صباحُ الخَير ..
‏"ثِق بالذي أعطاكَ قَلبًا طَيِّبَا
‏ستَطِيبُ دنيانا وتزدحمُ النِّعَم".

صلى الله عليه وسلم، محمد ابن عبدالله'

«الدُّنيَا دارُ عمَل، والآخِرةُ دارُ جزَاء؛
فمَن لَم يعمَل هُنا، نَدِم هُناك».

- الإمَامُ أحمَد بن حنبل -رَحمهُ اللّٰه-

الحمدلله

الصلاة على النبي ﷺ:

• ترفع الدرجات.
• تمحو السيئات.
• تفرج الهم.
• توفي بها حق من حقوقه ﷺ.
• تنال بها شفاعته ومحبته وتوقيره ﷺ.
• يثني عليك ربك في الملأ الأعلى.
• القرب منه منزلة يوم القيامة.
• صلاتك تُعرض عليه ﷺ.
• سبب لاستجابة الدعاء.
• يطيب بها مجلسك.
• تخرجك من الظلمات إلى النور ﷺ.

‏هنيئًا لأهل المنشورات الصّالحة!

قال النبي ﷺ: "مَن دَعَا إلى هُدى كانَ لهُ مِن الأجْر مثلُ أُجورِ من تبعه لا ينْقُصُ ذلكَ مِن أُجُورِهِم شيْئًا".

رَواهُ مسلم.

يا ربَّ قرَّ عيني بِكُل الخير،
واجبُرني جبرًا يعوض قلبي
عن كل حُزن قد مررتُ بهِ.")

دعوة جميلة قالها الشيخ الشعراوي: "اللهم لا تُشغِل عقلي بما يقلقه، ولا قلبي بمن لا يرحمه، ولا وقتي بما لا ينفعه، ربي كُن معي وكُن لي، واجعلني بك أقوى".

في البخاري ومسلم، قوله ﷺ:
«ستكون فتن، القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي، من تشرَّف لها تستشرفه، ومن وجد ملجأ أو معاذًا فليَعُذ به»

وفي صحيح مُسلم: قال ﷺ: «تُعرَض الفتن على القلوب كالحصير عودًا عودًا، فأيّ قلب أُشرِبَها نُكِتَ فيه نكتة سوداء، وأي قلب أنكرها نُكِتَ فيه نكتة بيضاء حتى تصير على قلبين: على أبيض مثل الصفا، فلا تضره فتنة، ما دامت السموات والأرض، والآخر: أسود مُربادًّا كالكوز مُجخِّيًا لا يعرف معروفًا ولا يُنكر منكرًا، إلا ما أُشرب من هواه»

وقال: «بادروا بالأعمال: فتنًا كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمنًا، ويمسي كافرًا، ويمسي مؤمنًا، ويصبح كافرًا، يبيع دينه بعرض من الدنيا»

اللهمّ قِنا شرّ أنفسنا، وخذنا إليك غيرَ خزايا ولا مفتونين.