Telegram Web Link
لَمْ أَكُنْ أَنْوِبِكَ حُبًا 🩶
مكحلة
لَمْ أَكُنْ أَنْوِبِكَ حُبًا 🩶
لَمْ أَكُنْ أَنويكَ حُبًا فَقَد وَقَعْتُ فِيكَ سَهْوَا فَكَيْفَ أَعَدِلُ المِيزَانِ، وَأَنت َ مَلَأَتَ الكَفَتُين عشقًا فَإِنْ لَمْ يَكُن لى فِيكَ حَطٌ فَقَدْ كَانَ لِي فِيكَ حُبًا وَإِنْ لَم تَكُنْ لِي فِي الحُبَّ قَدرًا يُكفيني أَنَّكَ كُنْت َ فِي حَيَاتِي قَدْ كُنْتَ عِنْدِي أَحْلَى عُمرٍ فَأَنت َ نصفى الذِي لَمْ يُنصِفَنِي بِهِ القَدَرُ
2
كانَ أسمُهَا بالحُبِّ يعبر مَسمعِي
وخيالُهَا بالدِّفءِ يملأُ أضلعِي
وكلامُهَا رُغم البُعادِ يضُمُّنِي
ضمًّا ألاقي فيهِ كُلَّ تمتُّعِي
كانت رسائلُهَا تفوحُ بعطرهَا
كيفَ الشعورُ إذا غدَّت يومًا معِي ؟
🥰2
تذكر منها القلب ما ليس ناسيا 🩶
مكحلة
تذكر منها القلب ما ليس ناسيا 🩶
تَذَكَّرَ مِنها القَلبُ ما لَيسَ ناسِياً
مَلاحَةَ قَولٍ يَومَ قالَت وَمَعهَدا
فَإِن كُنتَ تَهوى أَو تُريدُ لِقاءَنا
عَلى خَلوَةٍ فَاِضرِب لَنا مِنكَ مَوعِدا
فَقُلتُ وَلَم أَملِك سَوابِقَ عَبرَةٍ
أَأَحسَنُ مِن هَذي العَشِيَّةِ مَقعَدا
فَقالَت أَخافُ الكاشِحينَ وَأَتَّقي
عُيوناً مِنَ الواشينَ حَولِيَ شُهَّدا
🩶
مكحلة
🩶
لِمَها الرُّصافةِ في الهوى سِفْرُ
لِعيونِها يتفجَّرُ الشِّعْرُ
سَهِرَ الضِّياءُ على شواطئها
وصحا على لأْلائهِ النَّهرُ
و أثارتِ النيران رِعشتُهُ
فتعلَّقتْهُ طُيوفُها الحُمرُ
تكبو السَّمومُ فما تُقارِبُها
وتزورُها الأنسامُ والقَطْرُ
وأبو نواسٍ سامِرٌ جَذِلٌ
في كأسِهِ تتألَّقُ الخَمرُ
يُومي لأهلِ الكرخِ في مَرَحٍ
ما تُؤجرونَ به هوَ السُّكرُ
دارُ النِّخيلِ الكرخُ ، أطيبِهِ
فعلامَ طبعُ نَزيلِهِ مُـرُّ ؟
وَلمَ الرُّصافةُ في تأنـُّقِها
بالكرخِ ليس لأهلها ذِكرُ ؟
يا ثِقلَ كرخيٍّ نُجاذبُه
لطفَ الهوى ، ووِصالُهُ نَزْرُ
مُتَرَدِّدٌ بالزهوِ ، أعْجَبَهُ
أنَّ الأحبَّةَ حَولَهُ كُثرُ
يدنو ، فتحسَبُ أنتَ لامِسُهُ
ويغيبُ ليس لِلَيْلِهِ فجرُ
ويقولُ : ” مُشتاقٌ ” . وفي غَدِهِ
يتمازجانِ : الشَّوقُ والهَجرُ .
ونُريدُهُ ، وَنُـلِـحُّ نطلُـبُهُ
فيجيئُنا من صوبهِ عُذرُ
ويَـظَلُّ هذا الجسرُ يفصلُنا
وكأنَّ دجلةَ تحته بحرُ
خُلِـقَتْ جسورُ الكونِ مُوْصِلَةً
إلاّ ” المُعَـلَّـقُ ” أمرُهُ أمرُ
2🕊2🥰1
وَٱسۡتَغۡفِرِ ٱللَّهَۖ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ غَفُورٗا رَّحِيمٗا 
🕊2
‏لنا كل الأرض لنلتقي

- نبال قندس
1
🩶
"مومهم تگلي احبك المشاعرمو بالكلام"

🩶
🥰1
رَمى اللَهُ في عَينَي بُثَينَةَ بِالقَذى
وَفي الغُرِّ مِن أَنيابِها بِالقَوادِحِ
رَمَتني بِسَهمٍ ريشُهُ الكُحلُ لَم يَضِر
ظَواهِرَ جِلدي فَهوَ في القَلبِ جارِحي
أَلا لَيتَني قَبلَ الَّذي قُلتِ شيبَ لي
مِنَ المُذعِفِ القاضي سِمامُ الذَرارِحِ
فَمُتُّ وَلَم تُعلَم عَلَيَّ خِيانَةٌ
أَلا رُبَّ باغي الرِبحِ لَيسَ بِرابِحِ
فَلا تَحمِليها وَاِجعَليها جِنايَةٌ
تَرَوَّحتُ مِنها في مِياحَةِ مائِحِ
أَبوءُ بِذَنبي أَنَّني قَد ظَلَمتُها
وَإِنّي بِباقي سِرِّها غَيرُ بائِحِ

ـ جميل بثينة
1
‏مالي سِوَاكَ مُعِينًا هَادِيًا أبدًا
‏أرشِد فؤادي فقد تاهَت بهِ السُّبُلُ
.حب وشاعر
مكحلة
.حب وشاعر
» بدر شاكر السياب » حب وشاعر

سالتني ذات يوم عابره
عن غرامي وفتاتي الساحره
لم تكن تعلم أني شاعر
ملهم أهوى فتون الطاهره
وحبيب لست أهوى عاتبا
أنما أهوى العيون الآسره
وقواما أهيفا جلفني
ساهما خلف روحي سادره
ووفاء لم أكن أنكره
أترى ينكر غصن طائره
سألتني والربى مزدانة
في شروق والأماني زاهره
ليتها تدرك أني ها هنا
شاعر لابد لي من شاعره
قلت يا أختاه لا لا تسالي
أنا ذاك الصب أهوى نادره
{ اغنية حب للكلمات }
- نازك الملائكة -
مكحلة
{ اغنية حب للكلمات }
- نازك الملائكة -
فيمَ نخشَى الكلماتْ
وهي أحيانًا أكُُفٌّ من ورودِ
بارداتِ العِطْرِ مرّتْ عذْبةً فوق خدودِ
وهي أحيانًا كؤوسٌ من رحيقٍ مُنْعِشِ
رشَفَتْه، ذاتَ صيفٍ، شَفةٌ في عَطَشِ؟
**
فيم نخشى الكلماتْ؟
إنّ منها كلماتٍ هي أجراسٌ خفيّهْ
رَجعُها يُعلِن من أعمارنا المنفعلاتْ
فترةً مسحورةَ الفجرِ سخيّهْ
قَطَرَتْ حسّا وحبًّا وحياةْ
فلماذا نحنُ نخشى الكلماتْ؟
**
نحنُ لُذْنا بالسكونِ
وصمتن، لم نشأ أن تكشف السرَّ الشِّفاهُ
وحَسِبنا أنّ في الألفاظ غولاً لا نراهُ
قابعًا تُخْبئُهُ الأحرُفُ عن سَمْع القرونِ
نحنُ كبّلنا الحروف الظامئهْ
لم نَدَعْها تفرشُ الليلَ لنا
مِسْندًا يقطُرُ موسيقَى وعِطْرًا ومُنَى
وكؤوسًا دافئهْ
**
فيم نخشى الكلماتْ؟
إنها بابُ هَوًى خلفيّةٌ ينْفُذُ منها
غَدُنا المُبهَمُ فلنرفعْ ستارَ الصمتِ عنها
إنها نافذةٌ ضوئيّةٌ منها يُطِلّ
ما كتمناهُ وغلّفناهُ في أعماقنا
مِن أمانينا ومن أشواقنا
فمتى يكتشفُ الصمتُ المملُّ
أنّنا عُدْنا نُحبّ الكلماتْ؟
**
ولماذا نحن نخشَى الكلماتْ
الصديقاتِ التي تأتي إلينا
من مَدَى أعماقنا دافئةَ الأحرُفِ ثَرّهْ؟
إنها تَفجؤن، في غَفْلةٍ من شفتينا
وتغنّينا فتنثالُ علينا ألفُ فكرهْ
من حياةٍ خِصْبة الآفاقِ نَضْرهْ
رَقَدَتْ فينا ولم تَدْرِ الحياةْ
وغدًا تُلْقي بها بين يدينا
الصديقاتُ الحريصاتُ علين، الكلماتْ
فلماذا لا نحبّ الكلماتْ؟
**
فيمَ نخشى الكلماتْ؟
إنّ منها كلماتٍ مُخْمليات العُذوبَهْ
قَبَسَتْ أحرفُها دِفْءَ المُنى من شَفَتين
إنّ منها أُخَرًا جَذْلى طَروبهْ
عَبرَت ورديّةَ الأفراح سَكْرى المُقْلتين
كَلِماتٌ شاعريّاتٌ، طريّهْ
أقبلتْ تلمُسُ خَدّين، حروفُ
نامَ في أصدائها لونٌ غنيّ وحفيفُ
وحماساتٌ وأشواقٌ خفيّهْ
**
فيمَ نخشى الكلماتْ؟
إن تكنْ أشواكها بالأمسِ يومًا جرَحتْنا
فلقد لفّتْ ذراعَيْها على أعناقنا
وأراقتْ عِطْرَها الحُلوَ على أشواقنا
إن تكن أحرفُها قد وَخَزَتْنا
وَلَوَتْ أعناقَها عنّا ولم تَعْطِفْ علينا
فلكم أبقت وعودًا في يَدَينا
وغدًا تغمُرُنا عِطْرًا ووردًا وحياةْ
آهِ فاملأ كأسَتيْنا كلِماتْ
**
في غدٍ نبني لنا عُشّ رؤًى من كلماتْ
سامقًا يعترش اللبلابُ في أحرُفِهِ
سنُذيبُ الشِّعْرَ في زُخْرُفِهِ
وسنَرْوي زهرَهُ بالكلماتْ
وسنَبْني شُرْفةً للعطْرِ والوردِ الخجولِ
ولها أعمدةٌ من كلماتْ
وممرًّا باردًا يسْبَحُ في ظلٍّ ظليلِ
حَرَسَتْهُ الكلماتْ
**
عُمْرُنا نحنُ نذرناهُ صلاةْ
فلمن سوف نصلّيها... لغير الكلماتْ؟
2
فَلا تَبْتَئِسْ بِالأَمْرِ تَخْشَى وُقُوعَهُ
فَقَدْ يَأْمَنُ الإِنْسَانُ مِنْ حَيثُ يَفْرَقُ
فَمَا كُلُّ مَا تَهْوَاهُ يَأْتِيكَ بِالْمُنَى
وَ لا كُلُّ مَا تَخْشَاهُ فِي الْدَّهْرِ يَطْرُقُ
وَ كُنْ وَاثِقًا بِاللّٰهِ فِي كُلِّ مِحْنَةٍ
فَلَلّٰهُ أَوْلَى بِالْعِبَادِ وَ أَرْفَقُ
الوردُ على خدِّكَ مَنْ أَنبته
والمسكُ على وردكَ مَنْ فتته
والقلبُ على نأيك من ثبته
أَجمع شملاً هواك قد شتته

- العماد الاصفهاني
2025/10/25 10:12:10
Back to Top
HTML Embed Code: