من يستهزئ ببعض اللغات أو يسرف في تعييبها أراه يغفل عن أمرين:
الأول: كون اختلاف اللغات واللهجات آية من آيات الله: (ومن آياته.... اختلاف ألسنتكم وألوانكم)
الثاني: قولُه تعالى: (وما أرسلنا مِن رسول إلا بلسان قومه) إذا ضممتَه إلى قوله: (وإنْ مِنْ أمةٍ إلا خلا فيها نذير)
عرفت أن تنقيصك من لسانٍ ما، قد يكون تنقيصا من لغة كان يتحدث بها نبيٌّ من الأنبياء!
لذا حتى لو وجدت سمعك يمجُّ لغة من اللغات، كالصينية مثلا، فلاحظ هذا المعنى ولا تهزأ بها.
والله أعلم
الأول: كون اختلاف اللغات واللهجات آية من آيات الله: (ومن آياته.... اختلاف ألسنتكم وألوانكم)
الثاني: قولُه تعالى: (وما أرسلنا مِن رسول إلا بلسان قومه) إذا ضممتَه إلى قوله: (وإنْ مِنْ أمةٍ إلا خلا فيها نذير)
عرفت أن تنقيصك من لسانٍ ما، قد يكون تنقيصا من لغة كان يتحدث بها نبيٌّ من الأنبياء!
لذا حتى لو وجدت سمعك يمجُّ لغة من اللغات، كالصينية مثلا، فلاحظ هذا المعنى ولا تهزأ بها.
والله أعلم
