#خادم_الدنيا

قال رسول الله(ص): يا علي أو حى الله تبارك وتعالى إلى الدنيا : أخدمي من خدمني وأتعبي من خدمك.

المصدر : بحار الأنوار

على بركة الله

دارك يالاخضر

قال المهدي(عج):إنّا غيرُ مهملين لمراعاتكم، ولا ناسين لذكركم .. ولولا ذلك لنزل بكم اللاّواء ، واصطلمكم الأعداء، فاتقوا الله جلّ جلاله وظاهرونا

المصدر : بحار الأنوار


____
اللاّواء : الشدة والمشقة، وضيق العيش.
اصطَلَمَكم : اِستأْصَلَكم وأبَادَكم.
ظاهرونا : ساعدونا، أو أعينونا، أو انصرونا.

إعادة تدوير الفشل لصناعة النجاح.

كان (فان كليو فيرت) مزارعاً هولندياً شغوفاً بالزراعة. قرر بيع كل ما يملك في هولندا وهاجر إلى جنوب أفريقيا بحثاً عن أرض خصبة ليقيم عليها مزرعته الكبيرة.

بعد وصوله، تعرض (فان كليو فيرت) لعملية نصب كبيرة، حيث دفع كل أمواله لشراء أرض بيعت له على أنها خصبة ومناسبة للزراعة. لكنه اكتشف لاحقاً أنها أرض بور جدباء لا تصلح للزراعة، بل كانت مليئة بالأفاعي والعقارب السامة.


شعر (فان كليو فيرت) بالإحباط واليأس الشديد لأنه خسر كل ما يملك في بلد غريب وأرض لا يمكنه استغلالها كما خطط. لكنه لم يستسلم، وبدأ يفكر بطريقة مختلفة وغير متوقعة.


خطرت له فكرة الاستفادة من المشكلة ذاتها، وهي كثرة الأفاعي والعقارب السامة على أرضه. قرر نسيان الزراعة، وبدلاً من ذلك، أن يستغل تلك الحيوانات السامة في إنتاج الأمصال والترياقات المضادة للسموم من سمومها الطبيعية.


حول (فان كليو فيرت) أرضه البور إلى مزرعة متخصصة للعقارب والأفاعي. وبما أن الفكرة كانت مبتكرة ولا يوجد منافسون كثيرون في هذا المجال، حقق نجاحاً سريعاً وكبيراً.

يُقال إن مزرعة (فان كليو فيرت) أصبحت اليوم أكبر مزرعة في العالم لإنتاج الترياقات والأمصال المضادة للسموم.

كيف أنتخب وفق البصيرة القرآنية.


اتَّبِعوا مَن (لا يَسألُكُم أجراً ) (وَهُم مُّهتَدونَ) _ سورة يس الآية 21

1. أن يكون الإنتخاب مجاني : لا يريد منك أن تُبيعه ضميرك ، صوتك ، ماء وجهك ، قيمك.

2. أن يكون الداعي على هدى ، و الهداية تعني النزاهة و التدين و الإيمان و العدالة و الاخلاص و بمعنى مختصر ( أن يكون شيعيا حقيقياً)
__
ملاحظة : الإنتخاب بمعنى الإختيار و لا يتجمد المعنى على الإنتخابات فقط ، بل على كل قائد نريد ان نتبعه في الحياة.

#سؤال_قرآني

من الذين يحبهم الله؟
حتى ندخل معهم في محبوبية الله؟

الجواب
(إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلتَّوَّٰبِينَ وَيُحِبُّ ٱلۡمُتَطَهِّرِينَ)

#مرض_من_نوع_أخر

بحكم عملي في المؤسسة الصحية أحياناً يأتي شخص يعاني من أعراض معينة ، و بعد التشخيص يُبلغ بأنه مصاب بمرض معين ، لكن يرفض الإعتراف بمرضه ولو كان مرضا متعارف عليه مثل الضغط او السكري او سوفان الرقبة ، و يصر على أنه خال من الامراض.

حتى أن بعضهم يشكك بالأجهزة التي نستخدمها و يقول : " لا هذا جهازكم عطلان".

لكن هل ينفعه الإنكار شيء ، وهل نكران وجود المرض يعني خلوه من المرض ام أنه لازال يعاني منه و سوف تزداد حالته سوء و خصوصا عند عدم الإمتناع مما يضره ، و كيف يمتنع من شيء وهو لا يعترف بوجود سبب يدفعه للإمتناع...!!

هذا الحال قد نصاب به أحيانا لكن بأمراض من نوع آخر وهي " الذنوب"

عادة ما يبتلى أبن ادم بذنب معين لكن لايريد أن يعترف بأن ذلك ذنباً ، فمن يسمع الغناء مثلاً ، و يأتي شخص و ينصحه إن هذه معصية لله تعالى ، تجده ينكر ذلك بأتفه الأعذار و اكثرها شيوعاً ( من قال أنه ذنب ، ما الدليل على الحرمة ، اذا بس على هاي هم زين ، يعني عفت كل البوگ و السياسين و رجعت ع الأغاني...!! )

لكن هل نكران الذنب ينفي العقوبة من الله عليه...؟!

و هل نكران الذنب يجعل الملائكة الكاتبين لا يحصونه علينا..؟!

و هل نكران الذنب يمنع الأثر الوضعي للذنب على الروح و الجسد..؟!

فلو شرب أحدهم خمراً و العياذ بلله وقال انه ليس حرام و ليس مسكر، فعل ينفي كونه حراماً و مسكراً..؟!

نقل لي شخصا يعمل في مسشفى الأورام أن شيخ عشيرة معينة أُصيب بمرض خبيث في أحد أصابع قدمه ، فقيل : له أن بحاجة الى بتر أصبعه قبل أن ينتشر المرض في جسده ، فرفض بشدة و قال كيف أقطع اصبعي و أنا شيخ فلان فقرر السفر الى الخارج لكن بسبب التأخر انتشر المرض بجسده و توفى آخر المطاف.

و كما أن ذلك المريض الذي أنكر مرضه سيكون في نهاية المطاف أمام خيارين

إما الإعتراف بالمرض إجباراً بعد ان ينهك المرض قوه الروحية و البدنية و لات حين مندم.

او الموت المفاجئ لشدة إستشراء المرض.

كذلك نكران الذنوب و أمراض القلب.

موت المؤمن

عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ زَيْنُ الْعَابِدِينَ "ع‏"

قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مَا مِنْ شَيْ‏ءٍ أَتَرَدَّدُ عَنْهُ تَرَدُّدِي عَنْ قَبْضِ رُوحِ الْمُؤْمِنِ‏ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَ أَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ فَإِذَا حَضَرَهُ أَجَلُهُ الَّذِي لَا يُؤَخَّرُ فِيهِ‏ بَعَثْتُ إِلَيْهِ بِرَيْحَانَتَيْنِ مِنَ الْجَنَّةِ تُسَمَّى إِحْدَاهُمَا الْمُسْخِيَةُ وَ الْأُخْرَى الْمُنْسِيَةُ فَأَمَّا الْمُسْخِيَةُ فَتُسْخِيهِ عَنْ مَالِهِ‏ وَ أَمَّا الْمُنْسِيَةُ فَتُنْسِيهِ أَمْرَ الدُّنْيَا.