عشاء الليلة من المسجد النبوي، أسأل الله ألا يحرمكم زيارة المدينة

🔹تسلط الأعداء على نساء المسلمين بفكر الحرية المزعومة لإخراجها من الأسوار الثلاثة:
أولها داخلياً حياؤها،
ثم السور الثاني حجابها،
ثم السور الثالث محرمها.

للمتمسكين بتعاليم الإسلام

أي مضايقة من أحد او استهزاء أو تقليل من القدر أو السخرية فتذكر:

{وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ(٦)} سورة الحجر.

والله إني إذا قرأتها لم تعد لنفسي قيمة أمام أي سخرية

النبي الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم- خير مني وحصل له هذا وأشد، وأنا أغضب إذا جاءني شيء يسير..

سبحان الله!

فمباشرة تنقلب المشاعر إلى شفقة على المستهزئ الظالم لنفسه ورغبة في هدايته قبل أن يضر نفسه بعناده.

🔹قال طاهر بن الحسين لابنه عبد الله -رحمهما الله- :

"إنّ أفضل ما يتزيّن به المرء الفقه في الدّين والطّلب له والحثّ عليه والمعرفة بما يتقرّب به إلى الله عزّ وجلّ؛ فإنّه الدّليل على الخير كلّه، والقائد إليه، والآمر والنّاهي عن المعاصي والموبقات كلّها".

📚تاريخ ابن خلدون (١/ ٣٧٩).

🔹قال الإمام ابن القيم -رحمه الله- :

"مُرُوءَةُ الْمَرْءِ مَعَ نَفْسِهِ، هِيَ أَنْ يَحْمِلَهَا قَسْرًا عَلَى مَا يُجَمِّلُ ويزين، ويترك مَا يدنس ويشين".

📚مدارج السالكين (٢/ ٣٣٤).

🔹قال الإمام ابن تيمية -رحمه الله- :

«من تكلم بحق لقصد العلو في الأرض أو الفساد؛ كان بمنزلة الذي يقاتل حمية ورياء».

‏📚مجموع الفتاوى (٢٣٥/٢٨).

منقول

يا أخي لماذا هذا الجمود في علاقتك بربك:
صلاة باردة ودعاء بارد وذكر بارد وقلب مشغول غافل

فجّر وكسّر صنمك الميّت

وأظهر لله عبوديتك التي هي حقيقتك وانعم بفاقتك وافتقارك له تكن حياً

كم في الناس من محروم!

يا هذا
لو جربت طعم العبودية وكنت له عبداً
فسألت مسألة العبد المسكين الخاضع الذليل الفقير المحب المستسلم المشتاق الراغب إلى ربه
لذقت طعم الحياة
ونلت كنزاً لا أراه يشبه شيئاً من كنوز الأرض
اسق قلبك الذابل
بصدق إقبالك
واكسر جمودك
بتضرعك وابتهالك
وأكثر خلواتك التي لا أنيس لك فيها إلا الله
فإنه الغنى الذي ليس وراءه عزٌ ولا غنى
نسأل الله من فضله لنا ولكم
نسأل الله من فضله لنا ولكم
نسأل الله من فضله لنا ولكم
بالله تطيب الحياة

🔹إلى الآباء والأمهات الكرام:

علموا أولادكم أن الاستيقاظ لصلاة الفجر أعظم من الاستيقاظ للروضة والمدرسة والوظيفة.

إن الغيرة الصحيحة على الدين تحمل صاحبها ابتداءً على إخراج نفسه أولاً من الانهزام للمعصية والدعة والكسل، وحب الدنيا ونسيان الآخرة، ليتأهل ويشرف بعد صلاحه أن يكون في عداد المصلحين.

🔹قال أبو الدرداء -رضي الله عنه- :

"تَعَلَّمُوا الصمت كما تتعلمون الكلام، فإن الصمت حُكْمٌ عظيم، وكن إلى أن تسمع أحرص منك إلى أن تتكلم، ولا تتكلم في شيء لا يعنيك، ولا تَكُنْ مِضْحَاكًا مِنْ غَيْرِ عَجَبٍ، وَلَا مَشَّاءً إِلَى غَيْرِ أَرَبٍ يَعْنِي إِلَى غَيْرِ حَاجَةٍ".

📚مكارم الأخلاق (١/ ١٣٦).

🔹عن بكر بن عبد الله المزني -رحمه الله- قال:

«من مثلك يا ابن آدم خلي بينك وبين المحراب والماء، كلما شئت دخلت على الله ليس بينك وبينه ترجمان».

📚الزهد للإمام أحمد (١٧٥٢).