#سفرة_عبر_الزمن
لو افترضنا أننا نعيش في زمن أمير المؤمنين "ع" و دخلنا معه الحروب و و المعارك ضد أعداء الدين ، و فجأة نسمع خبر اغتيال امير المؤمنين في بيت الله فجراً ، ماذا سوف تكون ردة الفعل...؟!
هل نقول : ما دام القائد العام قد قُتل فقد انتهى الدين ، انتهت المقاومة ، انتهى الجهاد ، ختمت المعارك...؟!
و نرفع الراية البيضاء و نسمح للعدو ان يذلنا و يرتكب بنا ما يشاء من المجازر...؟!
ام نقول كما قال تعالى : (مَا نَنسَخۡ مِنۡ ءَايَةٍ أَوۡ نُنسِهَا نَأۡتِ بِخَيۡرٖ مِّنۡهَآ أَوۡ مِثۡلِهَآۗ)
قطعا سنواصل درب الجهاد بقيادة ايمانية لا تقل ثقلا عن امير المؤمنين و نكمل المسير بقيادة الحسن و الحسين "عليهما السلام" و يستمر الجهاد ( صالحا بعد صالح).
كذلك ما نشهده اليوم من إغتيال للقيادات في صفوف المقاومة الاسلامية في فلسطين و لبنان و ربما يكون القادم اليمن و العراق و غيرها... لا يعني انتهاء المقاومة ابداً ، انما يعني أن الشهداء اكملوا مسيرتهم و فسحوا المجال لغيرهم و لم يرحلوا عن هذه الدنيا لا وهم مطمئنين بوجود الكفوء الذي يسد مكانهم.
فكفي بهم صبراً ، و فقداً للأحبة ، ، و ألم ، و سهراً ، و غربة في هذه الدنيا ، فهم بشراً مثلنا و لديهم مشاعر و احاسيس و قلوب تحزن و أجساد تتعب ، و حكمة الله اقتضت ان يريحهم من هم هذه الدنيا و مشقتها
فدعاهم الى فسيح جنانه بعد ما صدقوا ما عاهدوا عليه و قضوا نحبهم شهداء مقاومين مقبلين غير مدبرين اليه و قال فيهم ( مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ رِجَالٞ صَدَقُواْ مَا عَٰهَدُواْ ٱللَّهَ عَلَيۡهِۖ )
و ان يكمل المسيرة رجال اخر ، ربما يكونوا اقوى من القيادات التي سلفت لان الزمان زمانهم و التحدي يدفع بهم الى الانتقام من العدو الغاصب (فَمِنۡهُم مَّن قَضَىٰ نَحۡبَهُۥ وَمِنۡهُم مَّن يَنتَظِرُۖ وَمَا بَدَّلُواْ تَبۡدِيلٗا )
و اخيرا... سيولد جيل مقاوم غاضب يستلهم من دماء الشهداء الحماس و يتخذ من سير القادة قدوة و منهجا و سيندم العدو على قتل القادة عندما يرى بأس المستلهمين من دمهم و يذوق ويلات القيادة الجديدة.
أَمۡ حَسِبۡتُمۡ أَن تَدۡخُلُواْ ٱلۡجَنَّةَ وَلَمَّا يَأۡتِكُم مَّثَلُ ٱلَّذِينَ خَلَوۡاْ مِن قَبۡلِكُمۖ مَّسَّتۡهُمُ ٱلۡبَأۡسَآءُ وَٱلضَّرَّآءُ وَزُلۡزِلُواْ حَتَّىٰ يَقُولَ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ مَتَىٰ نَصۡرُ ٱللَّهِۗ أَلَآ إِنَّ نَصۡرَ ٱللَّهِ قَرِيبٞ.
لو افترضنا أننا نعيش في زمن أمير المؤمنين "ع" و دخلنا معه الحروب و و المعارك ضد أعداء الدين ، و فجأة نسمع خبر اغتيال امير المؤمنين في بيت الله فجراً ، ماذا سوف تكون ردة الفعل...؟!
هل نقول : ما دام القائد العام قد قُتل فقد انتهى الدين ، انتهت المقاومة ، انتهى الجهاد ، ختمت المعارك...؟!
و نرفع الراية البيضاء و نسمح للعدو ان يذلنا و يرتكب بنا ما يشاء من المجازر...؟!
ام نقول كما قال تعالى : (مَا نَنسَخۡ مِنۡ ءَايَةٍ أَوۡ نُنسِهَا نَأۡتِ بِخَيۡرٖ مِّنۡهَآ أَوۡ مِثۡلِهَآۗ)
قطعا سنواصل درب الجهاد بقيادة ايمانية لا تقل ثقلا عن امير المؤمنين و نكمل المسير بقيادة الحسن و الحسين "عليهما السلام" و يستمر الجهاد ( صالحا بعد صالح).
كذلك ما نشهده اليوم من إغتيال للقيادات في صفوف المقاومة الاسلامية في فلسطين و لبنان و ربما يكون القادم اليمن و العراق و غيرها... لا يعني انتهاء المقاومة ابداً ، انما يعني أن الشهداء اكملوا مسيرتهم و فسحوا المجال لغيرهم و لم يرحلوا عن هذه الدنيا لا وهم مطمئنين بوجود الكفوء الذي يسد مكانهم.
فكفي بهم صبراً ، و فقداً للأحبة ، ، و ألم ، و سهراً ، و غربة في هذه الدنيا ، فهم بشراً مثلنا و لديهم مشاعر و احاسيس و قلوب تحزن و أجساد تتعب ، و حكمة الله اقتضت ان يريحهم من هم هذه الدنيا و مشقتها
فدعاهم الى فسيح جنانه بعد ما صدقوا ما عاهدوا عليه و قضوا نحبهم شهداء مقاومين مقبلين غير مدبرين اليه و قال فيهم ( مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ رِجَالٞ صَدَقُواْ مَا عَٰهَدُواْ ٱللَّهَ عَلَيۡهِۖ )
و ان يكمل المسيرة رجال اخر ، ربما يكونوا اقوى من القيادات التي سلفت لان الزمان زمانهم و التحدي يدفع بهم الى الانتقام من العدو الغاصب (فَمِنۡهُم مَّن قَضَىٰ نَحۡبَهُۥ وَمِنۡهُم مَّن يَنتَظِرُۖ وَمَا بَدَّلُواْ تَبۡدِيلٗا )
و اخيرا... سيولد جيل مقاوم غاضب يستلهم من دماء الشهداء الحماس و يتخذ من سير القادة قدوة و منهجا و سيندم العدو على قتل القادة عندما يرى بأس المستلهمين من دمهم و يذوق ويلات القيادة الجديدة.
أَمۡ حَسِبۡتُمۡ أَن تَدۡخُلُواْ ٱلۡجَنَّةَ وَلَمَّا يَأۡتِكُم مَّثَلُ ٱلَّذِينَ خَلَوۡاْ مِن قَبۡلِكُمۖ مَّسَّتۡهُمُ ٱلۡبَأۡسَآءُ وَٱلضَّرَّآءُ وَزُلۡزِلُواْ حَتَّىٰ يَقُولَ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ مَتَىٰ نَصۡرُ ٱللَّهِۗ أَلَآ إِنَّ نَصۡرَ ٱللَّهِ قَرِيبٞ.
❤1
تعلن منصة ممهد الإلكترونية عن فتح باب التسجيل.
مميزات المنصة :
🔹منصة ثقافية مجانية.
🔹تحتوي على دروس ثقافية متنوعة.
🔹 تحقيق بناء ثقافي رصين.
للإنضمام والتسجيل في المنصة من خلال الرابط ادناه:
https://forms.gle/XRSyEgdhHQH4S3VT7
مميزات المنصة :
🔹منصة ثقافية مجانية.
🔹تحتوي على دروس ثقافية متنوعة.
🔹 تحقيق بناء ثقافي رصين.
للإنضمام والتسجيل في المنصة من خلال الرابط ادناه:
https://forms.gle/XRSyEgdhHQH4S3VT7
Forwarded from الشباب الرسالي
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from المكتبة المرجعية - Almodarresi
🚩 صدر حديثاً كتاب:
الشهادة خارطة طريق الخلاص
لسماحة آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي
1446هـ / 2024م.
https://www.tg-me.com/Almodarresilibray/132
الشهادة خارطة طريق الخلاص
لسماحة آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي
1446هـ / 2024م.
https://www.tg-me.com/Almodarresilibray/132
Forwarded from السّيد محسن المُدَرسي
كتب لي غير واحد: سيِّدنا أتواصل مع فتاة.. وأنا متأكد من نفسي، فهي "مثل أختي"
كتبت لأحدهم:
إنَّ اختك، من كانت من أمِّك أو أبيك.. لا غير.. ولا وجود لأختٍ للرجل غير ذلك..
و"ربَّ أخٍ لك لم تلده أمُّك" لا يشمل حال التواصل مع الفتاة الأجنبية قطعا ويقينا..
ثم: إن كانت "مثل أختك" فهل تهتم باختك الحقيقية اهتمامك بها؟!
ثُمَّ: احسد حقاً، ثقتك بنفسك.. واستهانتك بشيطانك..
فيوسف الصديق (ع) وهو نبيٌّ من أبناء الأنبياء قال لربِّه: "والا تصرف عني كيدهن أصبُ اليهن" .. وأمير المؤمنين (ع) وهو من هو في ورعه وتقواه، كان يكره أن يبتدأ السلام على الفتاة الشابة، خشيةَ أن يدخل في قلبه بصوتها أكثر مما يرجو من الثواب.. وجنابك قد تفوَّقتَ عليهما بثقتك!
ثمَّ:
إن كنت واثقاً من نفسك – رغم خطأ ذلك-، هل أنتَ واثِقٌ من "اختك" ونيَّتها، وما يزرع تعاملك معها من هوى، وفِكرَةٍ، وما ينزغ الشيطان في قلبيكما من وسوسة.
واعلم يا اخي
أن لإبليس تجربة مع مئات المليارات من البشر، أتراه يعجز عنّا ان اطلقنا لأنفسنا العنان في مواطن الفتنة والشبهة.. وتساهلنا مع شَرَكِه، وقد جعل اللهُ الرجل فتنةً للمرأة، والمرأة فتنةً للرجل.. و"مثل اختي" هو شَرَكٌ من أشراكِ ابليس، فافهم واغتنم رحمك الله.
كتبت لأحدهم:
إنَّ اختك، من كانت من أمِّك أو أبيك.. لا غير.. ولا وجود لأختٍ للرجل غير ذلك..
و"ربَّ أخٍ لك لم تلده أمُّك" لا يشمل حال التواصل مع الفتاة الأجنبية قطعا ويقينا..
ثم: إن كانت "مثل أختك" فهل تهتم باختك الحقيقية اهتمامك بها؟!
ثُمَّ: احسد حقاً، ثقتك بنفسك.. واستهانتك بشيطانك..
فيوسف الصديق (ع) وهو نبيٌّ من أبناء الأنبياء قال لربِّه: "والا تصرف عني كيدهن أصبُ اليهن" .. وأمير المؤمنين (ع) وهو من هو في ورعه وتقواه، كان يكره أن يبتدأ السلام على الفتاة الشابة، خشيةَ أن يدخل في قلبه بصوتها أكثر مما يرجو من الثواب.. وجنابك قد تفوَّقتَ عليهما بثقتك!
ثمَّ:
إن كنت واثقاً من نفسك – رغم خطأ ذلك-، هل أنتَ واثِقٌ من "اختك" ونيَّتها، وما يزرع تعاملك معها من هوى، وفِكرَةٍ، وما ينزغ الشيطان في قلبيكما من وسوسة.
واعلم يا اخي
أن لإبليس تجربة مع مئات المليارات من البشر، أتراه يعجز عنّا ان اطلقنا لأنفسنا العنان في مواطن الفتنة والشبهة.. وتساهلنا مع شَرَكِه، وقد جعل اللهُ الرجل فتنةً للمرأة، والمرأة فتنةً للرجل.. و"مثل اختي" هو شَرَكٌ من أشراكِ ابليس، فافهم واغتنم رحمك الله.
❤2
دوما نبحث عن الصديق الصالح لنصلح انفسنا معه.
لمَ لا نكون نحن الصالحون..؟!
ليبحث عنا من يريد اصلاح نفسه..!
#من_زاوية_أخرى
لمَ لا نكون نحن الصالحون..؟!
ليبحث عنا من يريد اصلاح نفسه..!
#من_زاوية_أخرى
