في رواية مسلم :

قال رسول الله - ﷺ - : " إن لله ملائكة سيارة فضلا يبتغون مجالس الذكر ، فإذا وجدوا مجلسا فيه ذكر قعدوا معهم ، وحف بعضهم بعضا بأجنحتهم ، حتى يملئوا ما بينهم وبين السماء الدنيا ، فإذا تفرقوا عرجوا وصعدوا إلى السماء ،

قال : فيسألهم الله ، وهو أعلم : من أين جئتم ؟ فيقولون : جئنا من عند عبادك في الأرض يسبحونك ، ويكبرونك ، ويهللونك ، ويمجدونك ، ويحمدونك ، ويسألونك .
- قال : وماذا يسألوني ؟ - قالوا : يسألونك جنتك . قال : وهل رأوا جنتي ؟ قالوا : لا ، أي رب قال : وكيف لو رأوا جنتي ؟

- قالوا : ويستجيرونك . قال : ومم يستجيروني ؟ قالوا : من نارك . قال : وهل رأوا ناري ؟ قالوا : لا ، قال : فكيف لو رأوا ناري ؟ قالوا : يستغفرونك " قال : فيقول : قد غفرت لهم ، فأعطيتهم ما سألوا ، وأجرتهم مما استجاروا

- قال : يقولون : رب فيهم فلان عبد خطاء ، وإنما مرَّ فجلس معهم .
قال : فيقول اللهُ : ولهُ غفرت ، هم القوم لا يشقى بهم جليسُهم " .

الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - سأل شخصًا في درسه ( ماذا كنت أقول؟)
فـ قال : ( لا أدري )
فقال الشيخ لماذا تحضر إذًا

ف رد على الشيخ لأن النبي - ﷺ - قال ( هم القوم لا يشقى بهم جليسُهم )

فبكى الشيخ وقال :أردنا أن نعلِّمه، فتعلَّمنا منه

اللهم إني استغفرك من كل ذنب يَعْقِب الحسرةَ و يُوْرِثُ الندامة و يحبس الرزق و يَرُدُّ الدعاءَ

اللهم إني استغفرك من كل ذنب تُبْت منه ثم عُدت إليه

و استغفرك من النعم التي أنعمت بها عليّ فـ استعنت بها على معاصيك

و استغفرك من الذنوب التي لا يطلع عليها أحدٌ سواك
و لا يُنْجِيني أحدٌ منها غيرُك
ولا يسعُها إلا حلمك و كرمك
ولا ينجيني منها إلا عفوك و رضاك

من دعاء النبي

يدور الجدال مرارا و تكرارا عن مقدار تفوق الحضارة الإسلامية على التقدم الغربي الذي جاء بعد غروب شمس حضارتنا
والكثير من الشرق والغرب يرون ان علوم العرب تفوقت و أسمهت بفارق لا مثيل له في بناء تقدم الغرب في عصرنا الحالي

لكن أكثر شيء تفوق فيه الغرب علينا بـ فارق ساحق هو فتنة الصهيونية
أن اختاروا فئة فريدة من نوعها فذة في شذوذها
تمتاز بالخسة و الدنائة.. يربط بينهم إيمان أجوف بـ عهود كاذبة

وكان الغرب في أشد الحاجة للتخلص من تلك الفئة و دفعهم إلى طريق بلا عودة
حاول هتلر فعل ذلك لكن قد قُضِي أمرُه
فـ حاول الغرب مرة أخرى بكل بطريقة مختلفة

حتى استغلوا سمات اليهود في حبهم للكذب و الخيانة في ان يزرعوهم في قلب الأراضي العربية و يُعينوهم على الثبات فيهم حتى لو كلف ذلك الأمر الأوروبيين المال و السلاح و النفاق و الدماء

ما بالك بـ قوم ماضيهم حافل بالغدر و الخيانة و نقض العهود و الخراب و الفساد

وكان خير دليل على ذلك كتابهم و كتابنا

إن يهود إسرائيل لا أرض لهم.. لا وطن لهم.. لا كرامة لهم ولا قيمة لهم

هم من باعوا أنفسهم بلا ثمن
و رهنوا أرواحهم و حياتهم لأجل حياة العصابات و الإجرام
و عاشوا على حبل من الكذب تحت غطاء من مذلة الإعلانات و تزوير الحقائق و رسم صور أحلام الاحتلال و مستوطنات قامت على دماء الأبرياء

إن التعامل معهم يتطلب امتلاك عملة الخيانة و الوضاعة..

والسلام على #غزة 🇵🇸 🤍 🕊️

إن الشيطان لا يستسلم في إغواء ابن آدم

فإنه يرتضي من ابن آدم أي نوع من الفساد سواء كان عظيما أو ضئيلا

فإن كَيْدَهُ و محاولاته تلك تأتي في سبع مراتب ( مدارك السالكين لـ ابن القيم )

١ - يحاول بنا في الكُفْر ، فإن لم يستطع...

٢ - يحاول بنا في البِدَع، فإن لم يستطع...

٣ - ثم يحاول بنا في ترك الفرائض، فإن لم يستطع...

٤ - ثم يحاول بنا في ترك السُّنَن، فإن لم يستطع...

٥ - يحاول بنا في أن ننشغل بالمفضول عن الفاضل (مثل أن تنشغل بـ قراءة كتاب ما عن مراجعة قرآنك) ، فإن لم يستطع...

٦ - يحاول بنا في أن تُرائي بأفعالك أمام الناس، فإن لم يستطع...

٧ - فإن لم يستطع جعلك تُعَجَب بنفسك حتى تظن أن نَجَوْت

فلينظر كل منا في أي مرتبة هو...

وتذكروا ( إن كيد الشيطان كان ضعيفا )

خدعونا و حَرَّفوا ألفاظنا و قَيَّدوا لغتنا

اسمه الاحتلال الإسرائيلي، وليس الصراع الإسرائيلي الفلسطينين

لا نُسَمِّيها قضية اللاجئين أو النازحين الفلسطينيين

إنما نقول انه احتلال إسرائيلي بربريٌ ظالم

ليسوا في حاجة إلى خيم أو طعام
فإنما تلك هي وظيفة النساء في الحروب
(حتى تلك عجزنا عن فعلها)

إنما اخوتنا في حاجةٍ لـ فزعة الشهامة و انتفاضة النخوة و سلاحٌ يَرُدُ أهل الظلم

نُسَمِّيهم شهداء، وليس ضحايا

لا معنى لذلك الحوار ولا ذلك السلام الذي يقتطع من فلسطين أجزاء زهد فيها المحتلون

ان الفلسطينيين هم أهل الأرض و مالِكوها

كُتِب عليهم دفع الجزية عن المذلة والوَهَن الذين وقعا على وطننا العربي

قل اللهم مالك الملك احفظ عبادك على أرضك من بشرٍ خسروا رحمة قلوبهم و الإنسانية

في انتظار يومٍ تُنَكَّسُ فيه رؤوس المتخاذلين
و تُقْطَعُ فيه رقاب الخائنين
يوم لا تعلوا فيه كلمة فوق الشهادتين إما انتصارًا أو استشهادًا

يوم لا يتكلم فيه إلا الرجال
ولا لسان لهم إلا بـ إصبعٍ و زناد
يوم تُخْتَتَم فيه كل حوارات المفاوضات
يوم يكون القرار لنا و الحكم بـ أمرنا

رُبّ يوم شاهد على نصر من الله

( وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلا وَيُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولا وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ (44) )

هو يوم يظنون فيه أننا قليلون
أما نحن فـ مؤمنون أنهم قليلون
فيقضي الله بالنصر لعباده..
إنه كان على كل شيء قدير