Telegram Web Link
24/4/2024 🖤
"عجوز ينوح" 1890م
اخر لوحات فان جوخ رسمها لنفسه، قبل انتحاره بعدة أيام، بالرغم من أنه مات وهو شاب، لكن رسم نفسه كشخص عجوز تمثيلا لمعاناته..
هذه هي السيدة "غرينتش" التي ينسب اليها توقيت غرينتش قبل ظهور ساعة اليد لم يكن بإمكانك السؤال عن الوقت هكذا بسهولة..وانما كان عليك دفع المال لهذه السيدة التي تبيع معرفة الوقت وقد ورثت من أسرتها هذه المهنة،
للناس من خلال السماح لهم بالنظر في الساعه
واستمرت في عملها هذا حتى مطلع القرن حتى عام1943م
ملاحظة غرينتش بلدة في لندن تنتسب اليها هذه الأسرة الشهيرة بصناعة الساعات ..
لا تطلبي منّي حسابَ حياتي
إنَّ الحديثَ يطولُ يا مولاتي
كلُّ العصور أنا بها .. فكأنمَّا
عمري ملايينٌ من السنواتِ
تعبت من السَّفر الطويل حقائبي
وتعبت من خيلي ومن غزواتي ..
لم يبقَ نهدٌ .. أسودٌ أو أبيضٌ
إلا زرعتُ بأرضه راياتي ..
لم تبقَ زاوية بجسمِ جميلة
إلاَّ ومرَّت فوقها عرباتي ..
فصَّّلت من جلد النساء عباءةً
وبنيتُ أهراماً من الحلماتِ
وكتبتُ شعراً .. لا يشابهُ سحرهُ
إلاَّ كلامُ اللهِ في التَّوارةِ ..
واليومَ أجلسُ فوقَ سطح سفينتي
كاللّص .. أبحثُ عن طريق نجاةِ
وأديرُ مفتاحَ الحريم .. فلا أرى
في الظلَّ غيرَ جماجم الأمواتِ
أينَ السبايا؟. أينَ ملكت يدي؟
أين البخُورُ يضوعُ من حُجُراتي؟
اليومَ تنتقمُ النهودُ لنفسها ..
وتردّ لي الطعنات بالطعناتِ ..
مأساةُ هارون الرشيد مريرةٌ
لو تدركينَ مرارة المأساةِ
إني كمصباح الطريق .. صديقتي
أبكي .. ولا أحدٌ يرى دمعاتي ..
الجنسُ كانَ مُسكناً جرَّبتُهُ
لم يُنهِ أحزاني ولا أزماتي
والحبُّ . أصبَحَ كلّهُ متشابهاً
كتشابُهِ الأوراقِ في الغاباتِ ..
أنا عاجزٌ عن عشق أيّة نملةِ
أو غيمةٍ .. عن عشقِ أيّ حصاةِ
مارستُ ألفَ عبادةٍ وعبادةٍ
فوجدتُ أفضلَها عبادة ذاتي
فَمُكِ المطيَّبُ .. لا يحُلُّ قضيَّتي
فقضيَّتي في دفتري ودواتي
كلُّ الدورب أمامنا مسدودةٌ
وخلاصُنا .. في الرسم بالكلماتِ ..

نزار قباني
- هل تعيش فى المنزل الذى بجانب الفندق ؟

= أجل

- أليس لديك عائلة أو زوجة أو أى أحد ؟

= لا، أعيش وحدى

- إنه منزل كبير للغاية ! ألا تشعر أبداً بالوحدة ؟

= أجل، الوحدة قد تكون صعبة لكن الأصعب من ذلك هو أن تحب الناس و أعتقد أن هنا يكمن الفخ

- فخ ؟

= فخ صغير يعيش فيه الجميع، كلنا نحتاج للناس فى حياتنا لكن تلك الحاجة قد تكون أحياناً السبب فى تحطيمنا

- كيف؟

= عندما تحب شخصاً ما فإن هذا الأمر يتحكم بك،
تفعل المستحيل لإرضاءه و تضعه دائماً قبل الجميع حتى نفسك لكن تلك السعادة المزيفة لا تستمر للأبد

- لماذا ؟ لأنه "يرحل" فى النهاية ؟

= أو أسوأ .. "يتغير"، و الصورة المثالية التى رسمتها له تبهت
و فى النهاية تجد نفسك تتسائل إذا كان هذا هو نفس الشخص الذى أحببته أو إذا كان يُبادلك نفس الشعور من الأساس.

-من مسلسل Bates Motel
2025/07/05 08:29:13
Back to Top
HTML Embed Code: