Telegram Web Link
جلسة ادرس معي الليلة إن شاء الله على التاسعة ليلًا ؟
Anonymous Poll
65%
مستعدون !
35%
نأجلها للغد إن شاء الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

نُذكركم بانعقاد جلسة (ادرس معي | الحادية عشرة) اليوم على الساعة التاسعة ليلًا بتوقيت الجزائر ولمدة ساعتين إن شاء الله.
-

‏خلال انشغالك بالعلم اسأل الله بصيرةً تُجلي لك الطّريق، وبَصَرًا يُريك المسار، فكم من ساقط على وجهه لما حُرم البصر والبصيرة في سبيل العلم.

واسأله عز وجل صبرًا على السّير فكم من سائر أُنهك قبل البلوغ، أو تَعب قبل الوصول، أو أُثني عن هدفه قبل التمام.

واسأله سبحانه إخلاصًا في السّريرة، وتمامًا للمَسيرة، فكُل جهد دون إخلاص تعب، وكل رحلة تتوقف في منتصفها نوع من النصب.

واعلم أنّا نعيش في زمان إعدادٍ وابتعاد، المُوفّق من أعَدَّ للآخرة نفسه، والمخذول من ابتعد.
-☁️

استمطر الجهد لاتمام مهامك، تُنبت أرضك زهرًا وياسمينا !
-

"إن الهدف من التربية هو تنشئة جيل ملتزم بتعاليم دينه، قادر على التعامل مع معطيات زمانه، منضبط ذاتيًا، ومقدّر للمسؤوليات الملقاة على عاتقه؛ وهذا لن يتّم إلا من خلال وجود مُربّين يملكون ثقافة تربوية جيدة، ولهم وضعية سلوكية قويمة.

والحقيقة أن الطفل الجيد هو الذي يتعرض لتربية جيدة، والتربية الجيدة تحتاج إلى اهتمام ورعاية ومتابعة، كما تحتاج إلى معرفة وممارسة".

تأسيس عقلية الطفل | ص8.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
. -🌻-

العلم بحرٌ لا نفَاذ لمَائــــــــــهِ
كَم قَال لا أدْري أُولُو الألبَابِ

لاعلم عندي ليس عيبًا قولها
العيبُ أن يُفتى بغير صوابِ
-🌸☁️

ليسَ أطفأ لهِمَّةِ الفتىٰ أكثر من ذَنبِه، قَد لا تستطيعُك ظروف الزّمان، ولا تُتعِبُكَ بلاءات المكان، ولا يُقعِدُكَ عن الغرس إنسان، لكنّك تنطفئ رويدًا بذَنبٍ أصَبتَهُ، وكرّرته، وصِرتَ دون إرادةٍ أسيرَه!

لن تُصلح في الأمّة شيئًا ما لم تكن أقدَر على إصلاح نفسك !
- 📖🌻

أعترف أن القراءة ساعدتني على فهم نفسي بشكل أكبر، فهم دوري وأولوياتي، أدخلت على قلبي صنوفًا من المشاعر التي لم أعلم بوجودها من قبل، ولكن ما أدين به للقراءة حقًا أنها تقربني إلى الله؛ فحين أقرأ عن صفات الله، عن فضل القرآن، عن سيرة الأنبياء والصالحين، والمنهج الذي يُفترض أن نعيش عليه، بل وعن الوقت والنفس والحياة والإدارة والتربية والعلوم المختلفة...كلٌ منها يصل بي في النهاية إلى نتيجة واحدة؛ أننا خُلقنا لنعبد الله على بصيرة، ولا بصيرة إلا بالعلم، نحن نعلم لنعمل بما نعلم، وأن الغاية الكبرى من كل المحاولات أن نصل لرضا الله عز وجل وأن نُعَّمر أوقاتنا بما يرضيه وينفعنا.
-🌵

أجبر نفسك أن تنظّم جدول نُومك، وأن تنظّف وترتّب مساحتك وأن تغيّر رُوتينك، أجبر نفسك أن تنهي مهامك، أن تحافظ على عباداتك في وقتها، أجبر نفسك على تعديل كل ما لا يُرضيك وتستطيع تغييره؛ لأن حياة اتباع هَوىٰ النفس بائسة، ومُملّة، ومُتعِبة، وتكسبك الكثير من الكسل، والكثير من الندم، والكثير الكثير من الإحباط.

اجبر نفسك اليوم وستنقادُ لك غدًا بسهولة ويُسر إن شاء الله...وإلا ستقودك دومًا نحو مراتع لا تشبه في شيء صورة المُسلم الحقّة.
-☁️

في طلبك للعلم...كُن شغوفًا بما تُريد بلوغه على نحو استثنائي، وإن انتقدك من لا يعي أهمية ما تبذله من جهد لتصِل، فإن الأيام خزائن؛ وكلٌ واضع فيها ما يشاء، ثم ستعود آثار تلك المكنوزات في الدنيا والآخرة على أصحابها بالخير العميم أو الشر المقيم.

فاكنز لنفسك ما يُرضي الله، واعلم أنك في طريق الجنة سائر...فلا تتهاون !
••

-ابني الصغير يبكي ويتعلق بثيابي كلما رآني أحاول أن أطلب العلم، فما إن أُمسك مصحفي، أو كتابًا، أو أعزم على سماع محاضرة علمية، حتى يترك كل ما كان يلتهي فيه ويتفرغ لي إلى أن ينثني عزمي على الطلب وأنهي جلستي بسرعة رغمًا عني...ومؤخرًا قررتُ تجاهله وتركه يبكي قليلًا إلى أن يتعب من عادته هذه ويفهم أن وقت طلبي للعلم ضرورة، فهل أنا محقة ؟!

= في رأيي أن هذا التصرف خاطئ وقد يسبب لابنك مستقبلًا النفور من طلب العلم، فيحتفظ في ذهنه بصورة: أمي فضّلت كتابها علي، ثم يلعن الكتاب والعلم ككل !

لا بد من الصبر على تعلّق الأطفال بنا، خاصة عندما يروننا مُكبين على مهمة معينة، ففي الحقيقة صغارنا لا يعُون ما نفعله ولا فرق عندهم بين انشغال الأم بالطبخ أو انشغالها بكتاب، فالمهم عندهم أن انتباهها مُفرّق، واهتمامها مقسّم، وأنها لم تُخلي وجهها له كليةً، خاصة في المراحل العمرية التي تختص بقلق الانفصال.

فعلى الأم أن تتذكر أنها الطرف الناضج الواعي، وأن سلوك الندية مع الطفل لن يزيده إلا عنادًا، وإن سلّم ورضخ لتجاهلها العقابيّ فهذا نذير خلل في نفسيته مستقبلًا، وطريقة خاطئة لفك تعلق الصغير بها.

وبدلًا من ذلك عليها أن تصبر وتحلِم، وتتدرج في شرح الموضوع له وإن بدا أصغر من أن يفهم؛ فالتكرار يُفيد الصغار، وبه يدركون حقيقة الأمور التي يصعب عليهم فهمها، ثم تتدرج في وقت جلساتها العلمية فلا تبقى ساعتين دون التفاتٍ لصغيرها إذ أنه سيمّل ويعود لسلوكه الأول معها كلما شعر بطول المدة، كما يسعها أن تُشركه بنشاط خاص به، فتشتري له كتابًا وألوانًا وتوفر له أوراقًا ودفاتر إن كان في سن ملائمة، وإن كان أصغر تنتقي له ألعابًا تتناسب مع سنه، وتشعره أنهما يقومان بالنشاط معًا، فتلاعبه حينًا وتتجاذب معه أطراف الحديث، وتشجعه وتستمع له إن قاطعها بصبر، ولتعلم أنه مع الوقت سيعتاد التخلي عن هاته الصفات ويستقل عنها تدريجيًا، فلا تكون متسرعة في قفز المراحل دون أن تستغل ما يمكن استغلاله في كل فترة.

ثم لتُحمسه وتشعره أنهما مُقبلان على قضاء وقت ممتع معًا، فتحادثه بأسلوب طفولي عما تنوي فعله، وتبتسم في وجهه ما استطاعت حتى يألف هاته الجلسات ويحبها.

مادمتِ قادرة على جعل صغيرك جزءًا من وقت طلبك للعلم، فلا تحرميه أو تُشعريه أنه عائق في طريقك، فمن المتوقع أن طريقة طلب النساء للعلم قبل الأمومة وبعدها مختلف، ومن تقاوم هذا تفلت من بين أصابعها طلبها للعلم وأمومتها على حد سواء، فتجد نفسها غريقة بين مد الطلب وجزر الأمومة وهذا كله تضييع للوقت والجهد والمسؤوليات بسبب سوء تعاملها مع الأمر.

من كانت ترغب في جلسات طلب علم وردية فلتستغل وقت نوم الصغار أو غيابهم عن البيت، أما حال وجودهم فلا يُؤتى الأمر إلا مع الجهاد.

ولنتذكر جميعًا: العلم سبيلٌ لتحسين أمومتنا، لنصنع لهاته الأمة الرجال على بينة وبصيرة، فمتى هدمنا رجالنا الصغار بحجة طلب العلم فقد جانبنا الصواب وحِدْنا عن الهدف.

#الأمومة_وطلب_العلم
-🌻💭

إن صحّ أن هناك مِن العلماء من ملأ الدنيا وشغل الناس فهو ابن تيمية، فعل ذلك في حياته وبعد مماته؛ يُحبه أنصاره كأشد ما يحب أتباعٌ شيخهم، ويعترفون بفضله ويثنون عليه، وبالقدر نفسه يبغضه خصومه وأعداؤه، والجميع لا يملكون التوقف عن الحديث عنه !
-☁️

ترى المجدَ الشاهقَ الجليل؛ فتظن أنّ وراءَه شخصية قادرة، شجاعة، وثَّابة.. ولا تدري أن كثيرًا من الأمجاد حفّها الخوف، وحاطها الفشل، وانبثقت من رحم المحاولات، وسبقتها الكثير من العثرات، وتعاورتها سِهامُ النقد والتثبيط.. لكنه الصّدق في طلبِ الآمال؛ يَحطِمُ كلَّ عثرة تَحُول دون الهدف.
2025/07/08 05:15:25
Back to Top
HTML Embed Code: