ليس أقسى على الإنسان مِن حلم ضائع أو أمنية يئس من تحقيقها، فوات الأحلام والأمنيات يترك في النفس صدع، لذلك من يعيش الجو القرآني يعلم معنى قوله تعالى" لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ "وإن لم يحزن على ما فاته إلا أن المؤمن يرجو حاجته من الله ويسأله وهو على يقين مِن قُدرته.

"‌لا يَعلمُ الناسُ أنَّ الرُّوحَ مُنهَكةٌ
‏والله يدري وهـذا وَحـدهُ؛ فَرَجُ".
‏••

أيُّ شيءٍ تبالغ في كراهيته يتكرّر في حياتك، وأيُّ شيءٍ تبالغ في التعلّق به يختفي من حياتك، والحكمةُ من ذلك أن تتعلّم التوازن، فلا تتطرّف في أي شيء، هذه نصيحة قلبيَّة.

«من الوفاء لمن علَّمك، ولكلِّ من امتدَّت يدُ إحسانه إليك بقليلٍ كان أو كثيرًا؛ أن لا تفتُر عن الدعاء له في لحظات السجود ومواطن الإجابة، وهو والله أقلُّ ما تبذله، وأعزُّ ما تقدمه،

"لم يكن لي في الحياة إرث عظيم، ولم أركض في الارض بحثًا عن شيء لكن الله منحني ماهو أعظم وأبقى وأنقى فقد حاوطني بالقبول أينما حللت وأيدني بالبركة حيثما خطوت فالحمدلله رب العالمين."

"أن يكرم الإنسان نفسه أن يتخيّر لها ما يليق بها من كل شيء من الرفقة أطيبها، و من الحب أرقاه، و من المجالس أرحبها"

"ستُجزى على قدر نيّتك وسعيك، لا تحزن إن شعرت أن خُطواتك أبطئ مما كنت تتوقع، وأن الأبواب مفاتيحها أبعد مما كنت تتصور، إن الله يرى سعيك وسلامة نيتك، مهما تأخرت ومهما تعسّرت، ثِق بأن اليُسر سيأتيك عاجلاً أم آجلًا، فلعلّك تسعى وراء نجمةً، والله يُخبّئ لك مجرةً بأكملها."

"يظل المرء عابس الوجه والملامح، حتى تُقال لهُ كلمة لطيفة، حينها لا يبتسم فحسب؛ بل يدخرها لكل أوقات السوء، وشتى لحظاته الحزينة، لطالما تعافينا بدواء الكلمات الطيبة من سم الخذلان والتجارب المريرة."

- آية عيسى.

‏"كل ما أتمناه ياربّ هو أن تتعافى هذه الروح من كل ما مسّها من ضيقٍ وخذلان، وأن تحفّني طمأنينتك من كل إتجاه عِوضًا عن أيامٍ كثيرة عشتها في قلق، أن تضمني رحمتك وأستشعر من خلالها وجودك معي، حتّى تنتهي مخاوفي تمامًا وأهدأ."

‏"خذو دائمًا مايليق بكم ويوازي أرواحكم، من حلم، وأشخاص، وحتى كلمات."

"‏لا أحد يكره شخصًا كان يحبّه . . نحن نكره الإستغفال ، الانتظار ، الخذلان ، ال..اضغط للتكملة

لا القلبُ يَنسَى حبيبًا كَانَ يعشقُهُ
‏ولا النُّجومُ عَنِ ال.. إضغط للتكملة

الذكرى : فكرة ، صورة ، التفاته ، صوت ، أو ربما رائحة، تسحبك فجأة إلى مكان بعيد جداً ، لم يدر في خلدك يوماً أن تعود إليه ، تتحول الرائحة إلى إحداثية دقيقة تخطفك إلى الطفولة، إلى شخصٍ ما كنته يوماً ما ، لكنه كبر وغيرته حوادث الأيام .

خلف كل وجه تراه رحلة لا تراها ، كما أن تحت قشرة الصمت عقلٌ ثرثار ، لا يكفُ عن محاولة تحليل الأمور وتقشير معانيها ، وفي داخل كل إنسانٍ غاضب طفل مذعور، يُحاول أن يدافع عن سلامة عقله، إن الأشياء ليست كما تبدو من بعيد، فقمة الجليد جبلٌ عميق .

أسوأ إحساس ممكن توصله لإنسان مقرب إليك هو الاستهانة بزعله، بأنك تكرر نفس الأخطاء والتصرفات اللي أنت عارف إنها بتجرحه، تجعله يشعر إنه ماله قيمة عندك بعد ما كان يعتقد نفسه غالي. لا نخسر علاقاتنا عادةً بمشاكل كبيرة حاسمة، لكن نخسرها بتراكم الخيبات.

تكبر، فتتبدّل نظرتك للأشياء، تتغيّر في تقبّلك ورفضك، في اندفاعك وحذرك، وكأنّك تُمنح فهماً جديداً دون أن تشعر، تلحظ هذا فتخاف، هل هي علامة النضج التي يجلبها الزمن، أم أنّ الهوى قد غلبك هذه المرّة؛ كان من دعائه ﷺ: "اللهمّ إنّي أسألك الهدى والسداد".

‏"زيِّنوا ليلة الجمعة
بالصلاة على النَّبِيِّ ﷺ" ❤️