••
«فيا ربِّ، إن صدُّوا فبابُكَ واســـــــعٌ
ويا ربِّ، إن ضاقت ففي وَعْدِك السّعَةْ
أعِدْني إلى روحي القديــــــمة واحدًا
فقد جئتــــك مكسورًا وروحيْ موزَّعةْ
أعِذني من الحرمان، يا ربِّ فالفـــتى
عزيزٌ إذا ما كنــــــتَ في دربه، مَعَهْ
ويا ربِّ لاحت من عطاياكَ غيـــــمةٌ
فمُرْها، فأضلاعيْ من الشوقِ مُشْرَعةْ»
«فيا ربِّ، إن صدُّوا فبابُكَ واســـــــعٌ
ويا ربِّ، إن ضاقت ففي وَعْدِك السّعَةْ
أعِدْني إلى روحي القديــــــمة واحدًا
فقد جئتــــك مكسورًا وروحيْ موزَّعةْ
أعِذني من الحرمان، يا ربِّ فالفـــتى
عزيزٌ إذا ما كنــــــتَ في دربه، مَعَهْ
ويا ربِّ لاحت من عطاياكَ غيـــــمةٌ
فمُرْها، فأضلاعيْ من الشوقِ مُشْرَعةْ»
يا طَالِبَ العِلم!
تعلَّمْ فقهَ الاستدراكِ؛ فلا تجلِسْ شاكيًا ما فاتَك، نادِمًا علىٰ ما فرَّطت، فـتقعُدَ مع القاعدينَ ترثي حالَك.. وإنّما كُن معَ المُستدرِكين، مَن فقِهوا قيمةَ أوقاتِهم، وعظم المسؤوليةِ علىٰ عاتِقِهم، فـشَمَّروا عن ساعدِ الجِدِّ، واستعانوا باللّٰه علىٰ أنفُسِهم وعلىٰ العقباتِ في طريقِهم.. من يستغفرونَ علىٰ ما مضَىٰ من تَقصيرِهم، لكنّهم يُعاهدونَ اللّٰهَ كلَّ يومٍ علىٰ المُضيِّ قُدُمًا في استدراكٍ يُرضيهِ عنهم.
تعلَّمْ أن تُتبعَ كلَّ سيئةٍ حسَنةً، وكلّ تقصيرٍ إنجازًا، وكلَّ ذُبولٍ بذرةً، وكلَّ خُمولٍ عملًا.. ولـيَكُن رفيقَكَ في كلِّ ذلكَ تذلُّلًا للّٰهِ، وشكرًا أن وهبَكَ إشراقَ يومٍ جديدٍ من عمرِك، تستدرِكُ فيه ما فات.
تعلَّمْ فقهَ الاستدراكِ؛ فلا تجلِسْ شاكيًا ما فاتَك، نادِمًا علىٰ ما فرَّطت، فـتقعُدَ مع القاعدينَ ترثي حالَك.. وإنّما كُن معَ المُستدرِكين، مَن فقِهوا قيمةَ أوقاتِهم، وعظم المسؤوليةِ علىٰ عاتِقِهم، فـشَمَّروا عن ساعدِ الجِدِّ، واستعانوا باللّٰه علىٰ أنفُسِهم وعلىٰ العقباتِ في طريقِهم.. من يستغفرونَ علىٰ ما مضَىٰ من تَقصيرِهم، لكنّهم يُعاهدونَ اللّٰهَ كلَّ يومٍ علىٰ المُضيِّ قُدُمًا في استدراكٍ يُرضيهِ عنهم.
تعلَّمْ أن تُتبعَ كلَّ سيئةٍ حسَنةً، وكلّ تقصيرٍ إنجازًا، وكلَّ ذُبولٍ بذرةً، وكلَّ خُمولٍ عملًا.. ولـيَكُن رفيقَكَ في كلِّ ذلكَ تذلُّلًا للّٰهِ، وشكرًا أن وهبَكَ إشراقَ يومٍ جديدٍ من عمرِك، تستدرِكُ فيه ما فات.
إني أرى أن جلستي للعلم خيرٌ من ألف جلسة فيما سواه، وإني متيقنة أن مجالسة العلماء -حقيقةً أو من خلال كُتبهم ودروسهم- أفضلُ من مجالسة الأمراء، وكلما سمعت من يتحدث عن العلم بنفس شغفي أحببته وقرّبته، وإني أحب عزلتي مع كتبي ووحدتي مع دفاتري ودروسي، ولا أستبدل هذا العالَم الرائع الذي اكتشفتُه بأغلى ما قد يُغوي البشر، فمقدار الاستفادة والمتعة التي أجنيها من هاته الرحلة الطيبة لا يُدانيها شيء آخر في الدنيا، وإني لا أستطيع أن أتخيل مقدار التلف الذي قد يصيب قلبي إن يومًا حُرمت هاته النعم، وبقدر ما أتمنى الوصول أرغب بالاستمرار، وبقدر ما أحب الإنجاز أهوى المحاولات، وكل يوم مرّ علي دون إفادة أو استفادة لهو خسارة من عمري، وأنا بريئة من نفسي المُقعَدة الكسولة، وأتمنى لو أجتثُ كل تهاون من قلبي كما يقتلع حانقٌ نباتًا يضُر أرضه، وإني لا أجرؤ على مجرد التخيل: كيف كنتُ لأكون دون طلب العلم ؟!
-☁️🌱
ثم تشعر أنك وحدك رغم كل المحيطين بك، تخفتُ أصواتهم وتعلو همساتك، تسكنُ حركاتهم وتضج نبضاتك، ويراودك شعور بالغرابة المريرة...ثم يبدو وكأن كل شيء ينطفئ، وألا شيء ثابت، وكأنك لا تعرف ماهية الأشياء وحقيقة الأشخاص حولك أو ربما تعرفهم أكثر مما يطيق فؤادك ؟
ثم ترغب بحمل نفسك بعيدًا، أن تعزل روحك وحيدًا، لتُعيد ترتيب الأشياء، وموازنة الأمور، وضبط المفاهيم، وتصفية الأشخاص...
فلا تِقاوم هذا الشعور ولا تتجاهله، وكن متوازنًا في إعطاءه المساحة اللازمة دون أن تُبالغ في عيش تفاصيله حد اليأس، حافظ على سلامك وسلامتك لكن لا تهرب ولا تستسلم، بل استغله لتطور نفسك، لتضع قدمك مرة أخرى على الطريق الصحيح، لتتمكن من إبصار ما لم تكن تراه من قبل، ولتتخذ أخيرًا قرارات قد تقلب كل شيء -بل تعيد كل شيء- لما يجب أن يكون عليه، المهم ألا تجبن عن اتخاذ الإجراءات اللازمة لتتقدم؛ فإننا في الحقيقة مع كل توقف في غير أماكننا الصحيحة: نتراجع إلى الوراء دون أن نشعر.
والرحلة -أكثرها- فردية فلا تُكثر البحث عن الرفيق، ولا تستمت الاهتمام، أو تتسول التشجيع، أو تتطلب الرعاية، وعلى قدر حرمانك منها قدمها لغيرك ببذخ، وكن الزيادة التي تبتغي أن تراها في العالم !
ثم حاول، مِرارًا، حتى تمل من إصرارك المحاولات، فعزم القطر أثّر على الحجر أفلا يؤثرن عزمك على الصعاب ؟
وتذكر: أعتى المعارك التي نخوضها هي بدواخلنا...فإن كنا الأبطال فيها فكل الحروب سواها....تهون !
ثم تشعر أنك وحدك رغم كل المحيطين بك، تخفتُ أصواتهم وتعلو همساتك، تسكنُ حركاتهم وتضج نبضاتك، ويراودك شعور بالغرابة المريرة...ثم يبدو وكأن كل شيء ينطفئ، وألا شيء ثابت، وكأنك لا تعرف ماهية الأشياء وحقيقة الأشخاص حولك أو ربما تعرفهم أكثر مما يطيق فؤادك ؟
ثم ترغب بحمل نفسك بعيدًا، أن تعزل روحك وحيدًا، لتُعيد ترتيب الأشياء، وموازنة الأمور، وضبط المفاهيم، وتصفية الأشخاص...
فلا تِقاوم هذا الشعور ولا تتجاهله، وكن متوازنًا في إعطاءه المساحة اللازمة دون أن تُبالغ في عيش تفاصيله حد اليأس، حافظ على سلامك وسلامتك لكن لا تهرب ولا تستسلم، بل استغله لتطور نفسك، لتضع قدمك مرة أخرى على الطريق الصحيح، لتتمكن من إبصار ما لم تكن تراه من قبل، ولتتخذ أخيرًا قرارات قد تقلب كل شيء -بل تعيد كل شيء- لما يجب أن يكون عليه، المهم ألا تجبن عن اتخاذ الإجراءات اللازمة لتتقدم؛ فإننا في الحقيقة مع كل توقف في غير أماكننا الصحيحة: نتراجع إلى الوراء دون أن نشعر.
والرحلة -أكثرها- فردية فلا تُكثر البحث عن الرفيق، ولا تستمت الاهتمام، أو تتسول التشجيع، أو تتطلب الرعاية، وعلى قدر حرمانك منها قدمها لغيرك ببذخ، وكن الزيادة التي تبتغي أن تراها في العالم !
ثم حاول، مِرارًا، حتى تمل من إصرارك المحاولات، فعزم القطر أثّر على الحجر أفلا يؤثرن عزمك على الصعاب ؟
وتذكر: أعتى المعارك التي نخوضها هي بدواخلنا...فإن كنا الأبطال فيها فكل الحروب سواها....تهون !
-💭🌻
لا يخفى عن الله محاولتك كل يوم أن تستيقظ بروح جديدة، و بنية للخير متجددة، بعزم على المحاولة رغم الانكسارات السابقة، وبإرادة الطيران رغم الإخفاقات المتوالية...
لا يخفى عليه دمعك وعرقك في سبيل الوصول لمراضيه، كما لا تخفى عليه التنهيدات والارتجافات...
فلا تظنن نفسك وحدك...إن الله معك !
لا يخفى عن الله محاولتك كل يوم أن تستيقظ بروح جديدة، و بنية للخير متجددة، بعزم على المحاولة رغم الانكسارات السابقة، وبإرادة الطيران رغم الإخفاقات المتوالية...
لا يخفى عليه دمعك وعرقك في سبيل الوصول لمراضيه، كما لا تخفى عليه التنهيدات والارتجافات...
فلا تظنن نفسك وحدك...إن الله معك !
-☁️🌱
للسبق فضيلة لها أثرها فاسبق في دروب الخير ولا ترضى من المراتب إلا الأولى ما دُمت مستطيعًا، ولا تخضع لـ:"العبرة لمن صدق لا لمن سبق" وأنت في وسعك أن تجمع الصدق والسبق معًا؛ ففي هذه الحكمة تذكير بالإخلاص وليس فيها ثني عن المسابقة المقرونة به، بل تحذير من الاهتمام بالإسراع دون تحرٍ للصدق، فاتخاذها ذريعة للتأخر ضرب من عدم الفهم والتهاون معًا !
«سبقك بها عكاشة» هل تسائلنا يومًا عن حال الرجل الذي قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الكلمة لمّا ظفر عكاشة بدعاء رسول الله له ليكون من السبعين ألفًا الذين يدخلون الجنة ووجوههم منيرة كالقمر ليلة البدر؟ وهل تعجبنا بما يكفي لسرعة عكاشة ليُصيب الخير ؟ وهل استشعرنا ما حدث في تلك الجلسة برمتها كأننا كنا فيها ؟
أفتحبُ لنفسك أن تكون عكاشة أم أن تكون ذلك الرجل ؟
لا أظن عاقلًا كان ليُؤثر أحدًا بتلك الدعوة من نبي الله صلى الله عليه وسلم، ولا أحسب أن لبيبًا كان ليتباطئ عنها...فكُن كـ:عكاشة في شأنك كله...ولا يسبقنك إلى الله أحد !
للسبق فضيلة لها أثرها فاسبق في دروب الخير ولا ترضى من المراتب إلا الأولى ما دُمت مستطيعًا، ولا تخضع لـ:"العبرة لمن صدق لا لمن سبق" وأنت في وسعك أن تجمع الصدق والسبق معًا؛ ففي هذه الحكمة تذكير بالإخلاص وليس فيها ثني عن المسابقة المقرونة به، بل تحذير من الاهتمام بالإسراع دون تحرٍ للصدق، فاتخاذها ذريعة للتأخر ضرب من عدم الفهم والتهاون معًا !
«سبقك بها عكاشة» هل تسائلنا يومًا عن حال الرجل الذي قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الكلمة لمّا ظفر عكاشة بدعاء رسول الله له ليكون من السبعين ألفًا الذين يدخلون الجنة ووجوههم منيرة كالقمر ليلة البدر؟ وهل تعجبنا بما يكفي لسرعة عكاشة ليُصيب الخير ؟ وهل استشعرنا ما حدث في تلك الجلسة برمتها كأننا كنا فيها ؟
أفتحبُ لنفسك أن تكون عكاشة أم أن تكون ذلك الرجل ؟
لا أظن عاقلًا كان ليُؤثر أحدًا بتلك الدعوة من نبي الله صلى الله عليه وسلم، ولا أحسب أن لبيبًا كان ليتباطئ عنها...فكُن كـ:عكاشة في شأنك كله...ولا يسبقنك إلى الله أحد !
-💭🖇️
قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
" الشأن في عمرك، وهو وقتك الذي بين الوقتين¹؛ فإن أضعتَه أضعتَ سعادتَك ونجاتك، وإن حفظتَه مع إصلاح الوقتين اللَّذين قبله وبعده بما ذُكِرَ نجوتَ وفُزتَ بالراحة واللَّذَّةِ والنعيم، وحفظُهُ أشقُّ من إصلاح ما قبله وما بعده؛ فإنّ حفظه: أن تُلزِمَ نفسَك بما هو أولى بها وأنفعُ لها وأعظمُ تحصيلًا لسعادتها، وفي هذا تفاوت الناس أعظم تفاوتٍ".
[ الفوائد ص١٦٩]
-----------------------------------------
¹ الوقتين: ما مضى ، وما يُستقبل.
قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
" الشأن في عمرك، وهو وقتك الذي بين الوقتين¹؛ فإن أضعتَه أضعتَ سعادتَك ونجاتك، وإن حفظتَه مع إصلاح الوقتين اللَّذين قبله وبعده بما ذُكِرَ نجوتَ وفُزتَ بالراحة واللَّذَّةِ والنعيم، وحفظُهُ أشقُّ من إصلاح ما قبله وما بعده؛ فإنّ حفظه: أن تُلزِمَ نفسَك بما هو أولى بها وأنفعُ لها وأعظمُ تحصيلًا لسعادتها، وفي هذا تفاوت الناس أعظم تفاوتٍ".
[ الفوائد ص١٦٩]
-----------------------------------------
¹ الوقتين: ما مضى ، وما يُستقبل.
لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ
ما تظنه توقفًا، وما تُسميه إجازة، وما تقول عنه انتكاسًا، وما تدعوه فتورًا...كلها تأخيرات لك عن المضي في سُبل الخير وبالتالي تأخر عن تحقيق نتائج الخير، ففي الحقيقة لا يوجد توقف في الطريق إلى الله؛ إنما هو تقدّم أو تأخر؛ فكيف مسيرك ؟ وإلى أين تتجه ؟ وإلى متى بقاءك على حالك ؟
إن الهمّام يُسارع، والصادق يُسابق، والعازم يحاول، ولا يقعد إلا المُبعَدُون، فاختر لنفسك ما يسرك أن تُقيم نفسك مقامه !
وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ
ما تظنه توقفًا، وما تُسميه إجازة، وما تقول عنه انتكاسًا، وما تدعوه فتورًا...كلها تأخيرات لك عن المضي في سُبل الخير وبالتالي تأخر عن تحقيق نتائج الخير، ففي الحقيقة لا يوجد توقف في الطريق إلى الله؛ إنما هو تقدّم أو تأخر؛ فكيف مسيرك ؟ وإلى أين تتجه ؟ وإلى متى بقاءك على حالك ؟
إن الهمّام يُسارع، والصادق يُسابق، والعازم يحاول، ولا يقعد إلا المُبعَدُون، فاختر لنفسك ما يسرك أن تُقيم نفسك مقامه !
وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ
-💭🖇️
ثُمّ تذكّر شرَف مَا تبذُل لأَجلِه...كُلمَا راوَدكَ مللٌ أو خالَجَك ضَجرٌ، أو سوّلَت لكَ نفسُكَ التَوقُف، ولا تُقلِّل مِن شَأنِ مَا تفْعلُه وأثَرهُ فِي الأمّة، فالجُهد مَشكُورٌ والبَذلُ مَوفُورٌ والخَيرُ بيدِ اللّٰه؛ ثُم إِنَك لا تَدرِي متَىٰ يُحتاجُ إِليكَ !
ثُمّ تذكّر شرَف مَا تبذُل لأَجلِه...كُلمَا راوَدكَ مللٌ أو خالَجَك ضَجرٌ، أو سوّلَت لكَ نفسُكَ التَوقُف، ولا تُقلِّل مِن شَأنِ مَا تفْعلُه وأثَرهُ فِي الأمّة، فالجُهد مَشكُورٌ والبَذلُ مَوفُورٌ والخَيرُ بيدِ اللّٰه؛ ثُم إِنَك لا تَدرِي متَىٰ يُحتاجُ إِليكَ !
✿ ✿✿ ✿✿ ✿✿ ✿✿ ✿✿ ✿✿ ✿✿ ✿
برنامج الاستعداد لرمضان 1446 ه
الهدف: ↷
قراءة كتاب مواعظ رمضانية للشيخ رسلان حفظه الله.
مدة البرنامج: ↷
ابتداءً من الأحد 5 رجب إلى غاية السبت 30 شعبان.
مميزات البرنامج: ↷
↫ خطة قراءة جاهزة.
↫ أوراد قصيرة.
↫ التذكير بالأوراد يوميًا.
↫ القراءة يومًا بيوم.
↫ فرصة الاستدراك آنيًا.
↫ دفتر متابعة القراءة .
↫ التحفيز والتشجع مع الجماعة.
للانضمام: ↷
اشترك في قناة كشكول طالب العلم على تليجرام:
https://www.tg-me.com/kachkl
أسهم في نشر الإعلان؛ والدال على الخير كفاعله.
برنامج الاستعداد لرمضان 1446 ه
الهدف: ↷
مدة البرنامج: ↷
ابتداءً من الأحد 5 رجب إلى غاية السبت 30 شعبان.
مميزات البرنامج: ↷
↫ خطة قراءة جاهزة.
↫ أوراد قصيرة.
↫ التذكير بالأوراد يوميًا.
↫ القراءة يومًا بيوم.
↫ فرصة الاستدراك آنيًا.
↫ دفتر متابعة القراءة .
↫ التحفيز والتشجع مع الجماعة.
للانضمام: ↷
اشترك في قناة كشكول طالب العلم على تليجرام:
https://www.tg-me.com/kachkl
أسهم في نشر الإعلان؛ والدال على الخير كفاعله.
الاستعداد_لرمضان_1446_ه_20250103_215727_0000.pdf
1.5 MB
-
للطباعة
دفتر متابعة القراءة، وكذا لتقييد الفوائد.
للطباعة
دفتر متابعة القراءة، وكذا لتقييد الفوائد.
Noor_Book_com_مواعظ_رمضانية_ثلاثون_موعظة.pdf
5.3 MB
-
للتحميل
النسخة الإلكترونية للكتاب.
للتحميل
النسخة الإلكترونية للكتاب.
-
من أوجه الاستعداد لرمضان، الدخول في الدورات العلمية النافعة، وسماع محاضرات أهل العلم الماتعة، وقراءة كُتب العلماء وتصانيفهم اللامعة...مما يدور في فلك الصيام وأحكامه، أو مما يندرج في المواعظ والمِلَح، أو بتذاكر سير السلف الصالح في تجهزهم لاستقبال هذا الشهر العظيم.
#فوائد_من_المواعظ_الرمضانية
من أوجه الاستعداد لرمضان، الدخول في الدورات العلمية النافعة، وسماع محاضرات أهل العلم الماتعة، وقراءة كُتب العلماء وتصانيفهم اللامعة...مما يدور في فلك الصيام وأحكامه، أو مما يندرج في المواعظ والمِلَح، أو بتذاكر سير السلف الصالح في تجهزهم لاستقبال هذا الشهر العظيم.
#فوائد_من_المواعظ_الرمضانية
-
تحرص إحدانَا -معشر النسوة- على تنظيف بيتها قبيل المواسم -رمضان وغيره-، وتغفل عن أولى ما حقه العناية: تنظيف القلب !
ومن العجب أن تتخذ إحدانا مواقع التواصل منبرًا للعداوات اتجاه أشخاص لا تعرفهن حق المعرفة حتى، فتراكم على ظهرها جبلًا من السيئات دون داعٍ !
وتجلس إحدانا في المجلس فتكون أُكلتها لحم أختها في الله، فلا تبالي إن وقعت في عرضها، ولا تهتم إن خدشت في سمعتها، وتُغّذي نار حقدها وحسدها بمزيد من الأفعال التي تُحرقها قبل أن تُحرق غيرها.
وأخرى تنافر زوجها وتنصبه خصيمًا، وثالثة تعق والديها وتؤذيهما بالأقوال أو الأفعال، وربما تقطع رحمها، أو تؤذي جيرانها.
وذو سلطة يُسيء لمن هم أدنى منه، وذات مقام تؤذي من دونها !
والأمّر: من مازالت متعلقة ببقايا الجاهلية، من اعتقاد فاسد، أو عمل بدعي، أو شرك خفي أو حتى ظاهر !
إن أهمية أعمال القلوب لا تقل عن أهمية أعمال الأبدان؛ بل إن تطهير القلب من الشهوات والشبهات أولى، فهو القائد الذي بصلاحه يصلح الجسد !
ومن العجيب أن نسمع عبارة "الصح في القلب" في كثير من القضايا الباطلة ولا نسمع لأهلها رِكزًا في مثل هاته المواضع.
قُبيل رمضان: تطهير القلوب أولى من تنظيف البيوت.
تحرص إحدانَا -معشر النسوة- على تنظيف بيتها قبيل المواسم -رمضان وغيره-، وتغفل عن أولى ما حقه العناية: تنظيف القلب !
ومن العجب أن تتخذ إحدانا مواقع التواصل منبرًا للعداوات اتجاه أشخاص لا تعرفهن حق المعرفة حتى، فتراكم على ظهرها جبلًا من السيئات دون داعٍ !
وتجلس إحدانا في المجلس فتكون أُكلتها لحم أختها في الله، فلا تبالي إن وقعت في عرضها، ولا تهتم إن خدشت في سمعتها، وتُغّذي نار حقدها وحسدها بمزيد من الأفعال التي تُحرقها قبل أن تُحرق غيرها.
وأخرى تنافر زوجها وتنصبه خصيمًا، وثالثة تعق والديها وتؤذيهما بالأقوال أو الأفعال، وربما تقطع رحمها، أو تؤذي جيرانها.
وذو سلطة يُسيء لمن هم أدنى منه، وذات مقام تؤذي من دونها !
والأمّر: من مازالت متعلقة ببقايا الجاهلية، من اعتقاد فاسد، أو عمل بدعي، أو شرك خفي أو حتى ظاهر !
إن أهمية أعمال القلوب لا تقل عن أهمية أعمال الأبدان؛ بل إن تطهير القلب من الشهوات والشبهات أولى، فهو القائد الذي بصلاحه يصلح الجسد !
ومن العجيب أن نسمع عبارة "الصح في القلب" في كثير من القضايا الباطلة ولا نسمع لأهلها رِكزًا في مثل هاته المواضع.
قُبيل رمضان: تطهير القلوب أولى من تنظيف البيوت.
-
من أوجه التخفف مِن الأعباء قبيل دخول شهر الصيام لطلبة العلم :
- الاجتهاد في الدورات والبرامج التي يدرسونها، فلا يراكمون المقررات حتى يقعوا في الضغط والضيق لاحقًا، ويدرسون أولًا بأول، ويعتنون بالمهام الصعبة الآن ويُأجلوا السهل حال التعارض.
- عدم الحماس والدخول في دورات كثيرة قبل رمضان بحيث تُزاحم الخطط الأساسية وتؤثر على وتيرة الإنجاز فيها.
- إيقاف أغلب البرامج العلمية خلال الشهر الفضيل والتوجه للعناية بالقرآن على وجه خاص.
- عدم المبالغة في رسم خُطط غير واقعية خلال شهر رمضان حتى لا يضيع المرء بين الممكن وغير الممكن.
- إحكام الخطة و الأهداف العلمية قبل وخلال وبعد رمضان إن شاء الله ليكون على بينة بالطريق الذي يسير فيه.
- التخفف من بذخ التجهيزات المتعلقة بالمطعم والمشرب والملبس وأن يصون الطالب نفسه عن أن يكون كعامة الناس في هذا الشأن.
من أوجه التخفف مِن الأعباء قبيل دخول شهر الصيام لطلبة العلم :
- الاجتهاد في الدورات والبرامج التي يدرسونها، فلا يراكمون المقررات حتى يقعوا في الضغط والضيق لاحقًا، ويدرسون أولًا بأول، ويعتنون بالمهام الصعبة الآن ويُأجلوا السهل حال التعارض.
- عدم الحماس والدخول في دورات كثيرة قبل رمضان بحيث تُزاحم الخطط الأساسية وتؤثر على وتيرة الإنجاز فيها.
- إيقاف أغلب البرامج العلمية خلال الشهر الفضيل والتوجه للعناية بالقرآن على وجه خاص.
- عدم المبالغة في رسم خُطط غير واقعية خلال شهر رمضان حتى لا يضيع المرء بين الممكن وغير الممكن.
- إحكام الخطة و الأهداف العلمية قبل وخلال وبعد رمضان إن شاء الله ليكون على بينة بالطريق الذي يسير فيه.
- التخفف من بذخ التجهيزات المتعلقة بالمطعم والمشرب والملبس وأن يصون الطالب نفسه عن أن يكون كعامة الناس في هذا الشأن.
-
لا تغفل عن التخلص من البطّالين في جهازك، فجُلوس أحدنا لهاتفه صار يشغل حيزًا أكبر من جلوسه لغيره، بل احذر من تضييع وقتك في هاتفك دون فائدة مرجُوة فهذا بحد ذاته بطالة، وتخفف من عبء التافهين والتافهات على مواقع التواصل، فإن إبتُليت بمتابعة أخبار مشاهيرهم فعالج نفسك من الآن، وإن كنت مُحاطًا بعامتهم فـصّفِ وغرّبِل ولا تُبقِ إلا على النافع المفيد، وحتى هذا الأخير فتقلل منه ما استطعت واقتصر على الأهم فالمهم حتى لا يبقى لكِ إلا دائرة مُصغرة واضحة الحدود لا يضيع فيها جوهر وقتك وتستفيد منها فائدة معلومة بيِّنة لا تُشتتك.
لا تغفل عن التخلص من البطّالين في جهازك، فجُلوس أحدنا لهاتفه صار يشغل حيزًا أكبر من جلوسه لغيره، بل احذر من تضييع وقتك في هاتفك دون فائدة مرجُوة فهذا بحد ذاته بطالة، وتخفف من عبء التافهين والتافهات على مواقع التواصل، فإن إبتُليت بمتابعة أخبار مشاهيرهم فعالج نفسك من الآن، وإن كنت مُحاطًا بعامتهم فـصّفِ وغرّبِل ولا تُبقِ إلا على النافع المفيد، وحتى هذا الأخير فتقلل منه ما استطعت واقتصر على الأهم فالمهم حتى لا يبقى لكِ إلا دائرة مُصغرة واضحة الحدود لا يضيع فيها جوهر وقتك وتستفيد منها فائدة معلومة بيِّنة لا تُشتتك.