عسىٰ أن يَشيد ضريحُك سيديّ
ونأتيك يومًا بميلادك مُباركين..

يوم أمسّ بينَ قطرات المطرّ التي كانت تُبلّل معاطفنا البيضاء،
وهدوء ردهة الجراحة وصالة العمليّات.
أَختار أُستاذنا اللطيف إحدى الغُرف في نهاية الممّر لإكمال المُحاضرة السريريّة هُناك..
بين الحين والآخر كانَ يُمازِح أحد الزُملاء ويُخبرهُ أنّهُ سيُصبِح سياسيًّا ناجحًا.
ثُمّ ألتفتَ إلى الحاجّ كبير السنّ في السرير المُجاوِر وسأله:
أليسَ كذلك يا عَمّ؟
أتنصحهُ أن يدخُل مجال السياسة؟
بصوتٍ مُتعَب من الحياة والمرض ومليء بالأحقاد على سياسيّ البلد أجاب:
وهل في هذا البلد وظيفة تُدعى بالسياسة؟
أنّها سرقات لا أكثر..
في محاولة لتلطيف الجوّ أبتسم أستاذنا وأخبره:
يا حاجّ كُلّنا أمل بالجيل القادم.
بإصرارٍ على الموقف وبردٍّ غير متوقَّع أجابَ العمَّ:
أنا عن نفسي ليسَ لي أمل سوى بصاحِب الزمان.
هوَ الوحيد الذي يمنح لقلبي الأمل بعد كُلّ هذهِ السنين.
مع جوابِه هذا حلَّ نسيمٌ هادئ على المكان،
وكأنّ عطرَ الياسمين كانَ يتناثر إلى الغُرفة مع صوت قطرات المطر على النافذة.
تمتمات أُستاذنا بـ عجّل الله فرجه الشريف.
ويدّ زميلتي الذي بمُجرّد سماع الإسم وُضِعَ على رأسها مع تمتماتٍ خافتة،
كانت دقيقتيّن كما الحلم الذي لا ترغب الإستيقاظ منه.
سيّدي الغائب الحاضر،
أُحبّ فكرة وجودَك الدائِم،
في القاعات الإمتحانيّة ورُعبها المُعتاد،
في صالات العمليّات وقلق المصير،
في محلّ العمّ بائع الزهور،
وفي غُرفة هذا الحاجّ الذي ينتظر ظهورَك..
لستُ مُتأكّدة أن كانَت السنوات والأمراض تسمح لهُ برؤية دولتك وظهورَك.
ولكنّي على يقينٍ تامّ بأنّك ستزورَه.
لعلّهُ اليوم،
أو في الغدّ،
أو رُبّما كُنتَ في عيادتِه عندما كُنّا هُناك!
آه يا عزيز الروح أكُنتَ حاضرًا بيننا!


-مَـﮪْنـاز مُـحَـمّـد.

يابو الأكبَر إجة الأكبر تَهانينا🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🎉

وكُل أسمائِك إلينا حَبيبة
لكِن أَحبُها" أَبو عَليّ الغَالي"..

-

من قرأ سورة الانفطار عند نزول المطر غفر الله له بكل عدد كُل قطره

بسم الله الرحمن الرحيم
إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ * وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ * وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ * وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ * عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ * يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ * الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ * فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاء رَكَّبَكَ * كَلاَّ بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ * وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَامًا كَاتِبِينَ * يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ * إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ * وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ * يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ * وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ * ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ * يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ *

صَدَقَ اللّه العَليّ العَظيم.🤍

-

١١٩٠ عام
عَدد مُخيف أليسَ كذلِك؟
أكثر من مئة جيل مَر
ولم يَكُن أَي مِنهُم مهيئ للظُهور
مَلايين البَشر عاشَت ثُمَ فُنيتَ وبإعتقادِها أَنها  سَتعيش عصر الظُهور
قَبلَ أَن نَستعِدَ للإحتِفال كالعادة
لِنسأل أَنفُسنا أولاً
أَلم يَحن اللقاء!..

إن كُنت بالذنوب
أخرتُ قُربَ المَوعدِ💔

سيآتي حينَ يرى يقيناً بأنهُ لم يغب إلا عن أبصارنا...

السَلامُ علىٰ عزيزة قَلب الحُسَين..

إسمها يلوگ إلة الدلال..🤍

دائمًا ما يُدهشني توقيت رمضان كُل عام، وكأنه ميعاد مُقدّر بالثانية مع حجم الطاقة التي نمتلكها، مع فقدان آخر ذرة من طاقتنا، مع كثرة إحتياجاتِنا النَفسية وغير النَفسية، مع تقصيرنا الدينيّ وشُتاتنا الفِكري وحِيرة قُلوِبنا وتزاحُم الأحداث في حياتنا
دائمًا ما يأتي رمضان في موعده المناسب بالثانية!.🤍

إنّنا لا نمتلك أيّ شيء، لا عند الإحتضار، ولا أوّل ليلة من ليالي القبر، ولا يوم الحشر، ليس في سجّلنا شيء سوى كلمة واحدة، هي حبّ سيّد الشهداء [عليه السلام]، ذلك الحب الذي تدرك جميع القلوب التي تقلّه مدى عظمة تلك الرزية وآثارها.

_الشيخ وحيد الخُراسانيّ.🌱

بَدأَ ‏يوم المَرأة العالَمي مُنذ أكثر مِن ١٤٠٠ عام
حيث لم يَكُن هناك مواقِع تواصل ولا هاشتاكات كانَ هُناك رجل وقفَ في حجّة الوَداع وقال :

(إستوصوا بالنِساء خَيرًا)♥️

لو كان لي أن أختار "يوم عالمي للمرأة" لاخترت يوم مهبط الوحي على نبينا محمد صلى الله عليه آله وسلم في غار حراء ..!
يوم أن هبط الرجل العاقل المتزن محمد، ليفرغ ما لديه من قلق، وخوف، ورهبة، وخشية، إلى امرأة..!
يوم أن ترك نبينا كل قومه، كل أصدقائه، كل الناس، ليخبر "امرأة" بأمر اتصال السماء بالأرض
يوم أن طمأنت تلك المرأة فؤاد زوجها، ودعمته، وشجعته، وأخذت بيده إلى من يفسر له الأمر، ويوضح له ما مر به
يوم أن صدقت به وبرسالته .. وأخذت عهداً أن تقف معه، وفتحت خزائن مالها لينفق على دعوته ..

يوم أن آمنت به حين كفر به الناس .. وأمنته وقد تربص به الأعداء .. وعظمت شأنه يوم استخف به من حوله..

تلك المرأة التي لم تخذله يوماً، وكان موتها فاجعة حتى سمي عام وفاتها بعام الحزن..

-كريم الشاذلي.🌱

المخيف في جملة : "أنَّ الشياطين تُصفّد في رمضان"
أن كل سوء تفعله هذا الشهر يعبر عن "حقيقة نفسك"فأسع إلى صلاحها..

ألف أهلاً بعزيزٍ
أُنسهُ باقٍ لعام..🤍🌙