شهر الطاعة
لا شهر المسلسلات !

سيناريو سبايكر يتكرر
العلويون يبادون

اعدامات في الشوارع

ابادة جماعية لشيعة سوريا

#حرب_المصطلحات_و_المفاهيم

من أخطر الوسائل القذرة التي تستخدمها الجماعات الإرهابية للتغطية على جرائمها و تكسب بها دعم دولي ، و يكون القتل عندها بغطاء شرعي سياسي.

و هذه الأساليب نفسها التي شهدناها في حرب إسرائيل على غزة ، حيث تبدأ بإدراج إسم الجهة المقاومة لها على لائحة الارهاب ، و يسمونهم إرهابيين ، و بعدها يقتلون الأبرياء بحجة قتال الإرهابيين و يعملون إبادة جماعية بدعم دولي.

وهذه الأساليب هي قديمة وليست وليدة اليوم وهي التي كان يستخدمها أعداء الأنبياء عندما يسمون الأنبياء ( شاعر ، مجنون ، كاهن...)

و نفسها التي يستخدمها الإعلام لضرب القيم الدينية مثلا برنامج البشير شوز بدل ان يقال عنه برنامج للغيبة و التسقيط و الإستهزاء و الإستهتار يقال عنه : برنامج ترفيهي ، ونسة ، تحشيش..

و كذلك الأسلوب نفسه في قضية الشذوذ الجنسي فيسمون الشاذ " مثلي الجنس"

تغيير المفاهيم من المصطلحات الحساسة الى مصطلحات اخرى لينة ، هشة ، مقبولة ، من أخطر الأسلحة المدرة بدون شعور المقابل ، وهي من أخطر وسائل الحرب الناعمة.


وهذا ما نراه اليوم في هجمات الإرهابيين على الشيعة في سوريا فبدل ان يقولون : الأبرياء ، او العلويين
يبدول الإسم الى " فلول النظام السابق" فيكسبون بذلك شرعية للقتل و التطيهر العرقي و الابادة الجماعية أمام أنظار الجميع و سكوت أمة الملياري مسلم.

إنا لله و إنا اليه راجعون