لما يستشعرو الخطر بيرمو انفسهم امامه بدون تفكير حتى ! ولو حاولنا بالشارع سيارته مضاده لرصاص
حسين: بنزرع واحد بين رجاله
شرف: ههه مستحيل رجاله كلهم من الملجئ اللي تبعهم ويتربو على حب زعيمهم وولائهم له وانك اشتري حد منهم مستحيله مائه بالمائه ..

#روايه #رواية

البارت 52

شرف: ههه مستحيل رجاله كلهم من الملجئ اللي تبعهم ويتربو على حب زعيمهم وولائهم له وانك اشتري حد منهم مستحيله مائه بالمائه
عصام: نرسل سياره مفخخه ؟
شرف: المنطقه اللي جنب بيته كلها تبعه ويراقبو كل شي اضافه الى القناصين اللي ب اسطح الابنيه اللي هناك وكلهم يتبعو له ! ولو فعلنها بسيارته مثلا وذا مستحيل ، رجاله بيتقدو السياره بكل مره يطلعها
حسين: نرسل حد يقتله وهو طالع من المحكمه
شرف: كمان مستحيل ، البنايات اللي جنب المحكمه كلها تبعه وقناصته عليها كما ذكرت
عصام: وكيف يعني، مانقدر نهاجمه ؟
شرف:بدون دليل بنكون في خطر اضافه الى الراي العام الذي بيقلبه ضدنا بلحظات وبيخلي الشارع يغلي وذا مش لمصلحتنا ابدا
حسين: وكيف
شرف: مابنقدر الا لو مسكنا عليه دليل ونعرضه لراي العام ! وهو بيوقع ب ايدينا اكيد بس نحتاج صبررررر !
عصام وقف: انا جلست معه لثواني لكن عمري ماشفت حد كذا !! هذا الشخص اخطر مجرم قد قابلته بحياتي كلها !
شرف: كما قلت نحتاج صبر ودعوه كمان ، لابد مايغلط لابد مايكون له حتى نقطه ضعف مش معقول ذي الهيمنه
.......

كان يشوف لها بحب: كيف قدرتي تغيبي عني ذي الايام ياروز
رده: يمين قلت لك كنت تاعبه قوي
اخذها لحظنه: روز ، حسيت فجاءه ان جانبي الايسر مفقود ! لما اختفيتي شعرت بالفارغ وكإني خويت فجاءه !
مسكت خده: حبيبي ماكانش سهل علي ، بس كنت مجبره !
سكتت ، كانت هي متوتره : ننزل تحت نشرب عصير ؟
احس مهبطه
ابتسم: ننزل ليش لا البسي العبايه بس عشان لوحد من الرجال دخل
نزل معها والباب دق يمين فتح كان حمزه وبحظنه بنت صغيره : سيدي في حد ترك الطفله ذي امام البيت
روز اقتربت ودقات قلبها تنبض بسرعه
يمين: ذي بنت ؟
روز: اذانها مخرصه اكيد بنت
التفتت له ورجع شاف لحمزه: خذه اي دار ايتام ما نحتاجها
روز وقفته بسرعه: لااا
التفتت لها : يمين بليز البنت جت لعندنا خليني اربيها ، يمين انت مش متشتيش اطفال ! خلي لي البنت رجاء
شاف لها لثواني: بس روز*
قاطعته: رجاء رجااااااء خليني بربيها عندي
قلب وجهه بعصبيه : دخلها
قالها ودخل مكتبه وغلق بقوه وحمزه يشوف بعده ومكنها : اخذتها
وطلعت فوق ودخلت الغرفه وغلقه ودمعاتها نزلت " بنننتي !!"

#روايات #روايه #رواية

البارت 53

فاروق كان خارج عندما وصلت لبنه ودخلها ، كان مزاجه متعكر وكان يدخن عندما دخل : اخت سيف جاءت
اشر له يدخلها ودخلت : سلام
يمين اشر لها تجلس وجلست عندما كان يسعل بقوه وفاروق اخذ السيجاره من يده وهي وقفت : يمين
دقائق وتمالك نفسه وبدا يتكلم ببحه : احممم للان ماعرفتي الضابط!
لبنه جلست بتوتر: سيد يمين انت بخير
فاروق كان واقف ويشوف له عندما قال: انا بخير ، جاوبي ؟
لبنه : لا مع الاسف
يمين رد ظهره وقال: اسمعي الاسبوع الثاني انا بعزم اشهر اربعه 4ضباط هنا اللي احتمال ما تشوفيهم وانتي تعالي البيت وشوفي لو هو من بينهم !
هزت راسها: حاضر
اشر له بيده تطلع بس وقفت وشافت له : سيد يمين انتبهه لنفسك
طلعت وفاروق شاف له : سيدي
شاف لفاروق بمعنى قول
فاروق: ادري انه تطفل مني بس ممكن تترك الدخان ذي الفتره لما تتحسن صحتك
شاف له شوي ثم وقف ووصل جنبه قال: لا تقلق علي ي فاروق انا بخير
دخل حمزه : سيدي السيده زوجتك طلبت مني اطلعها تاخذ اغراض لطفله
هز له براسه: طلعها
وفاروق شاف له: سيدي هل الطفله ذي بتتربي هنا
يمين : انا حرمتها تخلف فخليها تضيع مع ذي الطفله وقتها وبعدين لكل حادث حديث والان تعال بنروح الحكمه  عشان الجلسه
طلع معه
.........
عصام طالع مع شرف : احيانا اقلق على اطفالي ي شرف اقل يمكت ياذيهم
هز راسه بالنفي: مازلت للان ماتعرف يمين يا عصام ، يمين لو بينكم عداوه بيحاسبك انت مايدخل حد بالعداوه ابدا
عصام رفع حاجبه:  ؟
شرف: خلينا نكون صريحين هو عدو شريف !
عصام : كلمني كل شي عنه ممكن !
شرف: اكلمك ليش لا
.........
اخذت هي اعراض للبنت ورجعت البيت طلعت معها فوق وهي مبسوطه وبترتبهن : شوفو ايش مع بنتي
وصلتها رساله فتحتها "روزان بشري البنت عندك "
رده " ايوه ي نجود كان بيوقف قلبي بس الحمد لله مثل ما توقعت يمين قبل اربيها "
" واخيرااا الحمد لله كنا انا وامي خايفات قوي "
ابتسمت وهي تقراء وردت " تسلمو لي كله بفضل الله ثم مساعدتكن سلمي على خالتي قوي"

#روايه #رواية #روايات

البارت 54

وهي تكلمها دخل ، من ملامحه واضح مضايقه وجودها
دخل الغرفه ودخلت معها بعده: انا قررت اسميها ورده ايش رايك
كان ساكت وهي تكمل : عشان خدودها حمر مثل الورد
كان بيبعد الجاكت: وانا مادخلي سميها حتى شوكه
دخل الحمام وهي تشوف لها وتهمس: ماعليك بيحبك وبتشوفي لا تزعلي
خرج وهي تكمل: خلاص بسميها لونه
يمين: لونه تونه مادخلي انا تركت البنت لك وعشانك مالي دخل بها ، خليها تنام بالغرفه الذي كنتي بها ورجاء لا تزعجني لانه لو ازعجتني بطر اخذها الدار
فزعت لما قال كذا: لا مابتزعجك اصلا هي نامت وشكلها هادئه
خرجت وتركتها على فراشها اللي اشترته لها وتكلم نفسها" انا اسفه يا لونه بتنامي لوحدك بس بتفقدك كل شوي ، حبيبتي هو ابوك معصب ذي الايام بس بعدين بيحبك ويتقبلك "
تركتها وخرجت دخلت الغرفه وهو بالبلكونه بيسجر اقتربت واخذتها من يده: يمين بس ببببسس طفح صدرك امس مش قادر تنام من نوبات السعال اللي تجيك
ابتسم: بتخافي علي ياروز
تلقائيا اقتربت وتركت راسها  على صدره: لو ماخفت عليك اخاف على من؟
وذاكرتها اخذتها لقبل 7 اشهر " اخر الليل كان هو نايم وهي تصلي بالغرفه الثانيه وتدعي : يارب انه مايعرف يارب انا مشتيش انزل الطفل انا ماصدقت بصير ام ، انا ذي اكبر رغباتي ، يارب احبطه وخليه مايعرف يارب لو يعرف بيجبرني انزله يارب احبطه يااارب

مسكت تلفونها بتشوف رسائل من منال ودقت جاوبت وكلها نوم: روزان
روزان: منال انا مش قادره انام قولي لي عملتي الذي قلت لش
منال: ايوه لا تقلقي انا خليت الدكتوره تعمل التقرير المزور تعالي بكره الصباح وبمكنك
روزان: اووف الحمد لله قدني خلاص خايفه وعقلي من لما عرفت وهو مشتتت والف فكره وفكره بتجي في راسي
منال: سهل كل شي بيمشي حسب خطتك ادعي بس "
نقزت من سرحانها على كلامه: الجو بارد هنا ندخل ؟
هزت راسها ...

...........
الصباح كان بيقراء بملفات القضيه عندما دخل عصام: فندم شرف
شاف له
عصام : شفت الفديو اللي نزل على الفيس بوك كان لقاء ليمين مع صحفيه
شرف: لا مافتحت للان ايش فيه
عصام ضحك: فديو اثار الجدل بيتكلم عن الخيانه تحول من محامي الى ماثر
ابتسم: شغله اشوف
عصام شغله الصحفيه بتساله : سيد تيمور ليش رفضت قضيه الذي قتل زوجته
ابتسم: انسه ساره انا ما امسك قضايا ضد بمبادئي بعدين بيقول قتلتها عشان الشرف ولو كذب ويطلع برائه ولو كان هو حصل العكس
ساره: ههههه سيد تيمور ايش قصدك
يمين: الموضوع مبادئ ي ساره الامر ما يفرق ان كان رجل او امراءه الخيانه هي الخيانه. ......

#يتبع
#روايه
#رواية #روايات

البارت 55

يمين: الموضوع مبادئ ي ساره الامر ما يفرق ان كان رجل او امراءه الخيانه هي الخيانه ولازم تكون ذنب لطرفين ، اللي يروج له الاعلام والسوشل ميديا حاليا هي فكره ان الرجل ضروري يخون عشان فطرته وجيناته وذا غلط ، الله خلق ل ادم انثى واحده لو كان ادم يحتاج اكثر من واحده اكيد ماكان بخل عليه ربه ، لهذا الكلام اللي يقول لك ان فطرت الرجل هي الخيانه والتعدد كذب ، بس ذي وسيله لهدم المجتمع وقيمه وعادته، ساره قولي لي لو بتشكي بزوجك 24 ساعه وانه ممكن يخونك ب اي لحظه كيف بتقدري تبني بيت وعائله ؟ هذي الحجج بيقولوها ضعيفين النفوس،الذي يتبعو شهواتهم عشان يبررو افعالهن ، الذئب مايخون ياساره ، والرجل مش محتاج لتعدد لذالك التعدد الحلال مباح ولكن مش واجب، بينما العدل واجب ، اللي اشتي اقوله ان الرجل مش فطرته الخيانه فبطلو تروجو لهذا الشي وتخلوه كانه واقع وفرض واساسيه، الرجل كل الذي يشتيه امراءه يحبها وتحبه وتكون سنده اذا مال والكتف الذي يشتيه وقت التعب، امراءه واحده بس يكتفي بها وتنشى له جيل يفخر به ..

شرف شاف لعصام وضحك: هههههههه يعرف يمشي الامور كيف ما يشتي
عصام: معه مؤيدين كثير وخاصه من النساء
شرف: يمين ذكي ي عصام ذكي بياخذ الشريحه الاضعف وهي الاقوى اصلا ويعرف كيف يتكلم متحدث لبق!ِ
عصام : على فكره هو عطانا دعوه ليوم الخميس
شرف بغرابه: دعوه ؟
عصام: استغربت حتى انا ،  قال العزومه لانه فتح مكتب محامين كبير
شرف: اكيد في شي ثاني
عصام: نرفض الدعوه ؟ ربما يقتلنا هناك او شي
شرف ضحك: ههههههه يمين لو يشتي يقتلنا صدقني مايصعب عليه الامر ومستحيل يعزمنا ويقتلنا ذي مش مبادئه ، ومانقدر نرفض اذا رفضنا بنعرض نفسنا للخطر مجبرين نروح ونشوف ايش معه !
.............
كان بمكتبه يقراء عندما دخل فاروق: سيدي في واحده شكلها غريب تشتي تقابلك
التفتت له: خليها تدخل !
دخلت وهي ترجف بشده بشكل واضح شاف لها بتعجب: تفضلي ؟
البنت شافت له: سيد يمين انا داخله على الله ثم عليك انقذني !
اول ماقالت يمين عرف مغزاها وقال بهدوء: من انتي و تفضلي
البنت: انا اسمي هاله ، كلمتني جارتي انه جاءت لك قبل بسبب صاحب البيت الذي عمل ل ابوها جلطه وكان يتحرش بها وساعدتها ، انا مصيبتي كبيره بس اكيد بتساعدني
فاروق: قولي بدون كثره هدره
هاله : سيد يمين انا قتلت واحد وداخله الله ثم عليك انقذني !!
رفع حواجبه بتعجب: قتلتي ومتى !!!
هاله بدات تبكي: اليوم ، بحكي لك كل شي ، اناكنت احب واحد واحبه حب جما، وكان واعدني بالزواج ولكن سبب ضروفه الماديه بيأجل الموضوع وكان مسافر واليوم رجع وطلب مني نتقابل، وانا كنت مشتاقه له قوي وقبلت ..

#روايه

البارت 56

وانا كنت مشتاقه له قوي وقبلت وياليتني ماقبلت روحت معه ووعدني نطلع مطعم لكنه اخذني مكان ثاني قال لي شقته بيطلع ياخذ منها غرض وطلب مني اطلع معه بسرعه ونرجع لما طلعت معه حاول يعتدي علي وكان معي خنجر في شنطتي فطعنته وهربت، بس كنت مجبوره هو حاول يعتدي علي
فاروق: وايش كنتي متوقعه !
هاله وهي تبكي: انا غلطت انا اعترف واصلا لو مسكوني بيقتلوني واهلي بننفضح ومحد بيقول قتلته عشان حاول يعتدي عليها بيقولو ايش سرحني شقته انا نادمه اشد الندم لو يرجع بي الزمان والله ماعملتها
يمين كان صامت وهي تبكي
فاروق : خلاص ذي نتيجه غلطتك تحملي
هاله: اقسم بالله نادمه الله يلعن الحب وسنينه اغواني الشيطان والله اهلي ليروحو فيها والله ابي بينجلط ارجوك افعل لك اي شي بس استر علي
وقفت واقتربت منه: يمنعاه استر علي، محد غيرك بيقدر ينقذني !!!!!!
سحب نفس عميق وشاف لفاروق: خذ منها العنوان وخلي واحد من الرجال يروح معها ونظفو كل شي ، وخذو تلفونه واكسروه وانت عارف الباقي
فاروق: حاضر
انهارت هي بالبكاء اكثر: ربنا يستر عليك، الله لا وريك مكروه في حد تحبه
خرجها فاروق لعند اسماعيل ورجع دخل: سيدي ليش ساعدتها
كان رد له ظهره: ايش المبدا يافاروق ؟
سكت ويمين كمل : من جاءنا محتاج نساعده تحت اي ظرف !
كان ساكت عندما سمع الزعيم بيكح بقوه  : سيدي
وصل امامه وهو وقف بتعب: لا تقلق يافاروق انا تمام
وقفه وبرجاء: سيدي ارجوك صحتك***
قاطعه : فاروق لو انا وانت وحمزه قطعنا تذاكر سفر ل مصر بس ب اوقات ثانيه وشركات طيران مختلفه ايش النتيجه بالنهايه
فاروق: كلنا بنوصل مصر
يمين: مرض قتل حادث ، كلها تعدد اسماء لكن النتيجه واحده هي الموت !!!
فاروق : بس سيدي*
قاطعه : لا تناقشني يافاروق
طلع وهو يشوف بعده بقلق ...

كانت تركت البنت بالغرفه نايمه وهي بالصاله عندما  دخل : مساء الخير
ابتسمت: مساء الفل
جلس جنبها : تعالي على يساري ياروز عادنا مش مصدق انش رجعتي ، كل يوم اصحى مفزوع اخاف لو هو حلم وانتي مش جنبي !
شافت له بحب : يمين
يمين: لما قلت لي بتعملي عمليه الشهر الاخير قلقت عليك ، ذاك الليله مانمت !
كانت متالمه من داخلها ،بدات البنت تبكي وهو يتكلم لكنه فهم انها قلقه على البنت وبعد يده وقال: روحي شوفيها بس ياروز لو البنت ذي بتستمر تزعجني كذا لا تلوميني لو اخذتها الدار
وقفت هي وراحت عندها وهو رد ظهره بتعب على الكنب :..
اول ماخذتها بحظنها ترجعها تنام اخذتها الذكريات لذاك اليوم "
كانت ممده على الفراش عندما دخل : انتي بخير ؟
ردت وداخلها ضجيج وخوف: يعني
اقترب لجنبها: ايش قالت الدكتوره ؟
عدلت جلستها: يمين انا تعبانه تعبانه جدا..
#روايه

البارت 57

اقترب لجنبها: ايش قالت الدكتوره ؟
عدلت جلستها: يمين انا تعبانه تعبانه جدا، الدكتوره قالت ان الحبوب هذي عملت لي ضرر كثير
يمين: طيب نشوف وسيله ثانيه
قالت بقهر: يمين انت ما تشعر اقل لك عملت لي ضرر، يعني حبوب منع الحمل ذي عملت لي اكتئاب حاد ي يمين ، انا افكر اموت اشتي انتحر
كان يشوف لها وهي تتكلم : وقلق وبتفعل لي ادمان كمان ، الدكتوره نصحتني اتركها بس ضروري اغير جو واغير المكان انا كارهه حياتي ،ف انا مخططه اروح بيت خالتي هي في محافظه ثانيه بعيد من هنا بروح اجلس عندها لما ترتاح نفسيتي
رد هو :طيب كم بتجلسي
قالت بتررد: 6 اشهر لما ينتهي مفعول العلاج تماما
رفع حواجبه: سسسسستتته اشهر ،روز مابقدر اخليك تبتعدي عني سته اشهر، ماقدرش افارقك بشتاق لك
روزان: يمين انت ما تفكر بي ؟
يمين: طيب خلاص بكون اجي اشوفك كل شهر
قاطعته بخوف: ييييمين ، ضروري ابتعد عن الجو ذا وكل شي رجاء رجاااااء قدر وضعي الصحي
يمين: هل اصبحت انا مصدر ضيق ياروز
روزان: ممممششش كذا حبيبي لكن انا تاعبه قوي لو سمحت قدر وضعي الا لو ماتثق بي وبعدين هي سته اشهر بتمر بسرعه !!
كان يشوف لها بصمت : طيب ادي واحد من رجالي معك
قاطعته بعنف: ماتثثثق ببببي
يمين: مش كذا بس اتطمن عليك
روزان: يمين اقل لك بيت خاااااللللتي انا كنت اروح اجلس سنين هناك رجااااااء وبعدين يشوفوه الناس ويقولو ذا من
سكتت شوي ما انتبههت الا لما ترك يده على بطنها: روز ! متاكده مش حامل !!!

مجرد ماقال كذا فزعت وضربات قلبها زادت شافت له بفزع عندما قال: مالك فزعتي هكذا لو في قولي لي نتدارك الامر
هنا كان لازم تستخدم سلاحها الوحيد معه وهي دموعها انهارت بالبكاء:  مافزعت لكن يمين انت ماتصدقني !!! لهذي الدرجه بتشوفني كذابه !!! انا مكتئبه انا بموت ليش ما تثق بي !
مجرد ماشاف دموعها سحب يده: روز ، انا سالت سؤال
كانت تبكي ب انهيار : انا منصدمه كيف متجاهل الالمي هكذا
وقفت وطلعت الورقه الذي مكنتها منال: لو مش مصدق شوف التقرير الطبي وعشان بطني هذا قولون عصبي بسبب التوتر والاكتئاب
وقف امامها وهي تبكي ب انفعال و
ضمها بسرعه: طيب روز انا لاول مره اترك عقلي على جنب واستخدم قلبي مع حد، وانا بفكر معك بقلبي، لهذا بسمح لك تروحي بس تاكدي لو يطلع عقلي الصح بتالم جدا ياروز جدا !

#روايه #رواية #روايات

البارت 58

ضمها بسرعه: طيب روز انا لاول مره اترك عقلي على جنب واستخدم قلبي مع حد، وانا بفكر معك بقلبي، لهذا بسمح لك تروحي بس تاكدي لو يطلع عقلي الصح بتالم جدا ياروز جدا !
كانت ضامته وهي تبكي ، تبكي من خوفها ، وتبكي ليعرف انها حامل ويجبرها تنزل طفلها ، وتبكي من المستقبل المجهول اللي ماتعرفه كانت تبكي بس هي واثقه ان دموعها عزيزه عليه ، وانه دموعها الشي الوحيد اللي بيوصلها غايتها ...

استيقظت من ذكرياتها والبنت نامت كانت تشوف لها بحب " لونا ، ماقدرش اتصور كيف كان ابوك بيجبرني اموتك ، اول ماشعرت انك داخلي حسيت اني شخص ثاني خالص ، بفعل اي شي عشانك اي شي ، اما بنسبه له متاكده بيحبك مثل ما حبني بس الصبر ي بنتي الصبر "
..........
الخميس ....
وصلت هي ودخلها فاروق وجلست : سلام ، كيفك ؟
يمين : تمام وانتي
لبنه: الحمد لله وشكرا على البيت
يمين: عشان سيف مش عشانك
ضحكت: ههههههه شكرا ومش مهم عشان من
يمين: الاربعه الضباط اللي كانو ذاك اليوم بالمداهمه بيوصلو، اكيد هو واحد منهم انتي بتطلعي فوق وتشوفيهم وهم يدخلو وتقولي لي من هو !
هزت راسها : حاضر
بدا هو يسعل وتغير لونه وانفاسه تتصاعد فاروق اقترب بسرعه وهي وقفت: يمين
فاروق خرج اسطوانه اكسوجين ومكنه ودخل هو الانابيب الصغيره في فتحات انفه، وبيحاول يهداها بيده وهي تشوف له: انت بخير
فاروق : سيدي
رفع يده وتمالك نفسه: تمام تمام انا احسن
لبنة بتشوف له: يمين مالك ؟
شاف لها: ولاشي ي لبنه انتي افعلي الذي قلت لش
هزت راسه وطلعت وهو شاف لفاروق : الضيوف وصلو
فاروق: بيوصلو الان
اخذ دقائق ثم فك الاكسوجين ووقف: بروح استقبلهم
فاروق: اتصل بالدكتوره رؤى ؟
يمين : خليها تجي المساء الان مش فاضيين
طلع وهو يشوف بعده

وصلت هي فوق وقفت عند شباك الصاله عندما خرجت روز: خييير ياطير من معنا
تجاهلتها لما وصلت سياره الضباط واقتربت هي ومسكت يدها: قلت ايش معش هنا ؟ منجد ووووقحححه
لبنه: ي اختي خليني في حالي انا هنا لان يمين طلب مني
مسكتها من يدها: اططططلللللعي
لبنه: اقل لك يمين طلب مني
روزان: وانا اقول اططللللعي الان قبل ما اجمع لك البيت كله
لبنه بتشوف لها وتعرف انها مجنونه وتفعلها كانو هم دخلو اصلا
روزان: في باب من هنا بتخرجي منه مباشره لشارع اطلعي
دفتها : يالله
خرجت هي بنرفزه" ايش ذي البلوه الذي عنده "
.......
كان هو جالس معهم ، عندما بدا شرف يتكلم : انت حتى وانت محتفل تلبس اسود ، ايش خليت للحزن ؟

#روايه #رواية #روايات

البارت 59

كان هو جالس معهم ، عندما بدا شرف يتكلم : انت حتى وانت محتفل تلبس اسود ، ايش خليت للحزن ؟
يمين ابتسم وشاف له كان لابس ازرق وعصام رمادي وقال : لو خلطت الازرق مع الاخضر بيتغير لونه ولو خلطت الرمادي مع لون ثاني نفس الشي وبقيه الالوان كذالك بس لو خلطت اي لون مع الاسود ، بيبقى الاسود اسود والوان الثاني بلا وجود ولا قيمه ، الاسود سيد الالوان يا فندم شرف لذالك انا احبه لانه يمثلني
شرف سكت عندما قال عصام: وليش مش الابيض ،الابيض الذي بيبرز كل لون ويعطيه حقه
شاف له: هههههه الابيض ، الابيض بلا شخصيه لذالك اي لون يختلط به يظهر، لانه بلا قيمه حتى انه الون الوحيد اللي بيبقى بعلبه الالوان لانه محد يستخدمه، وحتى لما يرسم بالوحه بيكون موجود عشان يظهر عليه شي ثاني، احنا حتى الورق ناخذها بيض عشان نعبيها على هوانا لكن تقدر تشتري ورقه سوداء ؟ طبعا لا لانه الوان الاسود ما بيخلي لبقيه الوانك وجود ولاقيمه !
سكتو وشرف وقف: شكرا على العزومه يا استاذ تيمور المره الجايه انت معزوم عندنا
وقف مبتسم وعصام يشوف له" ابتسامته مستفزه تذبببح "
سلم عليهم وطلعو واخر واحد شرف مسك يده وقال: يمين ! باقي معك فرصه تغير مسارك، انت ساعدت ناس كثير غير تفكيرك !
هز يده وقال: شكرا فندم شرف سعدت بزيارتك قوي
سحب يده وطلع جنب عصام وعصام يتكلم: محد يقدر يجادله، غير كذا انت لاحظت ي شرف بيسالنا وكانه عارف اجابتنا ، مثل اللي حافظنا وحافظ تفكيرنا
شرف يشوف امامه: صعب يا عصام صعععب

دخل هو ودق للبنه: هاه من
رد بضبح: انت عارف فين انا الان ؟
سالها بتعجب: فين ؟
لبنه: انا ببيتي ولاشفت حد زوجتك شافتني وطردتني
ماقدر يتمالك نفسه ضحك : هههههه
قالت بغرابه : بتضحكككك ؟ المفروض تعصب
يمين: هههههه المفروض والله ، يالله سهل بشوف طريقه ثانيه، اصلا نسيت موضوع روز
غلق وطلع وهو متوقع ايش بتقوله عندما وقفت امامه: هذا اللي نااااقص تطلعها هنا لشششششققققه
كانت تصيح وهو ساكت ورجعت تبكي: شكلها عجبتك صح ؟ قووول
قال بغرابه: الان طردتي البنت وبدون علمي وجالسه من اول تصيحي بتبكي ليش ؟؟؟؟!!!
شافت له بضبح: وعادك تسال ابكي ليش ؟ دخلت البنت هنا
مسكها من يدها: روز ، انا ايش قلت لك ؟ ما ابدلك ولا اجيب جنبك حد !
فك يدها: كان بيني وبينها شغل بس انتي خربتيه
سكتت ونزلت راسها ودخل هو الغرفه وتمدد بتعب، فاروق ارسل له لتلفونه " الدكتوره رؤى بتوصل بعد ربع ساعه "
شافها وهو مكانه ، كانت هي مع بنتها : متاكده انه صادق اصلا يمين مابيخاف عشان يكذب
...............

#روايه #رواية

البارت 60

كان بمكتبه وهو يتذكر " ايش صار معكم بقضيه ابوك ؟
..: والله الحمد لله المحامي اثبت ان ابي بريى وطلع له الحكم ، الله يحفظه ويحلبط اعدائه
شرف: اي محامي ؟
..: هذا تيمور مسك قضيه ابي هو ب اخر جلسه وكمان ماقدرش اوصفه لك ي فندم شرف هو لما عرف ان احنا بنات بس رفض حتى انه ياخذ مقابل ولا ريال واحد "
قبض ايديه ببعض: يمين بيخرج الناس من اشد كرباتهم ، لكن ذا مابيخليني اتوقف اذا ماتوقف عن أعماله الغير مشروعه ، لو بس يهداء لو يبطل لو يتراجع ياليت
....
كانت البنت بحظنها وهي تشوف لها وتكلم نفسها " شوفو من كبر وصار عمره 3 اشهر "
نزل هو من تحت وشاف لها: بدخل المكتب اقراء وانتي جهزي لي الغداء
ابتسمت: طيب
دخل هو وهي تشوف بعده وتكلم نفسها" ياه ما اقسى قلبه ولا قد طل في وجهها من يوم جاءت ، لازم احاول ادفعه يفعلها ، متاكده يالونه انك بتقدري تخليه يحبك وتذوبي الجليد اللي على قلبه "
دخلت بعده : حبيبي ؟
شاف لها
روزان: انا بروح اطبخ بس ذي الايام لونه شوي تاعبه وصدرها يتحسس من شم الطبخ فخليها هنا لما اكمل بس انتبهه لها شوي
شاف لها: روووووز انا قلت لش مشتيش اطفال ولا لي طافه انتبهه لها ، مكني واحد من الرجال
روزان: امكن واحد من الرجال ؟؟؟؟!!
يمين: ايوه شوفي حمزه بيحبها خليها معه
روزان: يمين خارج برد ، وبعدين هي مابتفعل شي بس انت تفقدها لانه بدات تحاول تتقلب ، لو سمحت
شاف لها بنرفزه: انا متاكد اني باخذ ذي البنت الدار
كانت ساكته وتشوف له عندما قال: طيب خلاص
ابتسمت وتركتها وراحت المطبخ، كانت كل شوي تتفقدها من الباب بس ولا اقترب منها ابدا
رجعت المطبخ بيإس وهو يقراء ، ما انتبهه الا وبدات تبكي بصوت رافع مش عارف ايش حصل لها قام بسرعه: ايش صار ايش عملتي
كان يحركها بيده تسكت وهي تبكي: خلاص شغلتي جهاز الانذار الان بتجي هي تسمعني محاضره
مافيش فايده حاول ياخذها : الان كيف اخذها هذي ؟
واخر شي قدر ياخذها لحظنه: قولي ايش حصل ؟ انتي عارفه روز اذا صيحت ماتسكت اسكتي رجاء
وقف وهي بدات تهداء وهو يمشي بها، سمعت هي صوتها ووقفت امام الباب بتدخل وشافته مع البنت ، ماتقدرت تسيطر على مشاعرها ذيك اللحظه " الله ! هذا اول حظن ، واكيد مش الاخير !"
رجعت المطبخ وهو يمشيها سكتت بس هو انتبهه انها نامت اصلا، " الان كيف اتركها او بتبكي واصلا كيف اطرحها على الفراش هذي اول مره اتعامل مع طفل  ؟؟!"
رجع على الكنب وهي في حظنه  تمدد بصعوبه وتركت راسها على صدره، ومسك التلفون ورسل لها: روز تعالي خذي البنت
شافتها ورسلت له: يمين شوووي بس اكمل الذي في يدي ربع ساعه اصبر
ترك التلفون : ررربع ساااااااااعه وفي بحظني ذي البنت

#روايه