Telegram Web Link
قال الله تعالى:
‏“قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا
‏[مريم: 4]

‏ما أروع هذا الدعاء القرآني الذي يخرج من قلب نبيٍّ مكلوم، جسده أثقلته السنون، وروحه أنهكها الانتظار، لكنه ما زال يطرق باب الكريم، لا ييأس، ولا يفقد الأمل.

‏في خضم الحياة، حين تتعثر خطواتك، وتثقل كاهلك هموم الأيام، ويضيق صدرك حتى لا تجد متنفسًا إلا الدعاء…
‏حين لا تجد من يفهم وجعك، ولا من يداوي أوجاعك…
‏حين تظن أنك وحدك، ضعيف، عاجز، مطوّق بالآلام…

‏تذكّر زكريا عليه السلام، الذي قال: “وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي”، لكنه لم ينهزم، بل لجأ إلى الله، وفوّض أمره للرحيم، فكان الفرج فوق التوقع.

‏إذا أظلمت الليالي، فاعلم أن هناك فجراً قريباً…
‏وإذا قسا الزمان، فاعلم أن وراءه لطفاً عظيماً.
‏وإذا ضاقت عليك الحياة، فارفع قلبك ويديك لمن بيده مفاتيح الفرج.

‏اكتم حُزنك عن العيون، وابعثه إلى السّماء، وقل: يا ربّ…

‏وستندهش – نعم ستندهش – من جمال تدبير الله، حين ترى كيف يبدّل حزنك إلى فرح، ودمعتك إلى ضحكة، وعسرك إلى يسر..
😢6🙏3👍1
🙏3👍2
• من مستحبات يوم الخميس:

يُسْتَحَبُّ الصَّلاة فيه عَلَى النَّبِيّ (صَلَّى اللَّه عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّم) أَلْفَ مرَّةٍ، وإنَّا أَنْزَلْنَاهُ مرّة واحدة.
🙏5
•   يُسْتَحَبُّ أَنْ يَستَغْفِرَ الله تعالى بِهذَا الاسْتِغْفار آخر نَهار يوم الخميس فَيقُول:


أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ القَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ تَوْبَةَ عَبْدٍ خَاضِعٍ مِسْكِينٍ مُسْتَكِينٍ، لاَ يَسْتَطِيعُ لِنَفْسِهِ صَرْفاً وَلاَ عَدْلاً وَلاَ نَفْعاً وَلاَ ضَرَّاً وَلاَ حَيَاةً وَلاَ مَوْتاً وَلاَ نُشُوراً، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعِتْرَتِهِ الطَّيِّبينَ الطَّاهِرينَ الأَخْيَارِ الأَبْرَارِ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً.
💯4🙏2
الصلاة عَلى النّّبِي واله :

روي بسند صحيح عن الصّادق (عليه السلام) قال: «إذا كان عصر الخميس نزل من السّماء ملائكة في أيديهم أقلام الذّهب وقراطيس الفضّة، لا يكتبون إلى ليلة السّبت إلاّ الصّلاة على محمّدٍ وآل محمّدٍ».

وقال الشّيخ الطّوسي: ويستحبّ في يوم الخميس الصّلاة على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ألف مرّة، ويستحبّ أن يقول فيه: اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّل فَرَجَهُم وَاهلِك عَدوَّهُم مِنَ الجِنِّ وَالإنسِ مِنَ الأوَّلينَ وَالآخِرينَ.

وإن قال ذلك من بعد العصر يوم الخميس إلى آخر نهار يوم الجمعة كان له فضل كثير.
🙏3👍2💯1
زيارة الحُسَيْن عَلَيهِ السّلام:

في روايةِ صفوانِ عن الإمام الصّادقِ (عليه السَّلامُ): أنّ الملائكةَ والأنبياءَ والأوصياءِ ومحمداً أفضل الأنبياءِ يزورون قبرَ الحسينِ (عليه السَّلامُ) كلّ ليلةِ جُمُعةٍ.
👍3😢2🙏1💯1
• سورة الواقعة :

عن مولانا الإمام الصّادقِ (عليه السَّلامُ):  إقرأَ في كلّ ليلةِ جمعةٍ الواقعة.

• الثواب : من قرأها أحبّهُ اللهُ وحبّبهُ إلى الناس أجمعين ولم يرَ في الدّنيا بؤساً أبداً ولا فقراً ولا فاقةً ولا آفةً من آفاتِ الدُّنيا وكان من رفقاءِ أميرِ المؤمنين (عليه السَّلامُ).
💯5🙏4
من أعمال ليلة الجمعة :

أن يكثر من الدُّعاء لإخوانه المؤمنين كما كانت تصنع مولاتُنا السّيّدة الزّهراء (سلام الله عليها)، وإذا دعا لعشر من الأموات منهم فقد وجبت له الجّنة كما في الحديث.
🙏4💯2
صلوات ليلة الجمعة :

١ ) صلاة ركعتان

عن النبي صَلَّى الله عَلَيهِ واله وسلّم: مَنْ صَلّى لَيْلَة الجُمُعَة ركعَتيْن، يقرأ فيهِمَا بفَاتِحةِ الكتاب، وإذا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا خَمْس عَشرة مرّةً، آمَنه اللَّهُ منْ عذابِ الْقَبْرِ ومن أهْوالِ يَوْمِ القيامة.

٢ )
صلاة 12 ركعة
رُوي عَن النَّبِيّ (صَلَّى اللَّه عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّم) أنَّه قال: مَنْ صَلَّى لَيْلَة الجُمعة بَيْن المَغْربِ وَالْعِشاءِ الآخِرةِ اثنتي عَشرة رَكعَةً، يَقرأ في كُلّ رَكعَةٍ فاتِحة الكتابِ، وَقُلْ هُوَ الله أَحَدٌ أَرْبَعينَ مَرّة، لقيتُهُ عَلى الصِّراط وَصافَحتُه، ومَن لقيتُه عَلى الصِّراطِ وَصافحتُه كفيتُه الْحِساب وَالميزان.

٣ ) صلاة 20 ركعة
رُوي عَن النّبي (صَلَّى اللَّه عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّم) أنّه قال: مَنْ صَلّى لَيْلة الجمعة بين المغربِ وَالْعِشاءِ الآخِرَةِ، عِشْريَن ركعة، يقرأ في كلِّ رَكعَةٍ فاتِحة الكتاب وَقُلْ هُو الله أَحَدٌ عَشر مرّاتٍ، حَفَظه الله تَعالى في أَهْلِهِ وَمالِهِ (وَوَلَدِه وذُرِّيَّتهِ) ودينه ودُنياه وَآخرَته.

٤ )
صلاة 4 ركعات
رُوي عَن النّبيّ (صَلَّى اللَّه عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّم) أنَّه قَال: مَنْ صَلّى لَيْلَة الجُمعَةِ أَرْبَع رَكعاتٍ، يقرأُ فيهَا قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ ألْفَ مرَّة في كُلِّ رَكعَةٍ مائتَيْ وخَمْسينَ مرّة، لَم يَمُتْ حَتّى يَرى الجَنّة أَوْ تُرِىَ لَهُ.
🙏4👏1
🌿 رحمة الله بالتائب

ما أعظم رحمة الله، وما أوسع مغفرته، وما أكرم ستره لعباده!
الله سبحانه وتعالى يفتح لعباده باب التوبة على مصراعيه، ويقول في كتابه الكريم:
﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ، إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا، إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾ [الزمر: 53].

هذه الآية وحدها تكفي لتملأ قلب المذنب أملاً، وتُسقط من عينيه دموع الرجاء.
فمهما عَظُم الذنب، ومهما تراكمت الخطايا، فإن رحمة الله أوسع من كل شيء.

🔹 الإمام الباقر عليه السلام يقول:
«التائب من الذنب كمن لا ذنب له».
فالله لا يكتفي بمحو الذنب، بل يمحو أثره، وكأن صفحة العبد طاهرة نقية لم تُدنَّس أبدًا.

🔹 ويقول الإمام الصادق عليه السلام:
«إذا تاب العبد توبةً نصوحاً أحبه الله فستر عليه في الدنيا والآخرة».
أي أن الله لا يفضح التائب، بل يُلبسه ثوب الكرامة ويخفي عثراته حتى يوم القيامة.

🔹 أما القرآن الكريم فيزيدنا بُشرى أعظم:
﴿إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا، فَأُو۟لَـٰٓئِكَ يُبَدِّلُ ٱللَّهُ سَيِّـَٔاتِهِمْ حَسَنَـٰتٍۭ﴾ [الفرقان: 70].
فالله لا يمحو السيئات فقط، بل يجعلها حسنات مضاعفة، رحمةً به وتشريفًا له.

أيها السائر إلى الله..
إياك أن يثنيك الشيطان عن التوبة بحجة أن ذنبك عظيم، فإن الله أعظم من ذنبك.
وإياك أن تؤخر العودة إلى الله، فإن الباب مفتوح اليوم، ولا ندري ماذا يأتي به الغد.
فلتكن التوبة بداية حياة جديدة.. حياة يملؤها الصفاء، ويغمرها نور الأنس بالله.


الله سبحانه لا يطرد المذنب الراجع، بل يستقبله بحب، ويغسله برحمته، ويرفعه مقامًا بعد أن كان ذليلًا بخطيئته.
فالسعيد حقًا هو من سقط ثم نهض، وأذنب ثم تاب، وأخطأ ثم رجع، لأن الله وعده:
«التائب من الذنب كمن لا ذنب له».
👍5😢4
زيارة صاحب الزمان (عجّل الله فرجه) يوم الجمعة

ـ﷽
السَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ في أرْضِهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْنَ اللهِ في خَلْقِهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ الَّذي يَهْتَدي بِهِ الْمُهْتَدُونَ وَيُفَرَّجُ بِهِ عَنِ الْمُؤْمِنينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ أيُّهَا الْمُهَذَّبُ الْخائِفُ، السَّلامُ عَلَيْكَ أيُّهَا الْوَلِيُّ النّاصِحُ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا سَفينَةَ النَّجاةِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْنَ الْحَياةِ، السَّلامُ عَلَيْكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ وَعَلى آلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ عَجَّلَ اللهُ لَكَ ما وَعَدَكَ مِنَ النَّصْرِ وَظُهُورِ الْأمْرِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ، أنَا مَوْلاكَ عارِفٌ بِأُولاكَ وَأُخْراكَ أتَقَرَّبُ إلَى اللهِ تَعالى بِكَ وَبِآلِ بَيْتِكَ، وَانْتَظِرُ ظُهُورَكَ وَظُهُورَ الْحَقِّ عَلى يَدَيْكَ، وَأَسْأَلُ اللهَ أنْ يُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَأنْ يَجْعَلَني مِنَ الْمُنْتَظِرينَ لَكَ وَالتّابِعينَ وَالنّاصِرينَ لَكَ عَلى أعْدائِكَ وَالْمُسْتَشْهَدينَ بَيْنَ يَدَيْكَ في جُمْلَةِ أوْلِيائِكَ، يا مَوْلايَ يا صاحِبَ الزَّمانِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ وَعَلى آلِ بَيْتِكَ هذا يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَهُوَ يَوْمُكَ الْمُتَوَقَّعُ فيهِ ظُهُورُكَ وَالْفَرَجُ فيهِ لِلْمُؤْمِنينَ عَلى يَدَيْكَ وَقَتْلُ الْكافِرينَ بِسَيْفِكَ وَأنَا يا مَوْلايَ فيهِ ضَيْفُكَ وَجارُكَ وَأنْتَ يا مَوْلايَ كَريمٌ مِنْ أوْلادِ الْكِرامِ وَمَأْمُورٌ بِالضِّيافَةِ وَالْإجارَةِ فَأضِفْني وَأجِرْني صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ وَعَلى أهْلِ بَيْتِكَ الطّاهِرينَ.
👍5🙏3😢1💯1
• سورة يس :

عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيُّ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَال : مَنْ قَرَأَ يس فِي عُمْرَةِ مَرَّةً وَاحِدَةً كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ خُلُقٍ فِي الدُّنْيَا ، وَبِكُلّ خُلِقَ فِي الْآخِرَةِ وَفِي السَّمَاءِ ، بِكُلِّ وَاحِدٍ أَلْفَيْ أَلْفٍ حَسَنَةٍ ، وَمَحَا عَنْهُ مِثْلُ ذَلِكَ وَلَمْ يُصِبْهُ فَقْر وَلَا غُرْمَ وَلَا هَدَم وَلا نَصَبَ وَلَا جُنُون وَلَا جُذَام وَلَا وَسْوَاسٌ وَلَا دَاءٌ يَضُرُّه ، وَخَفَّف اللَّهُ عَنْهُ سَكَرَاتِ الْمَوْتِ وأهواله ، وَوَلِي قَبْضِ رُوحِهِ ، وَكَانَ مِمَّنْ يَضْمَن اللَّهُ لَهُ السَّعَةُ فِي مَعِيشَتِهِ ، وَالْفَرَح عِنْدَ لِقَائِهِ ، والراض بِالثَّوَاب فِي آخِرَتِهِ وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِمَلَائِكَتِهِ أَجْمَعِين : مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ : قَدْ رَضِيتُ عَنْ فُلَانٍ فَاسْتَغْفَروَا لَه .

📗 بِحَار الْأَنْوَار : ج 89 ص 289-290.
🙏7
• صلاة ليلة السبت :

عنْ النّبيِّ (صَلّى اللهُ عَليهِ وَآلِهِ وسلّم) صَلِّ لَيْلَةَ السَّبتِ رَكْعَتينِ، تقرَأُ في الأُولى مِنْهُما فاتحةَ الكتابِ مرّةً وإنِّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةَ الْقَدْرِ ثَلاثَ مَرّاتٍ، وفي الثّانيةِ الفاتحةَ مرّةً وإذّا زُلْزَلَتِ الأَرْضُ ثَلاثَ مرّاتٍ، فإذا فَرَغت مِنْ صَلاتِك استغفَرَ اللَّهَ مرّةً وَصَلِّ على النّبيِّ وآلهِ مائةَ مرّةٍ.

• ثوابها: من عملها لَمْ يَقُمْ مِنْ مَكْانِهِ حَتَّى يَغْفِرَ اللهُ لَهُ.
👍4🙏1
👍5🙏2
• صلاة ليلة الأحد :

عَنْ النَّبيِّ (صَلّى اللهُ عَليهِ وَآلِهِ وسلّم) صَلِّ لَيْلَةَ الأحَدِ سِتَ رَكَعاتٍ، تقرَأُ في كُلِّ رَكعةٍ فاتِحَةَ الكِتْابِ مَرّةً وَقُلْ هُوَ اللهُ أحَدٌ سَبْعَ مَرّاتٍ.

ثوابها: من عملها أَعْطاهُ اللهُ (تَعْالى) ثَوَابَ الشَّاكِرْينَ وَثَوابَ الصَّابِرينَ وَأَعْمَالَ المتَُقْينَ وَكَتَبَ لَهُ عِبادَةَ أَربَعينَ سَنَةً وَلا يَقُومُ مِنْ مَقْامِهِ إِلاّ مَغْفُورَاً لَهُ وَلا يَخْرُجْ مِنَ الدُنيا حَتى يَرى مَقامَهُ مِنَ الجنَّةِ وَيَرَاني في مَنْامِهِ وَمَنْ يَراني في مَنْامِهِ وَجَبَتْ لَهُ الجنَّةُ.

• صلاة أخرى  :

عَنِ النَّبِيِّ (صلى الله عليه واله وسلم): مَنْ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ بِالْحَمْدِ وَ آيَةِ الْكُرْسِيِّ وَ سُورَةِ الْأَعْلَى وَ التَّوْحِيدِ مَرَّةً مَرَّةً

جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ وَجْهُهُ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ وَ مَتَّعَهُ اللَّهُ بِعَقْلِهِ حَتَّى يَمُوتَ‏.

-المصباح للكفعمي
👍1🙏1
2025/10/23 04:00:51
Back to Top
HTML Embed Code: