ولأنَّ ناصيتك بيد الله لزامًا عليّكَ أن تَطمئِن ..🤍🦋

ما خيّبَ اللهُ القلوبَ الداعية🤍🦋.

‏إمنحنا يالله فرحة لا تُفارق تفاصيل أيامنا أبداً🤍🦋

-
إياك أن تيأس فكُل الصابريِن قدّ جُبروُا🤍🦋.

قالَ أبو الدَّرداء رضي الله عنه:

إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ جِلَاء؛ وَإِنَّ جِلَاءَ الْقُلُوبِ ذِكْرُ اللّٰه عَزَّ وَجَلّ.

‏ربي ردني إليك إن تهت، وارحمني إن ضقت،
‏واغفر لي إن أذنبت، واعفُ عني إن مت.

واللهِ أشعرُ بالأسى كثيرًا! عندما أرى منشورًا لتلاوة لآيةٍ ما من كتاب الله العزيز..

لكن المصمم لم ينتبه لمحتوى الصورة الأصل! صورة مليئة بعناوين الأغاني أو صور مغنيّن! ثم يكتب فوقها آيات الله! ويليها صوتٌ يرتل آياته..

معقول أنَّك لم تنتبه؟
هل من المعقول أنكَ كمصمم عيناك تُحذق في تفاصيل الكلمات وتهتم في تفاصيل الصورة وزواياها وألوانها لم تنتبه لهذا الأمر!

يؤسفني حقًا أن أخبركم أننا في وقت نهتم لجودة الصورة وشكلها الجميل دون أي تفاصيل أخرى نحن نهتم بالظاهر؛ نصمم صورنا على أساس صور خاطئة نكتب الأذكار والخلفية بها صنم أو علامة للصليب، أين أنتم من هذه التدليسات؟ كيف تقعون في شباكهم ومكائدهم دون أن تعرفوا لماذا تتم نشر هذه الصور بشكل مجاني دون حقوق، متاحة للاستخدام! تُنشر بكثرة لدينا على الرغم من أنَّه غالبًا لا تظهر هذه الصور إلا عند البحث عليها!
صور جميلة بالطبع؛ ألوان وتصاميم تُشعر من يقرأ وكأنَّه بالغرفة ذاتها، مشاعر جيدة عند النظر لطبيعة الصورة المُرتبة الخالية من الأخطاء كما نعتقد..
هل جربتم مرة واحدة ترجمة عناوين الكتب التي تكون غالبًا ككواليس وخلفية لكوب القهوة خاصته؟

لم تحاولوا، فنحن في عصرِ السرعة؛ أي شيء على السريع ننهي نشر هذه الأجور..

ونحن لا نعلم ألنا أجر أم لا، هل تغافُلنا وتساهُلنا في ساحة الحرب الالكترونية نأثم عليه؟أم أننا مغلوبين؟

لتعرف الإجابة حقًا، أنظر لنفسك هل تتغافل عن تفاصيل حياتك وامورك الخاصة كما تتغافل عن كشف الحقيقة المُرة للصور الجميلة التي تُنشر استهدافًا لنا نحن - فقراء المناظر الجميلة- كما يدَّعون؟!

أرجو الانتباه لهذه التفاصيل فإني أُحقن غضبًا دون معرفة من المسؤول الأصل عن نشر مثل هذه الفيديوهات.

مثال بسيط نتيجة عدم الاكتراث:

سبحان الله وبحمده ،،، سبحان الله العظيم

من ظن أن تلك الأهوال ستمر بدون عقاب وانتقام من الله عز وجل فقد أساء الظن بالله ..
‏اللهم إني أبرئ نفسي وانت أعلم مني بضعفي وقلة حيلتي ..

سبُّوح، قدُّوس
فهاتان اللَّفظتان تدلان على التَّنزيه إجمالاً، وإن اختلفت عبارات أهل العلم في بيان الفرق بينهما؛ فبعضهم يقول بأنَّ الأولى: سبُّوح لتنزيه الذَّات، قدُّوس لتنزيه الصِّفات.

التَّنزيه، فهو مُنَزَّهٌ عن كل عيبٍ ونقصٍ في ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله -تبارك وتعالى-، فإذا سبَّحت الله فإنَّك تكون قد نزَّهتَه من كل العيوب والنَّقائص، وما لا يليق بجلالته وعظمته.

فإذا فرّقنا بينهما قلنا: التَّسبيح بمعنى: التَّنزيه، والتَّقديس بمعنى: تطهيرٌ مع التَّعظيم، طاهرٌ من كل عيبٍ، ومُنَزَّهٌ عن كل نقصٍ وما يُستقبح.

فعلى كل حالٍ يتقارب القدُّوس مع السبُّوح(.د خالد السبت)

{‏رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ}

دعا به موسى عليه السَّلام فأذهب الله خوفَه، ودحر عدوَّه، وفتح رزقَه، ووهبَه زوجةً صالحة، ثم اصطفاه نبيًّا.

هو أنا ممكن أخرج من بيتي وارجع سليم والاقي الدنيا سهلة وكل مصالحي متيسره؟

قال: رسولُ اللَّهِ ﷺ: " مَنْ قَالَ -يعنِي إِذَا خَرَج مِنْ بيْتِهِ-:" بِسْم اللَّهِ توكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ، وَلا حوْلَ وَلا قُوةَ إلاَّ بِاللَّهِ،
يقالُ لهُ هُديتَ وَكُفِيت ووُقِيتَ، وتنحَّى عَنْهُ الشَّيْطَانُ "

زاد أبو داود: فيقول: -يعْنِي الشَّيْطَانَ- لِشَيْطانٍ آخر: كيْفَ لَكَ بِرجُلٍ قَدْ هُدِيَ وَكُفي وَوُقِى؟

يا ربّ..
نفسًا صالحة سويَّة، وحياة طيبة هانئة آمِنة، وأثر جميل بليغ، وقلبًا سليم، وعفوًا جميل، وميتةً سوية، ومردًا غير مُخزٍ ولا فاضح.

ليست الصلاة على النبي شعيرة تُؤدى ليلة الجمعة ويومها فحسب،
إنها ذكرٌ وعرفان لخير الأنبياء والمرسلين.
غنيمة العمر، بها يشرح الله صدرك ويغفر ذنبك ويكفيك همك.

اللهم صلِ وسلم على نبينا محمد.

‏إذا استعجلتَ في صَلاتِكَ فتذكر أن كل ما تُريد لحاقه ، وجميعَ ما تخشَى فَوَاتَه بيَدِ من وقفتَ أمَامَه.

‏وإنّك -أيّها الإنسان- لو بقيت على سعيك وحده لسُدَّت الأبواب في وجهك وما بلغت غايتك
‏لكنّك متى استعنت بالله وتوكّلت عليه تهيأت لك الأسباب ورأيت في سعيك خيرًا كثيرًا حتى وإن لم تبلغ المُراد.