عندما كُنت أكتبُ الرسالة الأخيرة، لم أكن أعلمُ أنها ستكون الأخيرة، لم أكُن أخطط لأن تكون هذه هي الرسالة الأخيرة..، باهتة وبلا مَعنى، خالية من المَشاعر، وباردة، تفتقد الدفء، وكأنها كُتبت من الجَليد!
❤1👍1
كَيف سأتمكن من نسيانك، وأنا أراك طوال الوقت "دون أن أراك"، بين رواياتي، وأسطر كتاباتي، ورائحة قهوتي "البُن الذي اتفقنا على حُبه"، كُتبُ الرّافعي، وديوان المتنبي..، وقصائد قيس، ذلك المَجنونُ الُذي جَنى عليه الحُب فأرداه قتيلا!
❤6
عَسى اللَهُ أَن يُجري المَوَدَّةَ بَينَنا
وَيوصِلَ حَبلًا مِنكُمُ بِحِبالِيا!
- قيس
وَيوصِلَ حَبلًا مِنكُمُ بِحِبالِيا!
- قيس
❤8
وماذا بعد الإنفصال؟
أين يذهب ذلك الحُب الكَبير، وأين تذهب كلّ تلك المشاعر؟..، ماذا سيحدث للحظات الجميلة؟ هل ستبقى جميلة؟، وماذا عن الذكريات الملموسة؟ هل سيتم التخلص منها؟ هل سيتم إتلافها والتخلي عنها وكأنها شيء تافه!..، وهل سيبقى شيء في الذاكرة؟ هل يُمكن أن تُنسى الأيام؟ اللحظات؟ الكلمات؟ العهود؟، هل ستُنسى الذكريات الّتي صُنعت بكلّ حُب؟..، وهل سيُنسى ذلكَ الحُب!
أين يذهب ذلك الحُب الكَبير، وأين تذهب كلّ تلك المشاعر؟..، ماذا سيحدث للحظات الجميلة؟ هل ستبقى جميلة؟، وماذا عن الذكريات الملموسة؟ هل سيتم التخلص منها؟ هل سيتم إتلافها والتخلي عنها وكأنها شيء تافه!..، وهل سيبقى شيء في الذاكرة؟ هل يُمكن أن تُنسى الأيام؟ اللحظات؟ الكلمات؟ العهود؟، هل ستُنسى الذكريات الّتي صُنعت بكلّ حُب؟..، وهل سيُنسى ذلكَ الحُب!
🔥5❤4💔3😁1
تأخر المَطر.. أذكرُ العام الماضي والأعوام التي سَبقته كانت في مثل هذا الوقت تنعش القَلب، وتغسل الذاكرة من شوائب الأيام، أما الآن فأفتقد تلك الليالي الباردة، هذا الحر الطويل أمات كلّ شيء، مازلت أترقبُ قطرة مَطرٍ واحدة تُعيد الى القلبِ الحياة!
🕊5❤1🤷♀1
بيننا.. أَحاديثٌ رقيقة، وكلماتٌ حَنونة، وضَحكاتٌ بريئة، بيننا أَمنِياتٌ وذِكْريات، ولَحظاتٌ لا تغيب عن قلوبِنا، بيننا أَيّامٌ دافئة، وأوقاتٌ مزهرة، بيننا دَعواتٌ مرفوعة إلى السماء تحمل اسمينا، نرجو بها الخير لبعضِنا، بيننا أحلامٌ هادئة، ومشاعرُ صادقة، وشيءٌ من الودّ كنبضٍ خافتٍ في القلب، بيننا أشياءُ معدودات، لكنّها مُحبَّباتٌ غاليات، قريباتٌ من قلبينا، بيننا ما لا يمكن أن يفهمه غيرُنا...
فهل يمكن أن يُنسى ما كان بيننا!
فهل يمكن أن يُنسى ما كان بيننا!
❤9
تُرك ذلك البابُ مفتوحًا، رحيل بلا وداع، كلمات لَم تُكتب بعد، سطور لم تنتهِ، وكأنها تتهيب الورق، هل يُمكن للصمت أن يُنهي الحكاية؟ أو يُكمل ما عجز القول عَنه!، أم هل سيُتركُ الأمر للحنين ليرويها، أم أن الشوق وحدهُ سيعرف طريقه إليها، أم أن ذلك الباب بقي مفتوحًا ليترك مجالا للعودة... مازال القلب يتساءل، تُرى هل للقصة بقية؟، أم أن البقية لن تكون أكثر من مجرد سرابٍ أو خيال!
❤4