Telegram Web Link
للتَذكير.🌱
قتلوكَ عطشاناً جائعاً
فأيُّ ماءٍ نهنأ بهِ يامولايّ؟..
إن ليلة النصف من شهر رمضان المبارك،
الإنسان لا يعلم هل يعيش الفرح أو الحزن!
يعيش الفرح لميلاد الإمام المجتبى (عليه السلام)،هذا فرح!
وأما الحزن لأن العد التنازلي قد بدأ لهذا الشهر الكريم،ولا يدري الإنسان إلى أين وصل
هل قطف نصف ثمار الشهر أم لازال في البداية؟

الشيخ حبيب الكاظمي.🍃
والي دَك بابك حصل حاجاتة
ويرجع فرحان
رمضان إستبشر خير بميلادك
يافرحة رمضان😭🤍🤍🤍🤍🤍
"وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا"
- عاقراً ف هَبْ!
يقف عقلك مندهشًا بقدر اليقين الذي دَعى به ، فالآية تحوي المَانع و المَرجُو ولا فاصل بينَهم!
بأي اطمئنان قلبٍ كان يدعو به سيدنا زكريا -عليه السلام- حتى تأتي ملائكة ربي مُبشرةً له:
" يَٰزكريَا إنَّا نُبَشِرُك بِغُلٰمٍ "
فتهدأ نفسك ويُردد قلبك "الدُعاء هو النجَاة"
وأن رزقك -مهما كانت جميع الأسباب تُحِيل عنه- سيأتك، فالله هنا..
"وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا"
فقد روي أَنَّ رسول الله بعد أَن تحدَّث عن شهر رمضان و شرفه و ثواب الطاعة فيه بكى قال له أَمير المؤمنين : يا رسول الله ما يبكيك؟قال : يا عليُّ أَبكي لما يستحل منك في هذا الشهر ، كأَنِّي بك و أَنت تصلي لربِّك ، و قد انبعث أَشقى الأَولين و الآخرين  شقيق عاقر ناقة صالح فيضربك ضربة على مفرق رأَسك ، و يشقه نصفين و يخضّب لحيتك من دم رأَسك فقال له أَمير المؤمنين : يا رسول الله و ذلك في سلامة من ديني؟ فقال : في سلامة دينك.
من كانَ في قلبهِ شيء من المَحبة فليغمرُنا بدُعائهِ الليلة
نسألكُم الدعاء وبراءة الذمة.🤍
صوائحٌ تَتبعُها نوائح..💔
وكُل بهائك بَهي
شافيّ طبرة علي..
هَنيئًا لِمن أحيَتهُ ليلَة القدر..
سبوحٌ قُدوس
هذا عليّ يُحييّ لَيلة القَدر مِن جلوس.💔
وقالَ مُخاطبًا الحُسين (ع): ياأبا عبد اللّه، أنتَ شهيدُ هذهِ الأُمة
فعليكَ بتقوىٰ اللّه والصَبر علىٰ بلائهِ
وكأنيّ بِكَ تستسقيّ الماء فلا تُسقىٰ،وتنادي فلا تُجاب،وتَستغيثُ فلا تُغاث،وكأني بأهلِ بَيتك قَد سُبوا ،وبثقلِك قد نُهب.


كَربلاء حاضِرة في عقول المَعصومين حتىٰ فيّ لَحظات إستشهادهم💔
السَّلَامُ عَلَيْكَ مَا كَانَ أَحْرَصَنَا بِالْأَمْسِ عَلَيْكَ، وَأَشَدَّ شَوْقَنَا غَداً إِلَيْكَ. السَّلَامُ عَلَيْكَ وَعَلَى فَضْلِكَ الَّذِي حُرِمْنَاهُ، وَعَلَى مَاضٍ مِنْ بَرَكَاتِكَ سُلِبْنَاهُ.

من دعاء الإمام السجاد (عليه السلام) في وداع شهر رمضان المُبارك.
"السَّلَامُ عَلَيْكَ مِنْ مُجَاوِرٍ رَقَّتْ فِيهِ الْقُلُوبُ، وَقَلَّتْ فِيهِ الذُّنُوبُ".
إن ليلة العيد تعتق رقاب من النار ما أعتقت في شهر رمضان، فهي ليلة من الليالي المهمة جداً.. لذا على الإنسان أن يعيش مشاعر الإنسان الذي يطلب الجائزة.. فيطلب من الله -عز وجل- في تلك الليلة أن يتصرف في فؤاده.. ورب العالمين يربط على قلب المؤمن إذا شاء، ويزيده نوراً إذا شاء { وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ } ..

-الشيخ حبيب الكاظمي.🌱
نَستودعُك اللّهُم دعوات رَجوناها طوالَ التسع والعشرون ليلة.🤍
2025/07/08 23:26:49
Back to Top
HTML Embed Code: